رأي ومقالات
الهندي عزالدين: بين مجهري ومهجري .. قولي لهم
} إلى رفيقتي وشريكة عمري حدثي أولادنا عني قولي لهم إن أباكم صوفيٌ تتحلق روحُُه بين الضريحين، رياضيٌ أزرقُُ الهوى، لم يتبدل عشقه لـ”البرنس” حتى بعد أن توشح بـ(الأحمر)، أخضرُُ الهوية يفخر بكل الرعيل الأول منذ “عبود” وطموحاته، “نميري” وقراراته، “سوار الذهب” وثوراته، و”البشير” وتحدياته، يتذوق الفنون يلهمه “وردي” و”مصطفى” و”عركي”، ويطربه (الحوت) أيها النحيل من أين إليك بهذا الدفء الذي فرقته على الملايين ولم ينضب؟
} وأنا أترك حلم السودان الكبير بين يديك لذلك أوصيك بأن تفتحي أمامهم كل الأبواب ليلتقوا جميعاً أمام الساحة، كوني لهم حاكماً عادلاً، وأباً رحيماً حاسماً، وأماً رؤوماً، أغرسي فيهم قيم التكافل والتراحم، لا تمايزي بينهم من يتفوق منهم حفزيه، ومن يخفق وبخيه، لا تقصي فيهم أحداً مهما قل حصاده أو اختلف فكره، دعيهم يقرأوا لكل النجوم التي أضاءت سماوات بلادي في الفكر والأدب والسياسة من لدن الشيخ “الترابي”، “منصور خالد”، الشهيد “محمود محمد طه” والطيب صالح، اجعلي من تعايُُشهم وتسامُُحهم وسيلة لامتزاج أفكارهم، سلحيهم بالعلم والإيمان وحب الأوطان ليشيدوا السودان الكبير الذي يسع الجميع ليكون جيلنا آخر المهاجرين، الإعلام لسان الأمة وضميرها الحي وقلبها النابض عرفيهم برموزه الذين بثوا عطرهم عبر الأثير وعطروا الفضاء منهم “أبوعاقلة” و”شمو” و”صالحين” و”أيوب صديق” و”الصباغ” و”الجزلي” وآخرون.
} اجعلي العربية والإسلامية والتاريخ موادهم الأساسية، حدثيهم عن (المهدية) ورجالها الذين واجهوا المدافع بالسيوف، وعن أجدادهم الذين كسوا (الكعبة) من قبل أن يعرف الآخرون المال والذهب والنفط.
} تحياتي لثلاثتهم.. “عبد الخالق”، و”علي عثمان” و”حميد” آخر العنقود، عذراً أبنائي لن أستطيع العودة إليكم اليوم عند الغروب سامحوني إذا انقطعت الحلوى والهدايا في ذلك التوقيت، فإن موظف الجوازات ختم على وثيقتي وعلى الخروج، من أجلهم ومن أجل أبنائكم اكتبوا على صفحته الأولى، حامل هذا الجواز (سوداني) كل بقعة أرض تطأها قدماه يضيف إليها وهو سفيرٌ للإنسانية تحت أي سماء.
} يمتد ودي بين مجهري ومهجري.
بهاء الدين سليمان
“الهندي”.. بينك وبينهم باعٌ كبير
} عبر (الهاتف) بعث القارئ الشاعر “عبد المنعم أبو فارس” بالأبيات التالية ننشرها مستحين.. ومضطرين رداً على ربائب السفه الإسفيري:
الهندي يا ملك الحروف
يا زول ممدد.. سمع وشوف
لو ما تخاريف القدر
ومزالق الحظ والظروف
(البيجو) بي سوحك يطوف ؟!
“وراق” شنو و(راكوبة) إيه ؟
أقلام مشروخة زي صوت الخروف..
بينك وبينم باع كبير..
ومحالة تتلاحق كتوف
قارئ (المجهر) المداوم
عبد المنعم أبو فارس
0912601936[/SIZE][/JUSTIFY]
عبدالمنعم ابو فارس كاتب الابيات اما الهندى فهو كاتب المقال
واضح ان المقال غسيل لما كتبه الاخ الهندى من سباب للقراء اولا وبيجو
والسودان . والكاتب الناجح المحترم من يعجب به ويحترمه مخالفيه قبل معجبيه
كمثل الذين ضرب بهم المثل فى المقال.
ماتستعجل في الرجعة .. زي ماقلت البلد محفوظة وخيرها كتير … ولو لقيت ليك شغلانة بره تكون دعواتنا استجيبت …امسك فيها قوي .. وانت وراك رجالة الجريدة بمشي حالها احسن من الاول .. والوليدات اهو انت وصيت امهم يقرأوا لكل النجوم .. الترابي (والشهيد ) محمود محمد طه ؟
ربنا يحفظ الاولاد وامهم بس يا هندي ارجوك ثم ارجوك ان توصي الوالدة ما تعلم العيال الخيانة والتملق وان تخبرهم ان أباهم علي إستعداد لبيع كل السودان وليس حلايب وشلاتين وابو رماد للمصريين من أجل ان تكتب عنه صحافة أم الدنيا وتصفه بالمفكر والاديب .
وان تخبرهم بأن أباهم سيعود قريبآ وينزل في كل السودانيين الذين يخالفونه الرأي ويتصدون لكل من يمس السودان والسودانيين بسوء وسيشتمهم علي منابر صحيفته ( المجهر السياسي ) وان تخبرهم بأن أباهم له لسان سليط وبذئ ويمكنه ان ينزل للدرك الاسفل في السب والشتم
يوم سفرك مفروض يبقى يوم عيد وطني اتخارج كفاية كل يوم جايب مقالة تكرهنا حاجة اسمها صحافة في البلد دي
بالمناسبة طاير ﻷوﻻد بمبا مشي بدون رجعا
[SIZE=4]ياأخوانا المعلقين
أنا الما فاهم ولا أنتو ؟
فهمت أنه المسافر الزول الموقع اسمه ” بهاء الدين سليمان ” وليس محبوبكم الهندي …
وشايفكم حزانى عليه بشدة.. ولو كان هو المسافر حتودعوه لغاية المطار في تظاهرة فريدة تهتم بها وسائل الإعلام العالمية ![/SIZE]
الله يكون في عون السودان المعلقين شريحة مقدرة لم تفهم انو كاتب المقال ليس الهندى وانمااحدى المنتسبين لصحيفة المجهر يا أسفي عليكي يا بلدى من هؤلاء!!!!!!!! ابكيك بالدمع السخين وأبشرك يا البشير سوف تحكم هؤلاء الي ما شاء الله وما تعتر لك قشه من امثال هؤلاء.
احرفك اخ بهاء فيها من الالق والرقة ما اوجع من لهم افئدة تهوى هذا البلد الحبيب ابعدتهم عنه ظروف نامل ان تزول احيييك
بس يا اخونا الزى الحردان دا يكتب كيف وهو لافهم ولا راى خليك حردان
يا هندى يا مفكر…ماتسافر انتا برضه .. سافر ريحنا من شررك .سافر ياااااخى…سافر لبلاد اولاد بمبة, عشان هم الوحيدين البيقدروا مواهبك
يا هندى لا تطغى
على البسطاء والفقراء
والزملاء والقراء والكلمات
يا هندى لا تنس بان الموت ات
فلا يغرك فى الحياة جمال يوم
او نعيم لا محالة زائل
او مناصب اوقصور عاليات
ولا تجاهر بالعداء ..
ولا تبالغ فى التعالى والتكبر
والتباهى والتملق والرياء
ولا تسب الناس ظلما وافتراء
فكل ما تكتب هراء
وكل ما تكتب سيفنى
مثلما فنى الجبابرة والطغاة
يا هندى لا تنس فان الموت ات
والقبر نفس القبر
للشهداء والقتلى من الاموات
والبعث حين البعث
لا ينفعك ما تجنيه من لذات
[SIZE=6][B]الهندى يا اكبر خروف
ياجهل مركب .. سمع وشوف
لو ماتخاريف القدر
ومزالق الحظ والظروف
اللورى بمراحك يطوف
درداق شنو .. وكركاب منو
اصوات بعيده تملاك كفوف
بينك وبينهم حوش كبير
ومحالة لى عليقتك تشوف
[/B][/SIZE]
قيل ان احدهم كان جراحا يداوي الجروح و يقوم بخياطتها فاراد ان يعلم ابنه الصنعة فقال له يا ابني الناس نوعين فهناك من تمدحه فيتواضع و حينها عالجه فلا يحس بالالم و هناك بمجرد ان تمدحه ينتفخ الورل و حينها عالجه فالملاحظ في هذا الهندي انه يحاول ان يمدح نفسه اذا لم يمدحه الاخرون ماشفتوا لما بت يس ورتنا ان طلب منها ان تقول عنه صحفي معروف
الهندي يا سقط المتاع
كل كتابتك ميع وباع
وسقطتتك ما ليها قاع
جاي تعبد امون راع
يا خاين الفدا ان دعا داع
ليك يوم ندوسك بالكراع
وخطك الأحمر مشاع
و مصرك نوقفا بالضراع
انت والكيزان ضباع
في كل يوم يسقط قناع
يا لصوص الزمن اللي ضاع
ويلكم يمين من السباع
يا هندي هوي ……………. هاك الصباع
في حفرة الدخان مكانك يا مداع
يا كبير كايس المناع
في المحروسة يا عديم الطايوق والنخاع
مافيها الا الازهر …… وصاع
ما سمعنا غير درس الجماع
والكبير داير رضاع