إسحق أحمد فضل الله : ان فجرت إيران قنبلة نووية .. ستفجر السعودية قنبلة نووية بعدها بأسبوع
> الفخ الجميل كان يعمل.
> وعبد الناصر.. وحتى يبعد الناس تماماً عن السياسة كان يسكب الملايين للإبداع هذا.
> طاقة الناس التي تريد أن تتنفس تنسكب في الفنون.. وتبدع.
> لكن الناس تفيق على لطمة 1967م.
> وإحسان يكتب «لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص».. والحكيم يكتب «عودة الوعي» و…
> وإحسان يكتب «الهزيمة اسمها فاطمة» لكن هيكل.. وبعد أن سهر ليلة كاملة يبحث عن اسم للهزيمة يسميها «النكسة».
> والإبداع يحول سهر الشوق في العيون الجميلة إلى سهر العيون الغاضبة.
> والإبداع يستخدم مدفعية الإبداع.. وأشهر قصيدة ضد الشعر «هوامش على دفتر النكسة».. تدخل كل بيت.
> وفي المسرح سعد الله ونوس حين يقدم مسرحيته ضد الخوف يستعير لها حكاية سودانية.
> والخليفة التعايشي ينحتون له أيام الإنجليز حكاية تقول إن «فيلة» أنثى ملك للخليفة تعيث في مزارع الناس.. والناس يتفقون على الشكوى للخليفة.
> وحتى لا تلسع عيون الخليفة أحداً بعينه فإن الناس يتفقون على أن يصيحوا صيحة واحدة.
: الفيلة يا ملك الزمان.
> وينحنون ويصيحون.
> والخليفة يزأر
: الفيلة .. مالها؟
والرعب يجعلهم يعجزون عن الإجابة.
> والغيظ يجعل شاباً منهم ينفلت ليقول للخليفة إن الناس يشعرون بالحزن لأن الفيلة «مستوحدة» لا زوج لها ويطلبون فيلاً لها.
> وذرية من الفيلة تنطلق.
> سعد الله يجعل الحكاية مسرحية ضد الخوف.
> وحكاية الكاتب التركي «نسين» عن الأمن تصبح أسطورة.
> وفي الحكاية.. السجين السياسي حين يطلقون سراحه يقرر اعتزال الناس والعيش في الخلاء.
> بعد يومين يطل ليجد آخر جاء ليعيش بعيداً عن الناس.
> ثم آخر.. ثم آخرون.. والمكان يزدحم وتصبح له أسواق.
> والرجل حين يقرر الابتعاد يفاجأ «بناس الحلة» كلهم يتوسلون إليه ألا يرحل.
> وحين يصر على الذهاب يكشفون له انهم جميعاً من رجال الأمن.. وأنهم إنما جاءوا إلى هنا رقباء عليه.
> والسخرية من الأمن مثل كل شيء يتدفق رقصاً على صنع الهزيمة.
«2»
> بعد الهزيمة الناس يتدفقون على الحركة الإسلامية لصناعة عالم جديد.
> والعيون التي تهدم المنطقة ترى.. وتستعد.
> والعقول الإسلامية الجديدة يصمم لها فخ جديد.
> المهمة الأولى للفخ هذا هي أن يجعل الجماعة الإسلامية تحدث شعوباً لا تفهم.
«3»
> والأسبوع الماضي السعودية «التي لا تلفظ كلمة «حرب» أبداً» يعلن مركز دراساتها الرسمي أنه
: إن فجرت إيران قنبلة نووية فجرت السعودية قنبلة نووية بعدها بأسبوع.
> يعني القنبلة جاهزة.
> ولا الحديث عن الحرب يطلق عفواً.. ولا مركز الدراسات يحدث عفواً.. ولا الحديث النووي يرسل عفواً.
> ويبقى أن «أحداثاً لا تخطر ببال أحد هي ما يدير المنطقة.. وما يدير حرب سوريا.. و…
> والمشهد هذا يصبح أنموذجاً لألف مشهد آخر.. كلها يقول إن الشعوب تتقلب بين السماء والأرض دون جذور.. ولا تعرف ما يدير الأحداث.
> ومنذ كامب ديفيد.. والجهات التي تصدر المؤلفات وتدير الإعلام الهائل الذي يغني لكامب ديفيد هي ذاتها الجهات التي تدير الإعلام وترسم أسوأ الوجوه لكامب ديفيد.
> الغرض هو أن تصبح أنت شيئاً لا يفهم ولا يصدق.. ويبقى في الهواء.. دون جذور.
> واوفقير مدير مخابرات المغرب أيام الحسن الثاني والذي يصبح شخصية أسطورية يرسمها ماركيز في رواية «مائة عام من العزلة» ما بينه وبين عمر سليمان مدير مخابرات مبارك تمتد شخصيات استخبارية مثيرة.. هي ما يقوم «بتنفيذ» المخطط
> مخطط جعل المواطن العربي يتقلب في الهواء
> و.. و..
> والإسلاميون في الأجواء هذه يجدون أن عليهم أن يزرعوا شعوباً على الهواء.. وليس على الأرض
> كل هذا يظل هوامش نمد خيوطها لما يحدث في السودان ومصر.
> ولا حول ولا قوة إلا بالله.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
ما فهمنا حاجة , فعلا لا حول ولا قوة الا بالله
الواحد ما كان قايل نفسو حمار كدة
اىىىىىىىاااااا اىاااااا اى ااااااااا
حاوش حاوش
يا سلاااااام روايه ولا أروع !!!
[SIZE=7]وبعدها باسبوع السودان سيفجر تنكر مياه صرف صحى و يالها من عففففففففففففن[/SIZE]
الكاتب الكبير الخبير اسحق احمد فضل الله
قلم من الزمن الذهبي
يجبرك ع التلذذ ف السرد و طرح الفكره وادخالها ف
المخ من غير اجبار
و حتي لو كنت ضدها و لك ف الاخر ان تاخذها او تتركها
ولكن لن ننكر استناره الكاتب ونظره البعيد و ذاكرته
الحديديه ماشاء الله
مشكلتنا ف بلادنا اي مبدع او شاذ فكريا او مفكر
محارب من غير مقارعته بالراي و الحجه بالحجه
حتي لو تم الاختلاف
” ف المقال ده فهم عالي و صحيح ان المخابرات اليهوديه الامريكيه تسيطر ع العقول و الشعوب العربيه وكانت و لا زالت تسير ف الاتجاه ده بتميز كبير و نجاح اكبر و انظرو كبار قاده العرب و الي الجيوش و الي الشباب العربي وصدق الخبير عندما قال حكمته” الغرض هو أن تصبح أنت شيئاً لا يفهم ولا يصدق.. ويبقى في الهواء.. دون جذور”” “
أي زول في السودان لو سألته فنانك المفضل منو .. يقول مصطفى سيد أحمد .. حتى لو ما بيسمع ليهو .. لأنه في تعارف انه البيسمع مصطفى معناه مثقف ..
هسه عادي جدا تلقى زول بيعمل نفسه بيقرا لإسحق ويفهم كلامه عشان يعمل فيها مثقف .. وإسحق نفسه استغل النقطة دي بقى يكتب كلام هو زاته ما فاهمه .. وواثق انه أي زول يقول ما فهم حاجة حيكون حكم على نفسه انه غبي ..
–
الخلاصة ..
كلام الطير في الباقير .. وقولوا اني ما بفهم !!
اسحق احمد فضل الله كاتب مبدع وذو خيال واسع وفنان فى قراءة وربط الاحداث بعضها ببعض ، ولكن عيبه الوحيد من وجة نظرى هى انه يجعل من رجال المخابرات رجال فوق المستحيل واليهم يرجع كل حدث
يا اخوان المؤيدين لكتابة اسحق والمعارضين المدعين الفهم والاعلنوا انهم مافاهمين كلكم انا داير انبهكم لشئ وهو ان الكتابة الصحفية وخصوصا فى مجال السياسة بتحتاج الوضوح وبصراحة الأخ اسحق كتابته ما واضحة ودى صفة غير مستحبة لأنه بتضعه بين بينين سيئين هما نقص المعلومة والجبن
بدلاً أن تلعن هذا الظلام وتحجز الضوء الآتي من بعيد أوقد شمعة.. نظرية المؤامرة لا تريد أن تفارق متفلسفي الإسلام السياسي فنجدهم ينكرون دائماً دور الأداب والفنون في تطور الدولي ورقي الشعوب.
لذا نجدهم يعللون أسباب الهزائم بالرقي المسرح والغناء وكأن الغرب وإسرائيل ليست لهم دور للفنون والآداب. في حين لا نجد فيلماً أو أديباً عربياً يفوز بمسابقة عالمية إلا ما يندر.
نعم للآداب والفنون وكل أنواع الفنون … ونعم للتطور العلمي والبحوث ترقى برقي الأدب والفن كما في الغرب.
**** فهلا بحثت عن سبب آخر للهزائم الواقعية وقبلها الهزيمة النفسية التي تستوطن في مخيلتك ****