ام وضاح : نعم إمرأة.. ولكن ..!!
وأن «أم وضاح» تتصدى له «بالوكالة» والحاصل يا شكر الله إنه ليس هناك خلاف «أو خلافه» للشفيع عبد العزيز أقله مِن مَن هم معنيون بالقرار في هذا الأمر وكل ما في الموضوع «أنك وجدت في الجو شطة فعطست حد الشرقان».. حاجة تانية من قال لك إن الأستاذ الشفيع عبد العزيز الرجل المبدع لا يستطيع أن يدافع عن نفسه وهو قادر على ذلك بكل الوسائل المتاحة لكن الرجل «راكز» لأنه يدرك قيمة نفسه.. ويعلم أن الذي يجلسه على هذا الكرسي المهم هو عطاؤه ومنتوجه الثر الذي قلب به مفاهيم المنوعات، منذ أن قدم مشوار المساء على الفضائية السودانية، وهو البرنامج الذي أصبح «تيمومة» تميز لكل الفضائيات السودانية.. وبالتالي فإن الأخ الشفيع ليس في حاجة أن يتعارك في منصب جلس عليه عشر سنوات حافلة بالعطاء والبذل.. وحتى لو أنه غادره..
وهي سنة الحياة فإن الرجل يغادره متوشحاً بعطاءٍِ مبذول وعلاقات رائعة بلا حدود مع كل من تعامل مع النيل الأزرق!! أما أن «يلبد» الأخ الشفيع ويدير حربه بالوكالة بواسطة «إمرأة» فدي «الوهمة ذاتها» وشكر الله على ما يبدو لا يعرف وهذا «كسير تلج لروحي» لا يعرف أن هذا القلم لا يرهن نفسه ولا قراره ولا نقطة من حرف يكتبه لشخص في الدنيا مهما ارتفع شأنه وفي الحتة دي اسمح له أن يطير بخياله لأبعد مدى ويتخيل قدر شنو لا يهمني إلا أن أرضي ضميري وأنفق قطرات هذا الحبر على ما ينفع الناس وقناعاتي وأنا حرة فيها أن وجود الأستاذ الشفيع على إدارة برامج النيل الأزرق من مصلحة الأبداع والمبدعين.
أما بخصوص سؤالك لي عن ماذا سيحدث للشفيع لو أنه ترك كرسي النيل الأزرق أقول لك أنني سأثق انه سيجد براحات المبدعين تفتح ذراعيها له مرحبة مثلما كان يرحب بهم وهم يجملون سهرات النيل الأزرق ألقاً وبهاء.. وأقول لشكر الله أنني أعلم أن الرائع يوسف شاهين لم يتقلد منصباً في حياته.. وكذلك فعل تلميذه خالد يوسف عندما رفض المناصب المغرية عقب سقوط مبارك..
لكن لماذا لا يتمعن ويتفحص في هذا الدرس.. وهو اللاهث والجاري خلف منصب مدير البرامج كما يدعي بأمر المبدعين وأنا أتحداه الآن وعلى الملأ أن يمنحني اسم عشرة مبدعين في حركته التي يسميها تغييراً كما قال ذلك بعضمة لسانه أن لم تكن القائمة محض أوهام في خيال مخرج ولعليّ قد استغربت حد الاستغراب وشكر الله الذي يدعي أنه زاهد في كرسي الشفيع يقول إن مدير البرامج قد أصابته «الرجفة» وحمل أوراقه واتجه لتقديمها في الخليج وفي ذات الوقت يقول إن الأستاذ الشفيع «مكنكش» في المنصب فكيف بالله عليكم يستقيم الأمر ويتفق الجري مع الطيران يعني بالبلدي كدا كيف الأخ الشفيع متمسك ومكنكش وكيف ارتضى بالأمر الواقع وحمل أوراقه ومضى!!
بعدين شكرالله قال إنني كتبت قبلاً عن شخصه وعن روعته الآتي «لماذا يتركون مخرجاً بقامة شكر الله ليعمل في الإعلانات» وما بين الأقواس كتبه ذات القلم الذي وصفه شكر الله بأنه بلا أمانة ويكتب عن «غرض» غرضي شنو يا شكر الله إن شاء الله ما أكون طلبت منك أقدم مراسي الشوق؟؟!! أما بخصوص حديثه عن كوني «إمرأة» ولم يقل اختباء خلف صحفية..
وكأنه أراد أن يقلل من شأني كوني «إمرأة» فأنني والله أحزن أن يصدر مثل هذا القول وهذه النظرة من شخص يدعي الأبداع ويفاخر انه نال جائزة عن مقام الراحل العظيم عبدالله الطيب الذي لو كان حياً لطلبت منه أن يحكي له كيف ندم ابن الخطاب على «وأد» صغيرته التي كانت تمسح حبات عرقه وهو يحفر قبرها في جاهلية عافانا منها المصطفى الأكرم الذي كرم المرأة ورفع شأنها!! بالله عليكم هل رأيتم كم المصيبة التي نعيشها.. وبعض من نعدهم نخباً يفترض أن تقودنا إلى الأمام يصدوننا آلاف السنوات لعصر داك راجل وديك إمرأة!! ولا أظن أن قناعات شكر الله هذه ستمكنه في يوم من الأيام أن يخرج فلماً عن مهيرة أو الكنداكة أو بنونة بت المك ورغم تاريخ كل منهن فالواحدة في النهاية عنده إمرأة!!
كلمة عزيزة
قال شكر الله خلف الله إن هناك من يمدني بالمعلومات وهو يقصد الجزئية التي ذكرت فيها أن الدعوة له بإنتاج يوم في مساء جديد قد جاءته من الجنرال حسن فضل المولى والمعلومات لست في حاجة لمن يمدني بها لأنها متاحة في الصحف ومدير النيل الأزرق الذي عرف عنه أنه لا يصرح ولا يظهر حتى في برامج القناة اضطر ان ينفي عبر الصحافة أي ترشيح منه وهو المسؤول عن ذلك لشكر الله خلف الله ليكون خلفاً للشفيع فمن رشحك يا شكر الله!!!
كلمة أعز
قال شكر الله إنه ينصح الأخ الشفيع أن يترك إدارة برامج البيت السوداني لأن هذا «مضر له» هو أصله مدير لإذاعة البيت السوداني واللا مدير علبة سجائر!!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
[B][SIZE=4]اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف من اين خرجت لنا هذه الشمطاء المتصابية المجنونه!!!!!!!!!!![/SIZE][/B]
الم تسالى نفسك ما دخلنا نحن فى صراعاتك مع الاخرين
اذهبى اليه فى مكتبه وقولى له ماتشائين
اعلمى بان سباب الناس فى العلن ماهو الا اسفاف يرد اليك ويهز صورتك
لان الانسان المحترم لا يخرج من فيه سوء بل لا يعرفه بل لا يحتاج اليه
واتقى الله فما لا يرضى الله لا يمكن ان يرضى البشر