رأي ومقالات

عصام علي دبلوك: رئيس حزب الوفد يرسل لي اعتذار علي الفيس بوك

السلام عليكم سبق ان ارسلت الرسالة التالية احتجاجا علي مقال عباس الطرابيلي الذي اساء فيه للسودانيين للسيد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد المصري علي صفحته الخاصة بالفيس بوك هذا نصها
لدكتور السيد البدوي
Conversation started 14 January

Esam Ali Dablouk
14/01/2014 17:01
Esam Ali Dablouk
المحترم الدكتور السيد البدوي تحية طيبة واحتراما
الي متى تسمح بكتابات تسيء لشعب السودان مثل مقال السيد عباس الطرابيلي (اشربوا مريسة) اى اشربوا خمرة معقول هذا الكهل يتفوه بمثل هذا الهراء تختلف يادكتور الحكومات وتجتمع لكن ماذنب الشعوب وقبلها المهرج احمد آدم في قناتكم برنامج احمد آدم شو اتفرج وشوف البهدله اللي بهدلها هذا المهرج للرئيس البشير شخصيا ارجو التكرم بوضع الضوابط اللازمة حتى للاساءة مع الشكر والاحترام لشخصك الكريم
فوصلني منه هذا الرد
Today
الدكتور السيد البدوي
10:03
الدكتور السيد البدوي
الأخ العزيز أستاذ عصام
بعد التحية
مرسل لكم على صفحتى الخاصة البيان الذي أصدرته اليوم إعتذارا عن هذا الخطأ في حق شعب السودان شعب جنوب الوادي الذي تربطنا به صلة رحم ودم وأنه ﻻيمكن أن تؤثر فيها كلمة هنا أو هناك وصدر باﻷمس بيانبإسم الحزب وتم نشره وسوف تقرأ اليوم في الوفد ومقال لرئيس التحرير حول الوفد والسودان وما يربطهما من عﻻقات أخوية

انتهت رسالته
وهنالك انباء عن ايقاف عباس الطرابيلي من الكتابة بعد احتجاجي لرئيس حزب الوفد ومهاجمتى للطرابيلي بعنف علي صفحته

وهذا رد الحزب الذي اشار اليه السيد رئيس الحزب كتبه وجدى زين الدين الذي ارسلت له ايميلا غاضبا ايضا
الوفد والسودان
وجدي زين الدين
20 يناير 2014

العلاقات المصرية – السودانية، لا يمكن لأية قوة مهما كانت أن تنال منها، فهي ضاربة بجذور عميقة في التاريخ، وهناك ارتباط وثيق بين الشعبين لا يمكن أن ينقطع هذا الارتباط

لمجرد رأي هنا أو هناك، ولم يحدث علي مر التاريخ أن انفصلت هذه العلاقة الوطيدة بين الشعبين، لأن هناك هدفاً مشتركاً بينهما، وعلي ضفتي النيل تجمعت حضارة البلدين منذ القدم، وتغيرت الحكومات ولم تتغير روابط وأواصر القرب بين الشعبين، لأنهما نسيج واحد تربي علي خيرات النيل، وشرب من مائه العذب ويوم قال الزعيم خالد الذكر مصطفي النحاس تقطع يدي ولا تنفصل السودان عن مصر، كانت فكراً متأصلاً وترجمة حقيقية لواقع لا يمكن أن يقوي علي تغييره المستعمر أو خلافه.. «النحاس» أو دولة الباشا لم يكن ليقل ذلك هباء وإنما لأن العلاقة بين مصر والسودان، ليست كأية علاقة وإنما هي تراث حضاري تأصل بين مواطني البلدين.
في مسألة حلايب وشلاتين التي زرعها المستعمرون لنشر الوقيعة بين الشعبين، تجاوزها الشعبان منذ زمن طويل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون سبباً لخلاف أو أزمة، لأن هناك ما يجمع بين المصريين والسودانيين الكثير، ولم يقو الاستعمار علي أن يحدث الفتنة التي يريدها، لأن أواصر الرباط أقوي من أن ينالها أحد.. وهناك ود بين الشقيقين فشلت كل عوامل الوقيعة في تمزيقه، فالسودان بالنسبة لمصر ليست كأية دولة عربية، إنما هي تاريخ ونضال مشترك، الهدف واحد والمصير واحد، ويذكرنا التاريخ بقضايا كثيرة وطنية جمعت بين المصريين والسودانيين، فقبل ثورة 23 يوليو كان هناك إجماع وطني علي ضرورة طرد الإنجليز وتطهير البلدين من الاستعمار والاحتلال الغاشم، وكانت مصر والسودان في بوتقة واحدة أمام أعين المستعمر.. لقد مر وقت طويل علي المصريين والسودانيين عبر أجيال مختلفة ولم تتوتر العلاقة بين الشعبين بل سادتها الروح الوطنية الواحدة.
لا أحد يشعر بغربة من الشعبين عندما نتجول بين القاهرة والخرطوم وسيطر علي الشعبين إحساس واحد بأن تقرير المصير واحد، والخطر واحد والخير واحد، هي علاقة لا يمكن أن يزلزلها زلزال ولا يفرقها أزمة عابرة هنا أو هناك. ومنذ نشأة الوفد وهناك علاقة خاصة جداً بين هذا الحزب الوطني العريق وبين السودان، لم يستطع مستعمر ولا أزمة أو محنة أن تؤثر في هذه العلاقة..
وحافظ حزب الوفد علي هذه العلاقة الخاصة حتي الآن، ومازال بيت الأمة يفتح أبوابه للأخوة السودانيين – كما يفتحها لكل القوي الوطنية ومحبي السلام والديمقراطية والحرية والباحثين عن حقوق الإنسان، لا فرق هنا بين سوداني ومصري.
وتحرص الحكومة السودانية علي توطيد هذه العلاقة مع حزب الوفد، كما يحرص الوفد علي تقوية أواصر الرباط مع الشعب السوداني الشقيق، وقيادات حزب الوفد وعلي رأسهم الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الحزب يواصلون مسيرة زعماء ورجالات الوفد في توطيد هذه العلاقة من خلال الزيارات المتبادلة ومن خلال اللقاءات التي تعقد في البلدين الشقيقين اللذين هما في الأصل رباط واحد ضارب في عمق التاريخ.
كما أن صحيفة «الوفد» الناطقة بلسان الحزب والمعبرة عن مبادئه وأفكاره لا تخرج عن هذا الإطار وتولي اهتماماً بالغاً بتقوية العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني وتؤصل لبناء قوي متين بين البلدين الشقيقين، ولأن «الوفد» صفحاتها مفتوحة لكل الأفكار والآراء الوطنية، فليس معني ذلك أنها تتبني فكر أصحاب هذه الآراء المنشورة بها، وليس بالضرورة أن يكون كل رأي هو المعبر عن سياسة الحزب أو الصحيفة، إنما هو بالدرجة الأولي رأي صاحبه، وكل الآراء المنشورة معبرة عن رأي أصحابها.. ولا تعبر بالضرورة عن الصحيفة.
وأخيراً باقة ورد وبطاقة محبة للأشقاء في السودان حكومة وشعباً.
وانتظر الاعتذار الرسمي والشخصي من رئيس حزب الوفد لازودكم به واتألم اتجد كتابا سودانيين لاينتفضون او يغضبون لاساءة الوطن من ايا كان بعيدا عن المصالح الشخصية فالوطن لايعلي عليه

ارجو نشر والاشارة لدور عدم السكوت وايصال الصوت العالي لالشهرة ولكن لكي يتعلم شبابنا الرد وبقوة دفاعا عن بلادنا وستعمل اىآلة اعلامية مصرية حسابها طالما نطاردهم ونسمعهم صوتنا

‫6 تعليقات

  1. قالو الاضينى اكفتو واتعذرلو
    اولاد الرقاصة شايف السنتهم طالت على الشعب السودانى هذه الايام ويجيك واحد منافق وجاهل ومنتفخ الاوداج زى المفكر والمحلل السياسى (كما قالت عنه الصحافة المصرية) الهندى عز الدين يقول ليك مصر خط احمر

  2. [SIZE=5]المعنى لا ياتي الاعتزار الا بعد الشكوى وطلب ومراسلات وزي ما بقولوا اهل السوق حنكك معروف نحن اولاد النيل . انا كنت واتمنى ان يكون المرسل الاول هم لا نحن مع كامل احترامي واهتمامك بوطنك واهلك لان الشتم كان فجورا كبيرا الخمر من ام الكبائر . هل شتم المصريين لنا شيء جديد تتكرر هذه الاساءة من عهد صحفيين شابوا وخرفوا ووصلوا الهرم والخرف امثال هيكل . نحن نريد خطاب شديد اللهجه ومن قبل نقابة ما يسمون صحفيين هل انتم بلغ بكم الحلم الى درجة عدم الدفاع عن الشعب والوطن[/SIZE]

  3. [SIZE=5]بسم الله الرحن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وآله وصحبه اجمعين
    هذا الذى قرأته كرد فعل من حزب الوفد يدل على لاشىء فى نظرى بل هو الاستهانة بعينها لانه إن كان هنالك تقدير لهذه العلاقة الوثيقة بين الشعبين كما يقولون لما صدر من جهة مثل حزب الوفدهذا الذى حدث وهوغض الطرف عن هذه الكتابات المقززة والتى تنم عن استهتار بكل القيم وبشعب كامل والسؤال هو كيف تصدر مثل هذه الكتابات المسيئة وتنشر على الملأ ولاتكن هناك جهة تحاسب وتراقب وتوقفها قبل صدورها؟ أليس هذا هو الاستخفاف بعينه! وبعد ذلك يقولون ((العلاقات المصرية – السودانية، لا يمكن لأية قوة مهما كانت أن تنال منها، فهي ضاربة بجذور عميقة في التاريخ، وهناك ارتباط وثيق بين الشعبين لا يمكن أن ينقطع هذا الارتباط)) هذا والله يثير الضحك والاشمئزاز فى وقت واحد ولكن الحق علينا ونستاهل بل وأكثر من ذلك الذى يحدث لنا لاننا لانرد على اى شىء فى وقته وبطريقة صارمة وخصوصا من قبل وزارة الخارجية المنوط بها هذه الامور خاصة وقداستهزىء بالرئيس البشير قبل ذلك وعلى الملأ دعك من سب شعبنا الكريم والسؤال ايضا هل لاحد منا ان يجرؤ على سب رئيس دولة مصر او احد مواطنيهاو يهرج كما يهرجون عندها سنعرف مدى هذه العلاقة التى يقولون ولكن كما قلت نستاهل ونستاهل ونستاهل وقد قال الشاعر :
    اذا انت لم تعرف لنفسك حقها هوانا بها كانت على الناس اهونا
    وأسال الله ان يقيض لنا برحمته من يرد عنا كيد الكائدين وعبث العابثين [/SIZE]

  4. مين عصام على دبلوك ده أساسا عشان حزب الوفد يعتذر ليهو شخصيا نيابة عن الشعب السوداني؟ ويأتي هو كالابله ينشر المقال والمراسلات التمت؟ صراحه السودان بقى ما عندو وجيع واحد سازج زي ده يتحدث وينشر ويراسل باسم الشعب

  5. [COLOR=#D33A44][SIZE=6]ماعاد ينفع الاعتذار

    اعيدو لنا حلايب ثم اعتذروا

    [/SIZE][/COLOR]

  6. رد علي ود الخضر
    ياود الخضر انا بخاطب في رئيس حزب مابقدر اخاطبه بقلة ادب لكن اليك ماسطرته لكاتب المقال نفسه علي موقعه انشاء الله يبرد بطنك

    ماهي اسباب حقدك علي السودان ايها العجوز المتصابي؟؟ مرة تكتب السودان يكشف عن نواياه ومرة نطالب بسواكن وروح اشرب مريسه ياعجوز الغابرين لاتتكلم عن الخمر فالخمر رضعت منها وتريبت بفلوسها من خلال جيوب باحثي المتعة الذين تسمونهم زيفا سياح في حد يجي يشوف حجارة اواصنام كما قال احد شيوخ الخليج امامي لمصري قال له عندنا سياحة وعندنا وعندنا لاتخدعوا انفسكم العالم ديه وغيرهم يأتون لممارسة الدعارة المفتوحة عندكم فلذلك لاتتكلم عن المريسه او الخمر ثانيا الكذب طبعكم والغدر شيمتكم تكتب بلا خجلة وحياء (والمؤلم ان السودان الذي أنفق عليه النظام المصري دم شعب مصر ) ياراجل الكذب عيب اولا لغويا ياصحفي يامحترم الانفاق لايكون من الدم واسألك بالله ان تذكر لنا مثالا واحدا فقط واحد عن ماذا قدمتم للسودان هاتى لي مشروع واحد او دعم اوحتى شارع ظلط ياخي شيدته مصر هو انت لاقي نأكل علشان تنفق علي الغير ولولا الانجليز هل كنت تستطيع مجرد دخول السودان نحن من لنا عليك اياد بيضاء ولستم انتم ياعجوز اذا كانت ذاكرتك خرفت فانعشها حاربنا معك عام 48 و67 و73 نحن من قدم الدماء واستقبلنا ناصر استقبال الفاتحين وهو المهزوم واستقبلنا ماتبيقي من طائراتك الهاربة ودفعنا من جيوبنا دعما لمصر من خلال حفلة ام كلثوم نحن اغرقنا مدينة حلفا زهرة المدانن لتبنوا السد العالي ولم ننل كيلو واط من كهربائه فلماذا تستنكر ان نبحث عن مصالحنا مع اثيوبيا مقابل ماذا نقف معكم وتجربة السد العالي جزاء سنمار امامنا هل تريد لنا ان نلدغ من جحركم مرتين لا الاغبياء يمتنعون ولسنا اغبياء وحلايب سودانية وسنستردها وان كنت متفوقا عسكريا فالبدائل والخيارا ت مفتوحة سنستعين ونتحالف مع الشيطان في سبيل ذلك انزلوا من برجكم العاجي واعرفوا قدركم جيدا فلم تعودا كما كنتم في زمن غيبوبة العالم العربي الريادة والقيادة للسعودية لقيادة الامة العربية والاسلامية وسيعود عراق صدام حسين الذي تآمرتم عليه في خسة ونذالة للتوازن العسكري في مواجهة صلفكم الزائف اصلح حال بيتك اولا من النهب والسلب والفجور في الخصومة من شيمكم الا تستحي من عبارة روح اشرب لك مريسة والخمر حليبك الذي انشأ جسدك وجسد نبت بهكذا منكر فالنار اولي به وان عدتم عدنا