رأي ومقالات

الهندي عزالدين : لا تهدروا أموال الشعب السوداني في (الفارغة)و(المقدودة) فليس من أولويات الدولة في هذه المرحلة الحرجة فالخزينة العامة تحتاج لكل (دولار)

[JUSTIFY]أعلنت وزارة الإعلام أمس عن طرحها (عطاء) لإعداد دراسات جدوى (فنية) و(اقتصادية) لتنفيذ مشروع الانتقال إلى البث الأرضي الرقمي والمشروعات المصاحبة.
} الإعلان الذي اطلعت عليه في بعض الصحف الصادرة في الخرطوم أمس (الأحد) الموافق (19/ يناير)، يقول إن سحب كراسات العطاء بدأ يوم (10) يناير، على أن ينتهي يوم (30) يناير!!
} تاريخ بداية (العطاء) ونهايته ليس مهماً، الأهم أن المشروع المطلوب دراسات جدوى بشأنه، هو (عنوان) آخر، لسيئ الذكر (القرض الصيني) المثير للجدل الذي قدمته شركة صينية خاصة عبر اتصالات ومكاتبات وموافقات مبدئية تبرع بها الأستاذ “محمد حاتم سليمان” مدير الهيئة العام للتلفزيون القومي!
} الآن وبعد أشهر طويلة على الجدل الكثيف حول (قيمة) و(جدوى) مشروع القرض (الصيني) لتحويل بث تلفزيون السودان وقنوات سودانية أخرى إلى بث أرضي رقمي بتنفيذ شركة صينية وبقرض ذي (فائدة) يبلغ (370) مليون دولار (ثلاثمائة وسبعون مليون دولار)، تخرج علينا وزارة الإعلام لتطلب من العامة ممن يأنسون في أنفسهم الخبرة والمعرفة والكفاءة تقديم دراسات جدوى، لتعرف حكومة السودان، هل كان “محمد حاتم سليمان” ومن معه على حق، أم لا، عندما استجلبوا شركة صينية (خاصة) أو (عامة) لتحتكر حقوق وأجهزة وأبراج البث داخل أراضي جمهورية السودان لمدة ثلاثين عاماً!!
} الشركة يا سادتي ستقوم بتصنيع أجهزة استقبال (رسيفرات) بعدد حوالي (ثلاثة ملايين رسيفر)، قيمة تصنيع الواحد (ستين دولاراً) لتوزعها حكومة السودان (مجاناً) للشعب السوداني (الفضل) بينما يدفع المواطن قيمة اشتراك يبلغ (خمسة دولارات) شهرياً مقابل التمتع بمشاهدة عشر قنوات سودانية، وأربعين قناة (مشفرة) تبث برامج وأفلام مخصصة لدول أفريقية، تعكس مزيج الثقافات (الأفرو صينية) التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بثقافة الشعب السوداني، ولا معتقداته وأعرافه، ولا ببرامج مشروع (الإنقاذ) الحضاري!!
} الأمر لا يحتاج إلى (دراسات جدوى) وكراسات عطاء يتم استلامها من مكتب مدير عام التلفزيون، لأنه فساد وإفساد لا حد له، أن تخرج الدولة من (دعم) المواطن في المحروقات، والصحة والتعليم والسلع الأساسية المرتفعة كل يوم بأسعار فلكية، لتدخل إلى (دعم) المواطن بـ(الرسيفرات) الصينية، مقابل أكثر من (ثلاثمائة مليون دولار) كان أولى بها المستشفيات متدنية الخدمات في “الخرطوم” وأم درمان وبحري و”مدني” و”الأبيض” و”بورتسودان”.
} كم مستشفى بمستوى راقٍ يمكن تشييده وتجهيزه بثلاثمائة مليون دولار؟! كم (بئر) مياه يُُحفر في شمال أو غرب أو وسط دارفور؟ كم مركز صحي؟ كم مدرسة أساس؟ كم (طن) من الأدوية المنقذة للحياة؟! وكم.. وكم.. وكم..؟
} ما هي الجدوى بدون دراسة من فرض ثقافات أفريقية وصينية بملايين الدولارات على شعب السودان؟
} لماذا (تدخل) الدولة في مجال تصنيع (الرسيفرات) بتجهيز شركة خاصة أجنبية، بينما تريد أن (تخرج) من مجالات واجباتها الأساسية في الخدمات والسلع الأساسية؟!
} هل هناك (أزمة) و(معاناة) في الحصول على تردد الفضائية السودانية لمعظم مواطني جمهورية السودان؟ وعدد (الرسيفرات) الموجودة الآن في بيوت السودانيين ومزودة بتردد تلفزيون السودان من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن آخر نقطة في شرقه، إلى أبعد نقطة في غربه، أضعاف تلك (الرسيفرات) التي سيتم توزيعها بموجب القرض (الصيني)!! فما الداعي لإيجاد بث رقمي (أرضي) في وقت سيستمر البث (الفضائي) داخل السودان وخارجه لذات الفضائيات السودانية؟!
} هل المشكلة في البث (أرضياً) كان أم (فضائياً)، أم أن المشكلة تكمن في ضعف، وخواء المادة البرامجية المقدمة على شاشة فضائية السودان؟!
} لا تهدروا أموال الشعب السوداني في (الفارغة) و(المقدودة)، فليس من أولويات الدولة في هذه المرحلة الحرجة، فالخزينة العامة تحتاج لكل (دولار) لتوفير القمح والجازولين والدواء وأساسيات الحياة الأخرى، وليس من أولوياتها زيادة (مديونية) السودان الخارجية بقروض (ربوية) في موضوعات (هايفة).
} سيدي وزير المالية.. أوقف هذا العبث واسحب مندوب وزارتك من هذه اللجنة العبثية لفرز العطاءات.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫18 تعليقات

  1. لو عملو البث ارضى او بالسماء السابعة مافى زول حا اشاهد القناة السودانية كان الحكومة عندة قطرة من دم اودرهم من حياء او ذرة من دين او او او لصرفت هذه الاموال في شى ذى قيمة مثل مشروع الجزيرة الان في اى مقابلة في الشاشات الفضائية كل الناس من الاقاليم حايمين في شوارع العاصمة شالين شنطم على اكتافهم يعنى نازحين مدن

  2. لو تحدثنا عن الأوليات فهي كثيرة و كثيرة جداً ، و لكن بعض من موظفي الحكومة تخصصوا في إهدار المال العام و صرفه في غير محله و هو أخطر أنواع الفساد ، فتجد موظفاً ما في قطاع ما يصرف ملايين الجنيهات لتغيير أساس مكتبه برغم حالة الأساس الأول الجيدة ، أو ذلك الذي يشتري عربة تكلف حكومة السودان مبلغاً من المال يزيد عن المليار بالجديد ، أو ذاك الذي ينظم أحتفالا أثناء وقت العمل الرسمي و يصرف فيه من مال الشعب صرف من لا يخاف الفقر ، و الأمثلة كثيرة و هذه علي سبيل المثال و ليس الحصر ، تصرف هذه الأموال الطائلة رغم الحاجة الماسة لها في تشييد مدرسة في ولاية كسلا مثلاً أو تعبيد طريق في ولاية شمال كردفان أو حفر بئر ماء لسقية الناس و الحيوان في دارفور أو غيرها من المشاريع التي يحتاج لها الناس في بلادي التي أفقرها أهلها رغم غنائها الواسع ، أذن للفساد أوجه كثيرة و لكن أخطرها تلك التي تتلبس الوجه الرسمي و كله في السليم .

  3. عجيب امر هذا الهندى .. بالآمس يهلل لبعزقة الدولارات فى فندق ماريوت بالقاهرة واليوم ينصح بعدم اهدار الاموال فى الفارغة والمقدودة .. اهدار الآموال فى مشاريع حتى لو كانت فارغة المضمون افضل من اهدارها فى حفلات العلاقات العامة فى فنادق الخمسة نجوم ودعوة ( المفكرين ) من اهل الصحافة لتوزيع لقب افضل وابرز بعد نهاية الحفل .. من اين انتفخت اوداج هذا الهندى ؟؟ اكيد من السفسفة فى حفلات السفارات !!!

  4. اول ماجات الانقاذ بدات بالاعلام الحكومة ودربت الكوادر الجديدة على اساليب الاعلام فبالتالى حرى بها ان تصرف على الفضائيات ولا انتو برنامج جورج قرداحى على ام بى سى افضل الدول العربية تطورا فى مجال تقنية المعلومات
    ذكر ثلاث خيارات من بينها السودان المتنافسين استبعدوا السودان فكانت النتيجة على عكس ماتوقع الجميع السودان

  5. والله اتمني ان يتم ايقاف كل مشاريع التطوير والمشاريع الاخري وتوفير المال لاستثماره في النهضة الزراعية وصحة الانسان فقط.
    فنحن فقدنا عائدات البترول بعد ان اهملنا مشاريعنا الزراعية والان نمسك يدنا ونتغشف في الصرف علي الاشياء التي يمكن ان ينتظر تنفيذها .
    اما غذاء الناس وصحتهم فهي من الاوليات ويدخل معها التعليم

  6. بث ارضى ولا فضائى ولا افقى ولا مايل كلو ماينفع … اصلا فضائيتنا مشاهدتها ضعيفه ان لم تكن منعدمه , خصوصا داخليا

  7. انا اليوم مبسوط من الهندى لانه بيكتب بكل مصداقيه ودا الكلام البنبحث عنوا من زمااااااااان وناس الانقاذ ديل حا يخلوا الكذب متين يا اخوانا والله الناس فى السودان تعبت والله حرام البتعمل فيه الحكومه ده (بث رقمى )يا اخ الناس مالاقيه تاكل وتتعالج (موتمر وطنى …..ياخ الله يلعن ابو خوتكم )حا تموشوا وين من الله يوم القيامه .ويا الهندى ما تكتب عن مصر دىل الكتابه فيهم خساااااااااااره .

  8. اى منشور صادر من مجلس الوزراء لايمكن ان ينفذة اى وزير والله مدير مؤسسه او هيئة هنالك منشور صادر قبل سنة غدم التعاقد مع اى جهة اجنية الا عن طريق وزارة المالية قسما يوجد اكثر من شركة او اشخاص اجانب يتم التعاقد معهم فى اشياءتكلف ملاين الدولارات او اليورهات يمكن اى خبير سودانى القيام بهذا العمل لكنهم لايحبذون السودانين او الشركات السودانية عارفين لية الكمشن على جدا ولك الله ياسودان

  9. انا سوداني قبل ان اكون مؤتمر وطني ولو كنت في السودان لكنت عضو بالمؤتمر,و قلبي علي وطني من بعيد,ولانه حار شويه ومابحب اللولوه اكتب بدون مجامله لاحد مااراه صوابا لوجه الله!! تحويل البث الي رقمي من الافضل ان تقوم به شركه سودانيه بالتعاون مع شركه صينيه لتصنيع (الرسيفرات) اولا داخل السودان .ومن ثم تقوم بالمشروع وفي الوقت المناسب بتمويل بنوك وطنيه برسوم اشتراك باقل من دولار واحد شهريا لترويج بث قنوات محليه متخصصه في شتي العلوم والثقافه والفن والرياضه وعلوم القران والزراعه والمصرفيه والطبييه والهندسيه الخ…لان قضيه (نوعيه) مايبث داخل الفضاء السوداني اهم من موضوع تحويل طريقه البث واهم من الارباح خصوصا في المسائل التربويه والثقافيه والدينيه وفي مقدمتها العقائد والاخلاق والمعاملات!!هذه واحده اما الثانيه فلتعليق مبهم يقول فيه صاحبه [شركة اتصال وكهرباء] ودنبق= الهندي+ كرت مدفوع القيمة+ الجمرة الخبيثة= تصفية حسابات !! طبعا ده كلام مبهم لايعرفه الا من كتبه لانه (في بطن سيده) وفي احسن الفروض قذف في حقي ودنبق والهندي؟ وبما ان الهندي يملك صحيفه وشغلته الكتابه فيستطيع الرد ان شاء او يعتبره جزء من سفاهه القول والغسيل القذر الذي يسود بعض الصفحات .
    بالمناسبه موضوع شركات الاتصالات والكروت مدفوعه القيمه تعمل بالسودان بقوانين احتكاريه متخلفه وبليده في نفس الوقت تتنافي مع قوانين( العرض والطلب )الراسماليه التنافسيه المعروفه!! وتسندها قوانين اعتقال تحفظي يتنافي مع حقوق الانسان وحتي عمل الشركات الوطنيه الصغيره التي تعمل علي تدريب وتاهيل الكادر الوطني, وهي تشبهه اعتبار مخالفه ارتداد (الشيكات) جنحه جنائيه تسوجب الحبس بدلا عن مخالفه ماليه تمنع الاقتراض المالي للفرد او المؤسسه التجاريه من المصارف . نامل ماكتبه الهندي اليوم وايدناه فيما كتب من منع مثل الاخطاء التي حدثت في مجال شركات الاتصالات , واعتبار االشيك المرتد جنحه جنائيه يعاقب فيها بالحبس لحين السداد من قبل ان نجد انفسنا كلنا داخل سجن كبير او نترك عماره الارض بالتجاره والصناعه والزراعه وشركات الاتصلات نترك ابنائا يسترخون في العطاله الخبيثه. والله من رراء القصد… ودنبق.

  10. انا سوداني قبل ان اكون مؤتمر وطني ولو كنت في السودان لكنت عضو بالمؤتمر,و قلبي علي وطني من بعيد,ولانه حار شويه ومابحب اللولوه اكتب بدون مجامله لاحد مااراه صوابا لوجه الله!! تحويل البث الي رقمي من الافضل ان تقوم به شركه سودانيه بالتعاون مع شركه صينيه لتصنيع (الرسيفرات) اولا داخل السودان .ومن ثم تقوم بالمشروع وفي الوقت المناسب بتمويل بنوك وطنيه برسوم اشتراك باقل من دولار واحد شهريا لترويج بث قنوات محليه متخصصه في شتي العلوم والثقافه والفن والرياضه وعلوم القران والزراعه والمصرفيه والطبييه والهندسيه الخ…لان قضيه (نوعيه) مايبث داخل الفضاء السوداني اهم من موضوع تحويل طريقه البث واهم من الارباح خصوصا في المسائل التربويه والثقافيه والدينيه وفي مقدمتها العقائد والاخلاق والمعاملات!!هذه واحده اما الثانيه فلتعليق مبهم يقول فيه صاحبه [شركة اتصال وكهرباء] ودنبق= الهندي+ كرت مدفوع القيمة+ الجمرة الخبيثة= تصفية حسابات !! طبعا ده كلام مبهم لايعرفه الا من كتبه لانه (في بطن سيده) وفي احسن الفروض قذف في حقي ودنبق والهندي؟ وبما ان الهندي يملك صحيفه وشغلته الكتابه فيستطيع الرد ان شاء او يعتبره جزء من سفاهه القول والغسيل القذر الذي يسود بعض الصفحات .
    بالمناسبه موضوع شركات الاتصالات والكروت مدفوعه القيمه تعمل بالسودان بقوانين احتكاريه متخلفه وبليده في نفس الوقت تتنافي مع قوانين( العرض والطلب )الراسماليه التنافسيه المعروفه!! وتسندها قوانين اعتقال تحفظي يتنافي مع حقوق الانسان وحتي عمل الشركات الوطنيه الصغيره التي تعمل علي تدريب وتاهيل الكادر الوطني, وهي تشبهه اعتبار مخالفه ارتداد (الشيكات) جنحه جنائيه تسوجب الحبس بدلا عن مخالفه ماليه تمنع الاقتراض المالي للفرد او المؤسسه التجاريه من المصارف . نامل ماكتبه الهندي اليوم وايدناه فيما كتب من منع مثل الاخطاء التي ستقوض مصادرنا من العملات الصعبه لثلاثون سنه قادمه بتحويل ارباح خياليه بالدولار كما يحدث الان في مجال شركات الاتصالات , واعتبار االشيك المرتد جنحه جنائيه يعاقب فيها بالحبس لحين السداد من قبل ان نجد انفسنا كلنا داخل سجن كبير او نترك عماره الارض بالتجاره والصناعه والزراعه وشركات الاتصلات نترك ابنائا يسترخون في عطاله خبيثه. والله من رراء القصد… ودنبق

  11. ياهندى طيب شوف لينا اهلك المصريين خلى يدونا من قروش الامارات و ولا قروش سويرس. ولا اقول ليك, شوف لينا السيد البدوى, ولا نور, ولا غيرهم من جواسيس حزب الوفد المصرى فى السودان…طبعا اكيد اصحابك

  12. هذه بتلك..هذا المقال المتأخر في مواعيده يا ليته كان قبل الاعلان عن المناقصة وليس هناك ما يمنع من الغائها استجابة لما ذكره الهندي…
    هذه بتلك لأن المقال في الصميم فغسل شيئ من درن القاهرة …
    اما عن العبث و الفساد فهذه شيمة الحكومة ربنا يهيهم..المدارس بلا فصول والمستشفيات بلا اسرة ولا دواء والفقراء يموتون جوعا من لسع البرد ويتكففون الناس وديوان الزكاة في عالم من التباهي..
    من يشاهد تلفزيون السودان
    اللعبة في تصنيع اجهزة استقبال…..اللعبة في تصنيع اجهزة استقبال.

  13. يا ناس خلوكم عقلانيين شوية بغض النظر عن المبلغ الضخم المرصود قرض ول غيرو تعالو نشوف مساوئ البث الفضائى الحاصل الان ومدى تدميرو للجيل الحالى والبعدو والبعدو لو استمر الحال كما هو وما حادث الاغتصاب الجماعى ببعيد يعنى شنو 300 مليون دولار فى مقابل تنشأة جيل على القيم السودانية السمحة التى تكاد ان تتلاشى بسبب الاثير الامنتناهى والفضاء الواسع, امسك اى ديجتال كم قناة لديكم 500 ,700 ول الاف هل نحتاج الى كل هذه القنوات اكاد اجزم ان جل هذه القنوات غير نافعة بل ضررها اكثر من نفعها ماذا نستفيد من قنوات الرقص والافلام الفاضحة غيلا تدمير ما تبقى من قيم الشعب السودانى مالكم كيف تحكمون اضعاف هذه المبالغ تسرق يوميا من بلادى ماذا يساوى هذا المبلغ اذا كان سيساعد فى تنشاة جيل واعى بقيمنا السمحة.

  14. سلام من الله عليكم كاتبنا العريق العلم النابغه الشجاع استاذ الهندى عزالدين اعزك الله وجعل كيد اعدائك فى نحرهم.
    كلامك صح مية الميه واتمنى ان يعطى التلفزيون لكوادر مصريــــــة حتى يستفيق ويدربو بتاعين الواسطات ديل واتمنى ان ياتون بى ابناء الغبش لتدريبهم
    وجزاك الله خيرا
    ملحوظة:
    لاتلتفت الى المثبطين انت شجاع تجاهر برايك

  15. دى فعلا المواضيع المفروض تطغى على وسائل جميع الاعلام السودانية
    لكن الجد شنو يا استاذ
    [SIZE=5]انت مش قلت ما بتكتب ما يطلبه المستمعون ؟![/SIZE]

  16. ليس من الحكمة في شي ان ننظر الي اهدار المال ولا ننظر الي اهدار الفيم والاخلاق وانا استغرب من سلوك لا ليس سلوك بل انتكاسة فكر وتوجه مثل هؤلاء المسؤلين ففي الامس القريب كات التحفظ بل المنع من امتلاك رسيفرات وذالك حتي لاتضيع قيمنا واخلاقتا والان يدفعوا ملايين الدولارات لاجل هدم الفيم والاخلاق كل ذالك بسبب سذاجة بعض المسؤلين او امور تحاك في الخفاء لايدري هؤلاءالمسؤلين بخطورتها علي مستفبل الايام ومي تاثيرها السلبي علي المجتمع واخيرا اتسائل هل يدري مثل هؤلاء ماهي الثقافة الافريقية او الصينية ام هل نحن بحاجة الي ثقافة من لا يعرف الله