رأي ومقالات

رشا التوم : رسالة لوزير مالية الجزيرة


[JUSTIFY]السيد وزير مالية الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمانية آلاف جنيه ليست بالمبلغ الكبير

مدخل:
والذي رفع السماء بلا عمد سيدي وزير مالية الجزيرة لدسست يدي في جيبي لأخرج منها ثمانية آلاف جنيه ودفعت بها إلى المعاشي أحمد محمد فضل المولى، فهو في أشد الحاجة الماسة لهذا المبلغ، والذي هو (مستحقاته المعاشية).

المتن:
سيدي وزير مالية الجزيرة أرفع إليكم باختصار شديد واحدة من القضايا الإنسانية التي تخاطب ضميركم الحي، وهي قضية المعاشي أحمد محمد فضل المولى، فقد التحق الوالد بخدمة حكومة السودان في 1/10/1968م، وتقاعد في 1/1/2009م، وأشهد له أنه ظل يؤدي عمله بكل إخلاص وتفانٍ، ولم يتقاعس عن أداء عمله وواجباته، جاب القرى والفرقان بالولاية، ورغم أنه نزل المعاش منذ 2009م، لم يستكمل مستحقاته المعاشية البالغة 8.723ج لا غير.

سيدي الوزير إن المعاشي أحمد محمد فضل المولى قد يعاني من آلام في العينين، وقُررت له عملية جراحية بمسشفى مكة لطب العيون بالخرطوم، وفوق ذلك فإنه يعول أسرة كبيرة أغلبها من البنات، ونسبة لظروفه هذه، وظروف أخرى لم نقلها نرجو شاكرين توجيهكم بصرف باقي مستحقاته هذه ليواجه مشكلاته والتزاماته تلك.

ولكم من الله الجزاء الأوفى.
محمد أحمد محمد فضل المولى (غلامابي)
المكتب الإعلامي لوزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل
0912873495

وصلتنا هذه الرسالة التي تعبر حقيقة عن الظروف المعيشية الصعبة والأحوال المالية الحرجة التي يعانيها المعاشيون ـ وهم شريحة قطعاً قدمت كل جهدها وأحلى سنوات العمر وضحت بصحتها من أجل خدمة الوطن في تفانٍ خالص، وبوصول هؤلاء المعاشيون لآخر محطات العمر والعمل فمن الأولى الوفاء بمستحقاتهم المالية جزاءً لهم لما قدموه من خدمات وتقديم العون لهم في وقت هم أحوج ما يكونوا إليه لأن الحياة ومتطلباتها واحتياجاتهم وقتية ولا تحتمل التأخير والتسويف، فالمرض والكبر في السن عاملان لهما تأثير كبير ومن مبدأ الوفاء لأهل العطاء نتمنى من كل قلوبنا أن تجد مناشدة العم أحمد محمد استجابة كريمة من قبل وزير المالية بولاية الجزيرة لاستلام مستحقاته المالية ليستطيع أن يكمل علاجه وأن يصرف بها على أسرته وبناته اللاتي هن أحوج ما يكن لأبوهن، ومعاشه لمقابلة ظروف الحياة وإزالة الغبن من النفوس لأن من أبسط الحقوق على الدولة ومسؤوليها تجاه المعاشيين أن ينالوا حقوقهم في حياتهم قبل الوفاة، وفي الصحة قبل المرض بعد بلوغهم مرحلة لن يستطيعوا فيها العمل مرة أخرى وبنفس الأداء وإن توفرت فرص له فعوامل أخرى كثيرة تحول دونه بلا شك ليصبح المعاش هو الملاذ الوحيد للوفاء بمتطلبات العيش الكريم وكما وجه العم أحمد رسالته لنقوم بنشرها عبر المساحة التالية نحن بدورنا نوجهها إلى وزير المالية بولاية الجزيرة ونقول له هلا تفضلت وتكرمت بتلبية طلب العم أحمد محمد وحلحلة مشكلاته وإزالة الأسباب التي تمنع عنه معاشه لترضي نفس معاشي كل حلمه في الحياة أن يتسلم متبقي المعاش ليعيش بسلام وليجزيك عنا الله خير الجزاء .

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. ياجماعة واحد كان شغال مندوب مبيعات بقدرة قادر اصبح وزير مالية
    مشكلة شنو البحلها!!!!!!!!!!!!!!