محكمة هندية تقضي باعدام قاتلين في “منزل الرعب”
وقال متحدث باسم مكتب التحقيق المركزي ان قاضيا قال ان مونيندر سينج باندهير وخادمه سوريندر كولي سوف يشنقان.
وقال “القضية قوية ولدينا دليل”.
وكانت السلطات الهندية قد اعتقلت رجل الاعمل وخادمه في ديسمبر كانون الاول 2006 بعد العثور على اجزاء من 19 طفلة و امرأة شابة معبأة في 57 حقيبة بلاستيكية ومدفونة في الفناء وفي المصارف حول منزل باندهير بالقرب من نيودلهي.
وقال مكتب التحقيق المركزي ان كولي اعترف في المحكمة بأنه حتى اكل اجزاء من جسم فتاه تدعى ريمبا هالدار عمرها 14 عاما وهي اول ضحية في قضية القتل المتعدد والتي حوكم عليها الاثنان.
وكان باندهر قد اعترف في وقت سابق لمكتب التحقيق انه لا يعرف شيئا عن القتل المتعدد الذي كان يجري داخل منزله قائلا انه لديه سجلات بهاتفه الخلوي تظهر انه كان دائما خارج المنزل في اعمال عندما كانت اعمال القتل هذه تحدث.
لكن محكمة خاصة بمكتب التحقيق المركزي وسعت بعد ذلك من الاتهامات الموجهة الى باندهير لتشمل الاغتصاب والقتل للفتاه البالغ عمرها 14 عاما.[/ALIGN]