حاتم ارباب : ثورة الإنقاذ تأتى بالبدع .. ترفع الهندى وفاطمه شاش وللطيب صالح وحميدا تضع !
قصة (الكديس و المشلعيب )التي نستشفها من مقال الهندي عز الدين (مصر خط احمر ) لا تصلح للتطبيق في القضايا الوطنية فالأرض وان كانت صحراء جدباء تظل في قاموس العروض مساوية للأم والزوجة والأخت ، فهل تتنازل عن الزود عن عرض إحداهن بسب عقم أو علة عقلية أصابتها فأصبحت لا نفع يرجى منها؟ وكأني ارك تفعل ! أن كان الغاصب سيمجدك ويصفك بالعبقري والمفكر ! ولكن شتان بين عرض خاص بك لك حرية الزود عنه أو التنازل و التملق والتدليس وبين عرض عام كعرض الوطن أن تقاعس أشباه الرجال في الزود عنه زاد عنه الأبطال بدمائهم من غير تردد.
فلمن موجه مقالك مصر خط أحمر ؟ أن كان للحكومة السودانية فإنها مصابة بعمى الألوان لا تفرز بين الأحمر والأخضر ولا بين الأبيض والأسود تدمر المشاريع وتتحدث عن النهضة الزراعية تشعل الحروب والفتن وتتحدث عن الأمن والسلام تعطل المصانع وتتحدث عن زيادة الإنتاج تردد في عبارة شبر من أرضنا ما بنديهو إلا مراكب العدو الفوق دمانا تعدى وارضنا مستباحة من كل الجوانب !
عندما طالبنا الجنوبين بالانسحاب من هجليح بعد اعتدائهم عليها قالوا حرروا حلايب وشلاتين أولاً من المصريين وعندما سألنا المصريين بكل استحياء !ردوا بكل غلظة ! انتو اتنازلتوا عن نص بلدكم ما حلت ليكم إلا حتت حلايب دي !! ولا ندري ماذا قالت أثيوبيا عن المنطقة التي ذكرها الهندي ولم نسمع بها من قبل ويقال أن الجيش التشادي يجوب في مدن دارفور والأريتري يدخل السودان من غير إخطار الحكومة كما تدخل قواته كسلا لتصفية معارضيه نعم من يهن يسهل الهوان علية ، فان كان مقالك موجه للحكومة فانت أكثر الناس علماً بانبطاح هذا النظام لحكومات مصر لأنك من النظام ومن المنبطحين ، قتل عدد من السودانيين في القاهرة في زمن حسنى مبارك فلم تحرك الحكومة شفاه دعك من التفكير في تحريك جيش ،وقتل المصريين في القاهرة من قبل حسنى مبارك لأنهم خارجين عليه أدانت حكومة السودان وتبرعت لكل أسرة بقطعة ارض في السودان، سب مسؤول مصري السودان فأكرمته حكومة المؤتمر البطنى بقطعة أرض أطلق عليها (دريم لاند )مساحتها آلاف الأمتار بينما نجد عمر البشير يعطى توجيهاته إلى ديوان الزكاة ليعطى الحاجة شامة أم الشهداء الأربعة بيت ! فيمنحها ديوان الزكاة قطعة ارض صغيرة فيها غرفة من غير مطبخ تنهار من أول خريف!!! ماذا قدم هذا المصري إلى السودان ليعطى آلاف الأمتار؟؟؟ ولماذا تترك من جادت بأربعة من أبنائها في سبيل الوطن لديوان الزكاة؟ مسلسل الإذلال للشعب السوداني و الانبطاح الحكومي لنظام مصر طويل جداً .
البشير يلبس كاكيه ويقول لا استفتاء ما لم تحل القضايا العالقة بين الحركة الشعبية والحكومة يصل حسنى مبارك والقذافي إلى الخرطوم يحملان أجود واسرع أنواع الملينات ليخرج عمر البشير بعض نصف ساعة فقط قائلاً إن الاستفتاء سيكون في موعده وسيمر بسلاسة! لا أعتقد أيها الهندي أنك وصلت لدرجة تفوق بها من علمك العمالة كل يوم لتوصيه انت على مصر ! وان كان مقالك موجه للشعب السوداني فانت تعلم أن الشعب السوداني طريح الفراش منذ أكثر من خمس وعشرون عاماً في مستشفى الإنقاذ بترت أطرافه وهو تحت تأثير التخدير الديني فلما أفاق يوما طعن في ظهره ولكنه لم يموت ولن يموت قبل أن يسترد هيبته وكرامته التي داست عليها بغاث الطيور وبغاث دول الجوار لا اقتدارا وقدرة إنما خيانة وغدرا.
وان كان مقالك موجه لمصر فأبشر (وجد لي امك) لقد ربحت البيعة وأصبحت مفكرا وعبقري ومن الكتاب البارزين السودانيين في نظر المصريين وإذا قلت القدس يهودية ستكون عبقري ومفكر عالمي في نظر العالم ،ولكن انت وفاطمه شاش في نظر السودانيين ما إلا إفرازات قذرة من مؤتمر بطنى فاسد تزول آثارها بزوال المصدر.
فيسبوك – حاتم ارباب
ع.ش
[B]تسلم يا الأرباب وتسلم البطن الولدتك [/B]
ليست الإنقاذ ..
كل النظم الشمولية في العالم عدوها الأول هو المثقف .. وصديقها الحميم هو المغفل والمنتفع والمتسلق ..
اقرأ للصحف ,, طالع القنوات .. حتى منابر الخطبة يوم الجمعة .. تجد أن المتسلقين سيطروا على كل شئ ..
الهندي عز الدين مجرد ظاهرة .. شخص فقير الموهبة .. سطحي المعرفة .. وجد نفسه رئيسا لتحرير وصاحب صحيفة .. ماذا تنتظر منه ؟؟ .. هذه هي حدود إمكانياته العقلية والفكرية !!
فاطمة شاش .. شخصية وضيعة .. استخدمها رمضان من قبل لتصطاد له إيتو .. وإستخدمها الهندي ليكتب في عمودها ما يخشى كتابته .. وجدت نفسها مع ذلك صحفية ولها مساحة تكتب فيها .. ماذا تنتظر منها غير أن ترى الناس بعين طبعها !!
هل يسمح اليوم لكبار الأدباء بمزاولة المهنة ؟؟ .. وهل يقبلون هم بمهنة فيها من القيود ما نرى ؟؟ .. هل يقبل صحفي محترم أن يكتب في صحافة ((تبت يد المخربين ؟؟)) ..
الصحافة اليوم أصبحت مهنة من لا عمل له .. وآخر الإحصائيات تقول أن معدل توزيع الصحف أنخفض للنصف .. ومع تراجع هامش الحريات وإنهيار أخلاق الصحفيين وإرتفاع أسعار الصحف أتوقع قريبا أن ينهار سوق النشر الورقي قريبا على رأس الهندي عز الدين وغيره من الأرزقية !!
يا أستاذ التطبيل للنظام السوداني ” ثورة الإنقاذ” عرفناه وهو أكيد كوز كبير أو خائف على مصالحه من أن يتم منع إصدار جريدته ، أما حكاية التطبيل للنظام المصري الذي لم أجد أي سوداني على مر التاريخ يمجد أي نظام مصري مهما كان لأن المصريين يعتبرون السودانيين تابعين لهم وأننا متخلفين ولا نجد منهم غير الإزدراء والإحتقار وهم طبعا يجهلون أننا أمة عظيمة سبقناهم في التاريخ ولنا فضل كبير عليهم ولكن من غير من ولا أذي ” وهم معروفون لدينا تماما ” أما الهندي فيري عكس ذلك ولا أحد يدري ما بينه وبين المصريين وأكيد هذا التطبيل وتكسير الثلج الذي لم يسبقه عليه أي سوداني على مدي التاريخ له أسبابه ؟؟؟
[SIZE=5]ما أراه هنا في هذا الموقع الذي أحترمه (عدا في هذه النقطة اللاحقة) أنه إما يريد ان يصنع من هذا الهندي بطلاً أو أنهم يطرحون مواضيعه من أجل إثارة وجلب نقاشات لاتفيد قضايا سوداننا…..هذا الهندي أحقر من أن تفتحوا له أفواهكم ولو للبصق… سنظل نعاني ما دام أمثالهم يصنفون من ضمن الصحفيين….أتمنى شجاعة منكم لنشر ردي يا نيلين…[/SIZE]
[SIZE=5]مصر خط احمر تحيه لكاتبنا المفكر الكبير استاذ الهندى وتف لكل من ينتقده
استاذ الهندى ده حرام ان يكون فى السودان التعيس الجبناء شعبه شعب غير قالو وقلنا ونضاله فى الكيبورت خلف جدران ويحب ان يضغطوهو اتمنى ارتفاع الاسعار اكثر وان يتم استعبادكم تانى ايها الشعب الخاقد الكسول المصرين اشجع واشرف منكم لانهم قامو بثورات خلال سنه واحده يا كسالى [/SIZE]
ههههههههههههههههههههه ياخي والله ريحتني راحة ما بعدها راحة
زادك الله علما … ونقول للهندي الشعب السوداني يمرض لكنه لا يموت وعلته الان هذه الحكومة الكارثية المنافقة وسيزول المرض بزوالها
لافض فوك يا حاتم … المثقف المصرى خليك من المواطن العادى مابعرفو و ماعندهم اى رغبه لمعرفه وتحليل الحاصل فى السودان ولاحتى هانى رسلان بتاع مركز الاهرام( مش الاهرام اليوم ). سوى النظره الدونيه الكاذبه وصاحبنا دا مايفرح كتير مابعرفوهو ولا سمعو بيهو
الهندي مطبلاتي مقزز وكل الشعب السوداني يعرف حقيقته ومدعي الصحفية وكلامو ده لو جبنا طالب ثانوي حايكتب احسن منو
لك الله ياسودان الله يخلصنا من امثالك
الاخوة الكرام
تحية طيبة
اخونا الارباب نعتقد وهذا راى شخصى ان الانسان عندما يكتب فى شأن عام عليه انتقاء الالفاظ والحشمة والبعد عن التهاتر والهطرقاتوالعنتريات التى لا تقتل ذبابة وتدبيج المقالاتووصف الاخرين بانهم غير سودانيين لانهم يختلفوا معاك فى الراى هذا ما اقعد هذه البلاد الم تسأل نفسكيومامتى احتلت حلايب الم تسال نفسك من هى فاكمة التى تنعتها بشاش اما الهندى فنرى غير ما ترى والكثيرون يرون ذلك هل نحن فى مقدرتنا الدخول فى حرب الان مع مصر او اثيوبيا او ارتيريا اودولة الجنوب ياخى بلدنا فيها خمسين حزب وامريكا اكبر بلاد الالم فيها حزبين
نرجو شاكرين انتقاد ما يكتب وابداء الراى بعيدا عن الاشخاص فهندى سودانى وفاطمة سودانية والسودانى سودانى وانتم سودانييين لهم اسر ولكم اسر وعلى الاقل هم معروفييين ونحن جميعا من نكتب على هذه المواقع لا احديعرفنا هم اكثر صبرا منا وقاعدين فى السودان وقابضييين على الجمر ويروا مكا لا نرى ومواكبييين
حتى مقال فاطمة الصادق الذى اقام الدنيا ولم يقعدها تجد من يوافقها الراى من باب البلاغة ووصف حجم التفلت
اكتبوا عن السودان قارعوا الاخرين بالحجة والمنطق وتعالوا ننأى عن شخصنة المواضيع والانقيادية التى دمرت الكثير من قيم السودانييين
إنت يا الأرباب وأمثالك من يرفعون أمثال الهندي وفاطمه شاش ، بدلاً من زجرهم بالرد عليهم ترمون باللوم على الحكومة وكأنما الحكومة علاقتهاسمن على عسل مع مصر . بس تخلو الحمار وتشطروا على البردعة.