[JUSTIFY]أجاز المصريون دستورهم الجديد بأغلبية ساحقة بعد أن ظن البعض أن ذلك من سابع المستحيلات في ظل الصراع السياسي الملتهب الذي فجرته جماعة الإخوان المسلمين ضد الحكومة الانتقالية، بعد عزل الرئيس الإخواني الدكتور محمد مرسي الذي لم يكن رئيساً لكل المصريين بعد أن مكَّن جماعته في كل مفاصل الدولة بعد أدائه القسم كأول رئيس لمصر بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك إلى أن خرجت الجماهير مرة أخرى في ملحمة شعبية وتضامن وطني تصحيحاً لمسار ثورة 25 يناير 2011م عبر حشود وشلالات من البشر انتظمت في كل المدن والقرى والنجوع ليسقط حكم الجماعة في 30 يونيو 2013م لتضع مصر أولى خطواتها على الطريق الصحيح نحو بناء الدولة العصرية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة والمواطنة التي لا تفرق بين المصريين من حيث الدين والعقيدة أوالانتماء السياسي اعتماداً على الكفاءة والحقوق والواجبات على طريق الحكم الديمقراطي الرشيد الذي كانت أولى خطواته الجادة والهامة توافق كل الشعب، وبكل مكوناته الثقافية والدينية والسياسية على الدستور الدائم للبلاد، وفق خارطة الطريق التي التزمت بها الحكومة الانتقالية، برئاسة المستشار عدلي منصور الذي نجح في قيادة السفينة نحو بر الأمان بعد إجازة الدستور الذي يحكم مصر كخطوة أولى، تليها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي سوف تتم قبل نهاية هذا العام، لتختفي وتندثر كل أحلام الواهمين الذين راهنوا على فشل الاستفتاء على الدستور، الذي اصبح نصراً جديداً للشعب المصري، وإنجازاً تاريخياً لأهل الكنانة بعد الثورة وتصحيح مسارها في 30 يونيو 2013م مما يستوجب من كافة دول العالم أن تقدم كل المساندة والدعم السياسي لحكومة مصر الانتقالية، حتى تستكمل برنامجها الذي ينتهي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.فواقع الحال يتطلب احترام أرادة أهل مصر في التغيير، فكل الذين تعاطفوا مع الإخوان في بدايات الأزمة عليهم القبول بالواقع السياسي والاجتماعي الذي اختطاه الشعب نحو الاستقرار والديمقراطية، ولنترك الحديث عن المصالحة مع جماعة الإخوان للحكومة المنتخبة وفق شروطها التي تراها حفاظاً على كل مكتسبات الثورة، والتزاماً بنصوص الدستور الذي أجمع عليه الشعب المصري، وذلك عبر الحوار بعيداً عن كل أساليب العنف التي وضعت الآخرين في قائمة الإرهاب الذي ينبذه ويرفضه كل العالم.
فالمصريون الذين أجازوا دستورهم هم شعب راقي ومتحضر سيخرج من كل المحن التي ألمت به بالصبر والحكمة والإصرار على النجاح، وصولاً إلى غاياته وأهدافه المشروعة، التي تجد منا كل المساندة والدعم.
صحيفة آخر لحظة
رأي: محمد المعتصم حاكم
ت.إ[/JUSTIFY]
هندى جديد وله ده شنو كمان
كل يوم يطلع هندي جديد – نفسي الاقي اجابة لحب الصحافيين السودانيين للمصريين؟ عشان قاعدين يدونا بالجزمة ولا شنو؟
غريبه امرك يا معتصم حاكم كيف لشخص مثلك يؤمن بالديمقراطيه ان يؤيد اويقول كلاما يدعم به نظاما انقلابيا الاحتكام لانتخابات نزيهه هي التي تفرز انظمه ديمقراطيه الانتخابات النزيهه في مصر اختارت مرسي رئيسا شرعيا لمصر لكن السيسي ودستوره جاء بتزوير دعمته اعتقالات وارهاب وجماهير خدعت بعد ان افشلوا مرسي ونحن نقول مثلما نرفض نظام البشير في السودان وهو نظام يدعي انه اسلامي كذلك نرفض نظام السيسي العلماني الذي زور ارادة شعب مصر وقضي علي ديمقراطيتها السيسي المصري العلماني والبشير السوداني الاسلامي كلاهما ينتميان الي قبيلة السفاحين والقتله.
ha ha ha new hindy? repaeted histery–and bad story
ودخلنا نحن شنو .مرسي يتحرق السيسي يرقص علي عشرة ونص ابو الهول يهاجر ، كلها شان مصري لا ناقة فيه ولا جمل .وربنا يوفقهم .حلوا مشاكلم بعدين دوقوا النقارة لدستور مصر .عجبي!!!
الى الاخ معتصم حاكم .بلاش نفاق مافى ثورة فى التاريخ بدون ضحايا او مصابين .