تقنية معلومات
(الهدهد)..أول صحيفة الكترونية عربية تصدر بأربع لغات من لندن
والهدهد موقع الكتروني عبارة عن صحيفة يومية ودائرة معارف باللغات الاربع ويطمح مؤسسوها الى أن تلبي حاجة القارئ العربي للمعرفة الخبرية والنظرة التحليلية لكل ما يدور حوله من أحداث وقضايا وأن تكون نافذة موضوعية يطل من خلالها الغرب على العالم العربي.
واختارت الصحيفة رمزا بارزا يمثل كل لغة حيث تتجاور صور الشاعرين أبي الطيب المتنبي والبريطاني وليام شكسبير والفيلسوف الفرنسي فولتير والروائي الاسباني ميجيل دي سرفانتس.
وقال اللاذقاني في رسالة بالبريد الالكتروني لرويترز في القاهرة انه اختار الهدهد اسما لها “لان ذلك الطائر هو عمليا وعلى المستوى الرمزي والاسطوري أول صحفي في التاريخ نقل الاخبار بدقة ومصداقية شهد لها القرآن الكريم. ولان الهدهد كان رسول معلومات دقيقة ومدهشة فقد اختارته الصحيفة الجديدة شعارها.”
وتحمل الصحيفة شعار “نحلق بك بعيدا لنأتيك بالدهشة والنبأ اليقين”.
وموقع الصحيفة على الانترنت هو www.hdhod.com
وتتنوع مواد الصحيفة اذ تشمل السياسة والاقتصاد والعلوم والفنون والاداب والرياضة والمدونات كما تعيد نشر أبرز ما اهتمت به وسائل الاعلام باللغات الاربع في باب (عيون المقالات). ويضم الموقع بابا عنوانه (أروقة التراث) يشمل الاساطير وأعمال المتصوفة والرحالة والمستشرقين وتراث العشاق والمخطوطات والعقائد والفلسفات.
ولم تجد الصحيفة الجديدة التي تستخدم أحدث التقنيات المعاصرة في عصر الوسائط الاعلامية حرجا في تقديم نص من تاريخ المؤرخ العربي محمد بن جرير الطبري يحكي فيه عن أسباب لجوء سليمان الحكيم للهدهد حين عجز جميع من حوله عن ارواء ظمئه للمعرفة فيقول الطبري في (تاريخ الملوك والامم).. “وكان سليمان اختار من كل طير طيرا فجعله رأس تلك الطير فاذا أراد أن يسأل شيئا من تلك الطير عن شيء سأل رأسها فبينما سليمان يسير اذ نزل مفازة فسأل عن بعد الماء ههنا فقال الانس.. لا ندري. فسأل الجن فقالوا.. لا ندري. فسأل الشياطين فقالوا.. لاندري. فغضب سليمان فقال.. لا أبرح حتى أعلم كم بعد الماء ههنا فقالت الشياطين يا رسول الله لا تغضب فان يك شيئا يعلم فالهدهد يعلمه.”
وقال اللاذقاني ان الانترنت “اعلام الاذكياء والفقراء حررنا من سطوة رأس المال المسيس” مضيفا أن عصر تعدد الوسائط الاعلامية وتقليص دور الجغرافيا جعل الحاجة ملحة الى صحف متعددة اللغات حيث ترتبط (الهدهد) بسلسلة من المكاتب والمراسلين والمترجمين في كل من باريس وجرونوبل ومدريد وبرشلونة والقاهرة ودمشق وأبوظبي وبيروت والدوحة ومراكش ومدن في أمريكا الشمالية والجنوبية “التي تضم أعلى نسبة من الناطقين بالاسبانية وأعلى نسبة في الهجرات العربية وهي من المناطق الاساسية لنفوذ صحيفة (الهدهد) التي يعتقد مطلقوها أنه أصبح داخل كل بيت في العالم لغتان اللغة الام ولغة أخرى للتواصل.”
وكان اللاذقاني زار القاهرة نهاية الشهر الماضي وقال لرويترز ان (الهدهد) سوف تضيف في وقت لاحق اللغتين الالمانية والايطالية ويمثلهما الشاعران الالماني جوته والايطالي دانتي.
المصدر :رويترز [/ALIGN]