مقالات متنوعة
فصلّ لربِّك.. واذبح
{ الهزيمة هي أن «تدلدل» رأسك للطمات.. ثم تقبل اليد التي تلطمك.
{ والرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي تصدر العام الأسبق كانت هي اللطمات
{ والرسوم هذه التي يعاد إنتاجها هذا العام في ألمانيا.. وما تريده هو الانتقال من الإهانة إلى صناعة «قبول» للإهانة في نفوس المسلمين.
{ لكن عبقرية قصة مصرية صغيرة هي ما ترسم الأمر كله الآن.. والنتيجة
{ وظهر أمس المسلمون الغاضبون في ليبيا يذبحون السفير الأمريكي
{ قبلها أمس الأول ذبحوا ملحقاً هناك.
{ والمسلمون المهتاجون في مصر يجعلون السفير هناك يصدر بياناً يبدأ فيه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
{ والمسلمون في العالم كله في جمعة الغد يتجهون إلى السفارات الأمريكية.. يقدمون الذل.
{ وفي الحكاية المصرية أن الصياد الذي كان يطارد ذئباً منهكاً يسأل نفسه عما يشعر به هذا الذئب الآن في نفسه.
{ والذئب يدخل كهفاً.. وبعد لحظات مجموعة من الذئاب المجنونة تندفع من الكهف.. وتبدأ في مطاردة الصياد.
{ والصياد يعرف إجابة سؤاله
{ .. وأمريكا تعرف.
{ و
{ والعبقرية الأمريكية
تنتبه في الأعوام الأخيرة إلى أنها هي التي صنعت الإسلام الجديد
{ الإسلام الذي يتحول من مجموعات مذهولة وتنابل إلى إسلام مسلح مضيء.. والمظاهرات التي كانت نموذجاً للذل العاجز.. تنظر إليه أمريكا في استمتاع.. تصبح غضباً «مسلحاً» يبدأ الآن من ليبيا ومصر.
{ وفصاحة الأمر تصل إلى مستوى بليغ حين تكون الأحداث الآن.. أمواج الرد الإسلامي العنيف.. تقع في أيام الذكرى الأولى لاستشهاد بن لادن
{ وأيام ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر
{ ومخطط نقل الحرب الصليبية من مرحلة «صناعة» اللطمات.. إلى مرحلة قبول اللطمات ينتبه الآن إلى أن أمريكا هي التي صنعت الإسلام المسلح الذي ينتقل من قبول الذل.. إلى الرد على الذل.. بالطريقة المصرية .. الليبية .. الأفغانية.. العراقية.. الـ..الـ..
{ وما يبدأ حتى الآن هو «الجري» الأمريكي.. فالسفارة الأمريكية في مصر وتحت الجزع تصدر بياناً للجمهور الغاضب تتبرأ فيه من الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم.
{ والسفارة تعلن أن
: من صنع الفيلم هذا.. ليس نحن.. من صنع الفيلم المسيء هو مصري قبطي اسمه موريس صادق.. وأنه طُرد من مصر وسُحبت منه الجنسية من قبل بتهمة العمالة.. وأنه.. وأنه
{ أمريكا تبدأ الجري
{والمسلمون في العالم يتبادلون الاتصالات الآن لجعل جمعة الغد هي جمعة الغضب الأكبر
{ ومساجد العاصمة تخرج غداً.. للرد على أولاد الكلب
إسحاق احمد فضل الله – آخر الليل
صحيفة الإنتباهة
هذه نهايه قصه انقلب السحر علي الساحر؟هذه امريكا التي قامت بتحرير لبيبا من القذافي ومصر من مبارك واليمن من علي وغيروا وغيروا؟وهؤلاء الرؤساء كانوا اشد الحراس للسفارات الامريكيه والجنس الامريكي علي وجه الارض وخموا وصروا الان وبعد مافات الاوان الليله جاي تعتزر:confused: