رأي ومقالات
زاهر بخيت الفكى : إغتصبوها.. ولكن.. لماذا اغتصبوها..؟
بمحض إرادتها جاءت أم جاءوا بها..؟
كم مثلها يمتهنَ الزنا..وكم مثلها أُغتصِبت ..؟
سودانية كانت أم أجنبية..؟
من هم هؤلاء الشباب المتناوبون.. ومن أين جاءوا..؟
يا ترى هل لديهم من المحارم ما يخافون أن يُفعل بهنَ ما فعلوه هم؟
من أسرٍ فقيرة هم ..أم للأثرياء ينتسبون..؟
أسئلة تدور فى أذهان الناس ربما دافعهم الفضول أو غرابة الحدث والكل يبحث ويحلل ويسأل ..ماذا جرى..؟
من الضحية الغاصب أم المغتصب أم نحن والمجتمع..؟
على من يقع اللوم إذن..؟
هل العقوبة وقسوتها تكفى لردعهم وردع من تحدثه نفسه بفعلها وهم بلا عقل يُدرِك فداحة ما ارتكبوه من جرم؟
أأبرياء هم..؟ بعد أن اجتاحتهم ثقافة وافدة عاتية بشعة تُبشر بالخبائث وتدعوا لها علانيةً وهم فى طيشهم بلا وازع ولا رقيب يحُضهم على عدم تجاوز حدود الله مع غياب الرقابة المجتمعية والأسرية وغياب منظمات الدولة المعنية بتنشئة هؤلاء على نبذ كل ما يتنافى مع تعاليم دين الإسلام السمحة وجميل موروثاتنا..
الشرخ يتسع إخوتى الكرام يوماً بعد يوم فى مجتمع كان عنوانه العفة وتسوده الفضيلة فى معظم أقواله وأفعاله واليوم تبتعد خطى البعض مسرعةً فيه عن جميل ما عهدناه من قيم وتدنوا نحو ما سمعتموه وشاهده البعض من رزيلة سترهم الله فيها وفيها فضحوا أنفسهم بتوثيق ما فعلوا وما فعلوه قبيح ..
نحن فى مجتمعٍ يلهث فيه البعض لتحقيق الحد الأدنى من معيناته الحياتية القاسية مع معاناة يسعى الجميع للخروج منها ولا سبيل وقد حلَ فيه الفقر بكل أدواته وما يحمله من أعباء ضيفاً ثقيلاً علينا وقد أرغم بعض أولياء الأمر لأن يتركوا شأن الرعاية والعناية لمن لا يستحق أن يكون راعياً مسئول عمن يرعاه وقد حلت المصيبة ..
زنى قبلهم من زنى وفعل غيرهم من الفواحش والمنكرات الكثير ومنهم من تاب لله وستر نفسه مع ستر الله له ، وما زال للمجتمع بقية من أعينٍ تلحظ ما فيه من منكر وتردع وفيه قيم وأعراف تنهى عن أن يُمارس فيه الفساد هكذا حتى جاءنا من يفعلها مع التوثيق ونشرها بين الناس وبلا حياء وسيبقى توثيقهم وبالاً عليهم ما بقيت الحياة وهم قد أرادوا له الانتشار..وبئس ما فعلوا..
يا أولياء الأمر الله سائلكم يوم العرض عليه عن هؤلاء الصيبة وعن كل من يرتكب جرماً قد كنتم سبباً فى حدوثه ..
والله المستعان..
صحيفة الجريدة
بلا أقنعة
ع.ش
من قال لك ان مجتمعنا كانت تسوده العفة وتسوده الفضيلة ؟؟؟؟ مجتمعنا كان مشهود له بالانحراف والشذوذ وانتشار اللواط . الخرطوم دي كانت فيها بيوت دعارة مرخص لها علناً ويديرها عدد مهول من السودانيين ومن جنسيات دول مجاورة . وممارسة اللواط كانت لها احياء مشهورة في ام درمان ( حي جهنم ) وهي ايضاً مرخص لها . الاسر السودانية زمان كانت تخاف على الولد اكتر من البنت . وزمان ابان عمم ديل تلقاهم قمبرجية وعيالاتية . يا اخي الكريم خلي الطبق مستور ……….. وما تشكر لي الراكوبة في الخريف ….
تغيير المنكر واجب على الجميع كل في حدود مقدرته(يد+لسان+قلب) المسؤولية في تقديري مشتركة بين الاسرة باعتبارها الراعي الاساسي وبين المجتمع بمكوناته الدولة والمواطن والمدرسة ورجل الشارع…لا ننكر الفقر المضقع ولا ننكر الموجة العاتية للعولمة والتغيير المتسارع الذي لا يترك فرصة لشخص ان يلتفت يمنة او يسرة ليتحسس موطأ قدميه…غياب تام للتربية في المدراس بسبب الربكة السياسية التي تشهدها البلد…اناس غير مناسبين في اماكن غير مناسبة ..كانت النتيجة خلل اجتماعي بدأ بتصدع اركان الاسرة وهي نواة المجتمع…أسر تفككت بسبب الحرب واسر تفككت بسبب الفقر واسر تفككت بسبب العزل من الوظيفة واسر تفككت بسبب الاقصاء الجهوي واسر تفككت بسبب الهجرة وامثلة كثيرة …لا توجد رعاية مجتمعية لأن فاقد الشيئ لا يعطيه…لا يوجد انسان قدوة تقتدي به الناس في مجتمعنا..الكل غارق في الفساد والمحسوبية وواستغلال النفوذ..شباب بلا وازع او رادع
من الضحية الغاصب أم المغتصب أم نحن والمجتمع..؟ من المؤكد المجتمع هو الضحية
[SIZE=5]اولا القانون الرادع يقلل من الجريمة وزي الجرائم التي تقشعر لها الابدان وتخرب وتفكك الاسر يجب الردع فيها باقصى حد . هذه جريمة تودي للقتل وبعدها يظل تار وتربص ايهما اهون الحد منها ولا زيادة البلاوي . مسطول حكى هنالك سيدة عجوز قامت عصابه بسلب شنطتها وكل ما تملك فنادت عليهم تعالوا وين رايحين اخذتوا كل شيء قالوا لها نعم قالت وين الاغتصاب بنات الزمن ديل واولاد الزمن ديل الله يدينا خيرهم [/SIZE]
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
[SIZE=3]الى احد المعلقين انا اقولك مجتمعنا كان ومازال بخير وهم الاغلبية، كون ان هناك احياء بعينها في العاصمة اشتهرت بهذه الممارسات الخاطئة لا يدل ذلك على صحة ادعاءك الاجوف. انت كتبت ( مجتمعنا كان مشهود له …الخ) كان الاولى بك ان تكون متزناً في رأيك والذي اعتمدت فيه على التعميم. كم حياً بالعاصمة كانت معافاة من تلك الممارسات وكم حياً كانت واقعة فيها؟ بالتأكيد لا توجد مقارنة فالغالبية العظمى من الاحياء كانت محافظة على القيم، هذا على مستوى العاصمة.
ثانياًعلى مستوى الولايات: واحدة من مصائب هذا البلد انها تأتي من ابنائه، من قال ان السودان هو العاصمة؟ سكان الولايات في الريف وفي الحضر وفي البادية محافظون حتى النخاع ان لم يكونوا كلهم فالسواد الاعظم على اقل تقدير.
ليس العاقل من يرخي اذنه هكذا لكلام المستشرقين اصحاب الاغراض لتدعيم رأي او موقف معين، تبعاً لعمل الوالد رحمه الله بالحكومة فقد عشت في كبريات المدن شمالاً وشرقاً ووسطاً واعرف صفات اهلها جيداً.
لا داعي للاسفاف والمبالغة. [/SIZE]