يوسف الكوده: ننشيء جميعا جماعة صوفية تتجاوز ما وقع فيه من قبلنا من اخطاء وتجاوزات
وحقيقة ان هذا المقصد وهو ان يكون تصوفنا سنيا ليس مخصوص بالتصوف وإنما هو امر مطلوب توفره حتي في إسلامنا فضلا عن توفره لمدرسة او طريقة او جماعة
اقصد بذلك انه مطلب غير مستفز بل هو مشروع ومعني به من يهتم بالتصوف اكثر من غيره وهكذا هو الحال كل ما طال العهد علي امر من الأمور احتاج الناس لمراجعته وتنظيفه مما علق به مما هو ليس منه
نحن حقيقة في حاجة لتلك المجموعة الصوفية المستنيرة لأمرين هامين هما :-
١/ تزكية النفس هي من اعظم أهداف بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم ولذلك كانت هي السبب الرئيس في دخول الناس الي جنة الله سبحانه وتعالي قال تعالي (وسيق الذين اتقوا ربهم الي الجنة زمرا حتي اذا جاءتها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )
وتطبيب النفس الذي ورد في الآية وتزكية النفس كلها معانٍ مترادفه
وجاء من ضمن ما جاء في التزكية قوله تعالي (قد افلح من زكاها) و ( قد افلح من تزكي )
والتزكية هي إكساب النفس التقوي والورع بتعظيم امر العبادة بصدق وتجرد وإخلاص وهذا لا شك يحتاج الي برامج روحيه وإخلاص والتصوف الذي تحدث عنه اهل العلم هو مدرسة ناجحه وناجعة في ذلك
٢/ والأمر الثاني هو العمل علي تقريب الشقة بين المسلمين ممن يرفضون التصوف جملة ومن يقولون به دون مراعاة لما يشير اليهم اهل العلم حتي ممن يعدون مشائخ في التصوف ولقد كان ولإزال هناك من يقول معي بان هناك كثير مما يعكر علي التصوف وكان سببا في تهجم البعض عليه بسبب او دون سبب
فما رأيكم دام فضلكم
اخوكم يوسف الكوده
الآية غير صحيحة وكلام الله عزّ وجلّ يجب أن يراجع مراتٍ ومرات قبل أن يُنقل في اي مطبوعة. اتقوا الله فيما تنقلون. والآية الصحيحة هي
(وسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)
وعن أي صوفية تتحدث ياهذا وقد أفسدت عقيدة الناس
ما رأيك ان نكون جميعنا مسلمون تماما كما محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فالنبي الكريم لم يكن سنيا أو شيعيا ولم يكن سلفيا ولا صوفيا وهو وصحابته عيهم رضوان الله لم يصفوا انفسهم بصفة غير الإسلام وهكذا تكون الفرقة الناجية(المسلمون)لا تمييز ولا صفات ولا أسماء أخرى .
إلي الباحث عن الشهرة من حزب إلي حزب ومن جماعة إلي طريقة وحتي طلب اللجوء السياسي في لندن ، التصوف لايحتاجك بل أنت من تحتاج له والتصوف الحقيقي موجود وله رجاله وليس كل من عمل شيخاً ولبس الأخضر وأساء للتصوف يطعن ذلك في حقيقة التصوف فكم من يدعون الإسلام وهو منهم برآء هل يطعن ذلك في حقيقة الإسلام 😡
الأخ يوسف الكودة الحيقية هي إن جميع السودانيين صوفية بالفطرة ولكن هنالك الكثير من البدع مؤجودة عند الصوفية أم لو تم تقيمهم مع باقي الجمعات الاسلامية فالصوفية هم الأفضل بلاء منازع لانهم لا يجرون وراء الدنيا كثيراَ علي العكس من باقي الجمعات التي تريد أن تحكم باسم الدين ثم تقوم بجمع الثروات وترك الدين للفقراء وعامة الشعب
شايف اليومين ديل الكلام في الصوفيه كتر!!!
الظاهر سياسة السفير الأمريكي بقت تشتغل..
نسأل الله السلامه من كل فاجر كذاب..
الدين الاسلامى دين وسط ولن يشاد الدين احد الا غلبه. لذلك لانريد التشدد الشديد(انصار اسنة ) ولا التساهل الشديد(الصوفية) بل التوسط واتباع سنة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
الكودة لايعرف ماذا يريد وماذا يفعل لكي يكنز المال مرة باسم الدين ومرة بالسياسة وتاييدة للقتلة والمغتصبين من الجبهة الثورية دي زول دنيا ولايعنية الدين في شي والا لما وضع يدة مع من يهدم المساجد في جنوب كردفان ويقيم بدلا منها الكنائس
الحنيفية السمحاء – الوسطية والإعتدال – عدم الغلو في الدين – الإلتزام بمكارم الاخلاق (إنّما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) – المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده – إن الله لا ينظر إلي صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم – ولا يجرمنك شنآن قوم علي أن لا تعدلوا, أعدلوا هو أقرب للتقوي – نبذ الفجور في الخصومة (فإذا الذي بينك وبينه عدوة كأنه ولي حميم, وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) – ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا بفاحش ولا بذيء – ثم “وتعاونوا علي البر والتقوي , ولا تعاونوا علي لإثم والعدوان” ولكم في رسول الله أسوة حسنة (فبما رحمة منك لنت لهم, ولو كنت ففظا غليظ القلب لانفضوا من حولك).الصوفية الخالصة النقية ونصرة السنةالمحمدية بقول بليغ ولسان عفيف تلتقي إن شاء الله في حياض الوسطية وتنهي حالة الإستقطاب الحاد الذي يدعو له بعض المتشددين (وما شاد الدين أحد إلا غلبه) ولكنه قبل ذلك سيوغظ الفتنة من مراقدها. أعوذ بالله من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق. اللهم يا وكيل الغافلين ومغيث المضطرين ومجيب الدعاء قبل سؤال السائلين – نسألك العفو والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.