عبد المنعم شجرابي : مالي بغني للحكومة والبنات قاعدات ..!!
> أبحث عن علاقة موجودة أو يفترض ان تكون موجودة بين الباشمهندس الحاج عطا المنان والدكتور جمال الوالي.. أبحث عن علاقة يفترض أن تكون قوية بين رجلين يقودان القوي الأقوى بالبلاد وأحسب ان اللقاء بينهما سيعود على حزبيهما الكبيرين وسائر الأحزاب بالمنطقة الكبيرة وأتشوق الى نتائج عظيمة مرجوة منهما في هذا الاتجاه وأثق ان سفر الزعيمين معاً الى جوهانسبيرج الأسبوع القادم تلبية لدعوة الكاف ستكون ثماره عديدة على الهلال والمريخ وبالله التوفيق..!!
> بالمناسبة لقاء السيدين هذا ليس فيه بطل ولا وصيف وحتى نبعد عن هذه السيادة والوصافة وطالما ان الهلال والمريخ هما المحتكران والمقتسمان للبطولات فإنني اقترح ان يكون البطل هو الحكومة والآخر هو المعارضة مع ثقتي ان الهلال حتى ولو كان في المعارضة فانه سيكون الأقوى ومن قوته هذه ستزداد قوة الحكومة على عكس الحالة السياسية بالبلاد فضعف المعارضة اليومي يزيد الحكومة ضعفاً ليبقى ضعف الطرفين هو الضعف الدائم طالما الطرفان يتبادلان الضعف وكلاهما لا حول له ولا قوة..!!
> كثيراً ما يترك المدرب فريقه وينتقل الى فريق آخر بسبب زيادة حفنة من الجنيهات وكثيراً ما يعفي النادي مدربه بلا أسباب منطقية الشيء الذي يفرض «عقد مكرب» بين الطرفين يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله وإلى الآن فالواضح أن المدرب يهتم بمصلحته والنادي كذلك والرؤية بالمصلحة المشتركة في العقد هي التي تخلق الأرضية التي تقود الطرفين إلى النجاح..
> لا لوم على الصحافة الرياضية فيما تقدمه حالياً بتغطيتها لتدريبات الفرق وتحديداً الهلال والمريخ وإبرازها للاعبين المتألقين في هذه التمارين وما يحرز من أهداف فهذا هو الواقع الذي تعيشه الفرق والواقع الذي يفرض على الصحافة ان تكون صحافة تدريبات يفرض على اللاعب ألا يكون هكذا بل ليكون نجم مباريات ومنافسات عبر هذه التدريبات وكم وكم وكم من لاعب يتألق في التمارين ولا تجد له «حس ولا خبر» في التدريبات وأساس المشكلة أن هذا الصنف من اللاعبين يتخوف من المباريات والنوع ده لو وجد فعمره وإن طال نوعاً بالمريخ فإنه قصير جداً مع الأسياد..!!
> ليست اندية الممتاز وحدها فغيرها من فرق الدرجات المختلفة شدت الرحال في معسكرات خارج القطر في خطوة استعداد جاد ومكلفة دون النظر الى هذه التكلفة فالنتائج المنتظرة تسقط أي حديث عن المال والتنافس في مجمله زراعة ومن احسن الزراعة وجد الحصاد.. نعم فهناك إداريون «شالو الشيلة» ودفعوا المال بصدق دون رياء وجهزوا فرقهم دون شكوى «ولا شكية» ولا جرسة ودون بحث عن رعاية ولا يحزنون وتعظيم سلام لهؤلاء «المجانين العقلاء»!
> تقلصت إلى حد كبير مساحة الأغنية الوطنية بل انعدم الغناء للوطن وكل ما يقدم أغنيات قديمة وحتى الغناء للحكومة الذي يحشر فيه الوطن من باب المجاملة انتهى.. وفنانو الحكومة الذين غنوا لها وتغنوا بها اختفوا ولم يعد لهم وجود البتة.. وشخصياً ضد الغناء للحكومة فالحكومة زائلة وموت الغناء للوطن يخصم من التربية الوطنية.. وتعالوا نغني لوطن مثقل بالجراحات لنشفيه من بعضها عسى أن نعيده أحلى مما كان..!!
> بالمناسبة حظيت الإنقاذ أكثر من غيرها بالغناء وفي عهدها الأول تغنى لها فنانون ولدوا معها ولم تكن لهم سيرة قبلها فملأوا الساحات وأجهزة الإعلام بالأغاني التي مجدتها «وطارت» بها وفنانو الحكومة هؤلاء كانوا قصيري العمر وسريعي الذوبان قابلت أحدهم قبل فترة قصيرة.. سألته هل يرجع عدم استمراركم في الغناء تقصير منكم أم نقص من الحكومة.. قال نقص من الحكومة.. قلت حتى الفن الحكومي تنصل من الحكومة المسكينة وخلاها وحيدة بلا فن ولا فنانين..!!
> والشيء بالشيء يذكر فعضو مجلس قيادة ثورة مايو الرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر وبروحه المرحة قال مداعباً الفنان النعام آدم يرحمهما الله يا النعام إنت مالك ما بتغني لثورة مايو.. وبذكائه وحاضرة بديهته وخفة دمه رد النعام آدم سريعاً.. يا زول ما لي بغني للحكومة والبنات قاعدات.. رحم الله ملك الطنبور النعام آدم وجعل الجنة مثواه..
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[SIZE=4]ههههههههههههههههه والله لكن ي النعام …. لهم الرحمة ولينا وزمن طويل ما قرينا ليك يا استاذ ارحعوا خليتوا الساحة لانصاف الفهم والقلم[/SIZE]