الهندي عزالدين:سفهاء (الراكوبة) و(حريات) و(سودانيز أون لاين) وغيرها من مواقع السفه الإلكتروني استسهلوا الإساءة للجميع ابتداء من السيد رئيس الجمهورية

هى بضاعتكم ردت لكم .. لم يعرف اهل السودان الفجور فى الخصومة و لا التنابذ بالآلفاظ الا فى عهد نافع و عبدالعاطى و الرائد يونس وحسين خوجلى والهندى عزالدين.. الراية والوان واخر لحظة هى من بدأت .. والبادىء اظلم .. السندكالى ودرق سيدو و التوم كديس و حمادة و قلووظ الم يكونوا شخصيات سيادية طالتها بذاءة اللفظ من صحافة مما ينسبون انفسهم بالباطل الى الحركة الآسلامية ..كتاب الراكوبة لم يرتكبوا اثما .. نعم البشير سفاح بشهادة المجتمع الدولى فهو مطلوب فى جرائم حرب و جهاز امنه اغتال 247 طالب و متظاهر فى ظرف 24 ساعة .. كل وزراء الآنقاذ من المشبوهين .. و الشعب السودانى يعرف اسماء شركاتهم الخاصة و عماراتهم وفللهم التى بنوها من المال العام السائب ويعرف حتى استثماراتهم وارصدتهم فى الخارج .. اغلب ما يكتب فى الراكوبة صحيح .. و فساد سلطة الآنقاذ لا يحتاج الى راكوبة تشير اليه فهو غسيل منشور فى الهواء الطلق يتناوله الناس فى منتدياتهم ومناسباتهم وونستهم العادية .. الفساد اصبح امرا عاديا يتفاخر به اهل السلطة انفسهم فى مناسباتهم .. الاوفياء لوطنهم من الصحفيين ظلت اقلامهم تكشف سوءات وفساد نظام الانقاذ وتحملوا فى سبيل ذلك اقسى انواع العذاب و القهر فى سجون و بيوت اشباح الآنقاذ .. بينما ظلت اقلام الآنتهازيين وانت اولهم تمجد و تطبل لهم حتى تمدد و انتشر وتمكن سرطان الفساد وعم كل اركان الدولة والبلاد !!!

نعم البشير هورئيس السودان بأنصاره ومخالفيه ويجب عدم التعرض له بالاساءة اما أسرته فهي خط أحمر وشديد الاحمرار ( ليس كإحمرار خط أم الدنيا) التي تصف احد سفهاءنا بالمفكر والصحفي الكبير وهو مجرد منافق ومتملق .
مفكرنا الكبير الذي يتغزل في ال CC السفاح الذي يقتل شعبه
مفكرنا الكبير الذي ينصح الحكومة بعدم فتح ملف احتلال مصر لمثلث حلايب
( حكومتنا أصلآ ما محتاجة توصية لانها تنازلت عن المنطقة وعن السودان بكامله ما عدا الخرطوم التي يوجد بها القصر ومكاتب الوزراء
مفكرنا الذي يصف مخالفيه الرأي باللقطاء وسفهاء الانترنت ( نعم بينهم سفهاء ولكن كلمة لقطاء كبيرة لا اظن ان مفكرنا يعرف معناها الحقيقي

في النهاية يا الهندي انت مجرد منافق ومتملق سلطان يمكنك ان تمدح شارون او شامير او سئ الذكر جورج بوش لمجرد ان يقول عنك كلمة ليزداد انتفاخ اوداجك وتظن نفسك قد ملكت ناصية الكلم وتربعت علي عرش الصحافة التي لا تشبهها ولا هي سترضي بأمثالك

كسرة صغيرة :
بالنسبة لموقع الراكوبة الذي تناصبه العداء يا هندي احب ان اقول لك وانا صادق لم ازوره غير مرة واحدة وندمت عليها من كم السفاهة الموجودة به حتي ظننت ان رئيس تحريره يدعي الهندي عزالدين

و ها انت تتجاوز الخطوط الحمراء بوصفك للناس ب(لقطاء) .. فمن حيث لا تدري ايها المدعي قد فتحت علي نفسك باباً من الجحيم لن يغلق .. هل سترضي حين يصفوك بنفس الكلمة او يتعداك الذين وصفتهم بها الي اقرب الاقربين لك ( ابوك و امك) ؟؟ الرسول صلي الله عليه و سلم نهي عن سب الاباء و وضح ان الرجل يسب اباء الناس فيسبون اباه بنفس القدر و ها أنت تفعل ايها (الصحفي المفكر) ..
فعلا لا تستطيع انت و لا امثالك من المدعين و المتهجمين علي الصحافة في زمن الغفلة ان تكتب واحد علي عشرة مما يكتب علي مواقع الانترنت ,, لا لأن هناك رقابة و (خطوط حمراء) كما تزعم بل لأنك لا تستطيع حفاظاً علي موقعك و حالك و مآلك .. و خوفا من اولياء نعمتك ..
ما يكتب في مواقع الانترنت هو ما يقوله الناس في مجالسهم و شوارعهم و حياتهم العامة .. و ما يطرح من قضايا هو الواقع الذي يعيشه الناس والذي تعجز انت و امثالك من المتسلقين و المتملقين ان تطرحه خوفاً ان تطرد من رحمة الذين تطبل لهم ..
و هذه المواقع يكتب بها المهندسون و الاداريون و الاطباء و المثقفون و المفكرون (لا كما تفكر) و الصحفيون المهنيون ( لا كالمهنية التي تدعيها و انت ابعد الناس عنها) وانه من السوء و الجهالة و الحقد ان تعمم اللفظ علي الجميع وتفتري علي من يفوقونك علماً و ادباً و فكراً ..
هؤلاء ايها المدعي لو وجدوا المساحة التي (تبرطع) فيها انت و امثالك لكان للوطن طعم اخر و فكر اخر .. لكنهم منعوا لانهم ببساطة ليسوا مثلك .. لم يبيعوا المبادئ و لم يساوموا عليها ..
فافهم ان كنت لا تفهم ..

لقيط وابناء لقطاء

هذه اساءة كبيرة جدا
تمس الامهات
ستدفع ثمنها غاليا يالهندي
فتوقع أن تدفع الثمن انت او زوجتك أو احد اطفالك
كيف
لا ادري
ولكن توقع ذلك واعمل حسابك والمشوار طويل طويل جداً والبادئ أظلم

الطريقه الوحيده عشان سيرتك تجى في الراكوبه وسودانيز أون لاين هو شتم روادها أسلوبك مكشوف – لكن إنت بالنسبه لمرتادى المواقع دى كائن متناهى الصغر لايرى بالعين المجرده وأتفه من إنك تستحق مجرد ذكر سيرتك هناك – عليك من الله ماتستحق

حقا قد راح السودان اذا كان مثل هذا المفلس فكريا صحفي ومفكر كما اطلق علي نفسه ، رحم الله الصحافه السودانيه التي كانت تعج برجال لا تنام اعينهم كلما ذكر الوطن بغير الخير الذي تعمر به قلوب اهله ، وها نحن اليوم في زمن (الهندي) ساقط الوطنيه والتأهيل والموهبه ، الذي لم يجد حرجا في ان يذهب لمصر ويؤكد لصحافتها مصرية حلايب بظن انه يعطي نفسه قيمه ومقدارا ، فبربكم هل هناك اكثر من ذلك سقوطا واسفافا وجهلا بهوامش الوطنيه والكرامه وعزة النفس الابيه الا علي من رضعها من صدر امه ؟ اسفي علي صحافتنا التي لم يبقي فيها سوي قلة تطبق علي جمر الحق والحقيقه لا يأبهون بسياط السلطان او بسطوته ولا يحيدون عن الحق ولو علي جثثهم أُولائك من يجلهم هذا الشعب ويقدر مآثرهم ويحفظ ذكراهم حتي بعد رحيلهم ، اما الفقاقيع التي يخدمها الظرف الآني فتذهب جفاء بلعنة الشعب الشامخ والصابر علي هذا الابتلاء الرباني المسمي ثورة الانقاذ التي جّرت معها كل قبيح ومسئ ولص ومتآمروفاجر يفضل الغريب علي القريب ولا يعرف معني كلمة وطنيه ، سلاحه بذائة لسان وعهر يجري مجري الدم من العروق دال علي منبت قيح ودمامل . ليس غريب في زمن العار هذا ان يطل امثالك من الطبّالين والشاتمين وعديمي النخوه والكرامه لاساءة ابناء هذاالوطن الشامخ ابدا باهله لا بالاقزام الذين تختبئ خلفهم ولا يكادون يوفرون لك سترا ، فيا هذا مد بصرك وبصيرتك واجعلهما يقرآن التاريخ عسي ان تجد فيه دواما لظالم او مفتري تحدي قدرة الله في الخلود . اوان التوبه والاسف قد فات ولن يفتح بابه بعد الان وستذهب لمذبلة الصحافه كرواجع صحيفتك وسيلفظك من تنبري ببذاءاتك لتدافع عنهم لأنك لا تدري بأنك اداة سوف ترمي متي ماإستنفذت اغراضها وإلا فأين شيخ الترابي قائد الركب ؟

راكوبة مرايس ومراسين

الشئ المؤلم والمبكى كيف تحصل الهندى على قيد صحفى وكيف سمح له باصدار جريدة وكيف اصبح رئيس تحرير .
هذا زمانك يامهازل فامرحى قد عد كلب الصيد فى الفرسان

كلما قرأت بالخطأ الراكوبة ازداد يقيناً بقول الله تعالى:(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {هود: 119})، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم:(وهل يكب الناس في ناس جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟).
ليس غريباً على من يكتبون في الراكوبة ما يكتبون، وليس غريباً أن يكبوا في نار جهنم فتملأ بهم وبأمثالهم.
لكن الغريب أن يصدق قولهم ذو عقل، لقد تابعنا أقوال الراكوبة عند الأحداث وحددنا مع أنصارهم الكذب البواح وحددنا طريقتهم في التحريض والفجور في الخصومة والتي هي من أولى صفات المنافقين فغير الكثيرون رأيهم فيها وأمثالها.
بالمناسبة الشباب بيطلقوا على الشخص الخالي من الفكرة كلمة راكوبة.
أخي الهندي المنافحة والمدافعة عن الحق وضد الباطل ستعرض للعداوة ولكنك صنديد يقيناً.

والله يا الهندى إن لأحترمك وأقدرك وإن النجاح لا بد وأن يمر بمتاريس وصعاب وشتائم من الناقصين والسفهاء وإن شاء الله إنك منتصر عليهم بقلمك الوطنى وكتاباتك الواضحة

” لقطاء” الصحافة في السودان و الذين اصبحوا رؤساء تحرير تحقيقا للمثل ” بلدا ما فيها تمساح يقدل فيها الورل” …..
السفاح صفة تناسب شخص رئيسكم و هي صفة حقيقية اذ انه مطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية بتهمة الابادة الجماعية …. اغتال في بداية عهده عدد من شباب البلاد بتهمة امتلاك عملات حرة هي حقهم الحلال لا سرقوها و لا نهبوها و لا اختلوسه …. تم اعدام 28 ضابط بدم بارد و القيت جثثهم في العراء بمباركة و موافقة السفاح …. قتل و سحل الكثير من الشرفاء في معتقلات و بيوت اشباح نظام السفاح …اعترف سعادة السفاح بانه قتل عشرة الف ” فقط” في دارفور ….. اعترف بعظمة لسانه بان اياديهم ملطخة بالدماء …. حين قتل شباب السودان بالرصاص الحي في سبتمبر الفائت اعترف بانه طبق الخطة ب لردع المتمردين …….. وصل عدد القتلى في حروب الرئيس العبثية الى مئات الالاف و يزيد العدد كل يوم.
لم يعرف …
قلة الادب السياسية و الصحافية و سوء الالفاظ و التشبيهات صناعة اسلاموية ابتكرها و روجها التنظيم الاسلاموي منذ ايام الديمقراطية و اكدها قادته السياسيون بعد التمكين …. السفاح نفسه و مساعديه و نوابه و وزراؤه هم من ادخلوا ساقط القول في السياسة

الهندي وحقا انت هندي…نعم لم يساء لرئيس من الاستقلال الي مجي الإنقاذ ولم يصف باوصاف لا تليق بمقامه كرئيس ولكن ماذا تغير الان
أولا: في عهد الإنقاذ ودولة المشروع الحضاري وعقب كل نشرة كان ما يعرف بالحديث السياسي وفيه مجموعة من الإساءات والإهانات والاوصاف التي لا تليق برؤساء وامراء دول حتي نكاد لا نعرف ذاك الموصوف الا بعد من يسرد من نعم انعمها الله علي بلاده لنعرف هذا الخنزير او السفاح او …. رئيس الدولة الفلانية ……هذا درس مجاني يوميا نتلقاه من الموسسة الحكومية واجباري فجرت عليه السنة الشيب والشباب والصبية
ثانيا: من يسئ لمن يختلف معهم وينعتهم بانهم حشرات وغيره اوحتي يمن علي شعبه بانه انعم عليهم بالبيرقر والهوت دوق ووجبات ماكودنالز وكنتاكي وغيرها من الارزاق التي هباها الله لعباده فهل يستحق ان لا يساء اليه ” فاذا لم تسب الغير فالغير لا يسبونك والبادئ اظلم”
ثالثا: مجموعة الوزراء والمستشارين بقيادة نافع ماذا كانوا ينعتون الشعب وكل من عارضهم اليس كانت السنتهم بذيئة وفاحشة
*** التبريرات التي قلتها عن ان صحفكم لم تنعت المعارضة ولا قرنق ولا الخصوم بالفاظ مسيئة فاظنك لا تقرأ غير عمودك ” فجرائد النظام منذ السودان الحديث – الإنقاذ الوطني – الوفاق زمن المرحوم محمد طه محمد احمد” كلها كانت تكيل الإساءة والاهانة لكل من يعارض نظام المشروع الحضاري
*** مقالك الذي كتبته معنون بلقطاء …سفهاء اليست إساءة لمواطنين سودانيين شرفاء منهم من شرد من وطنه او وظيفته او اعتقل ظلما ومنهم من فقد عزيزا ظلما ومنهم ومنهم من مات جوعا او مرضا ومنهم من مات حسرة علي ضياع الوطن والديمقراطية واخر من تحسر علي تشويه الإسلام
***والمقارنة معدومة بين رئيسك والمناضل صدام حسين لانه كان ينظر للشعب والوطن ولكن حكومتك تنظر لنفسها وتمكن اتباعها وما انت ببعيد من ذلك

ذكر الاستاذ / الهندي عبارة ( كبار البلد ) واضح من مقاله اختلاف المعايير بينه وبين كتاب الراكوبه فما يراه كبيرا لايرونه كذلك فهنالك فرق كبير من ان تكتب لأجل نفسك والاخرين ومن ان تكتب لأجل السلطه لان قراء الراكوبة شهريا يفوقوا توزيع صحيفة المجهر لعام كامل عليه ارجو ان ينصب تركيزك على تطوير صحيفة المجهر بدلا من تركيزك على سياسة الاحراق والاغتيال المعنوي التي لا تتوافق وشرف المهنه

99.9 % من الجامعات السودانية غير معترف بها … اذا خريجي تلك الجامعات يحملون شهادات لا تؤهلهم للعمل في مجال تخرجهم … الصحافة في السودان كلأ متاح للجميع مع احترامنا للبعض … انا شخصيا اعرف بعض الذين يطلقون عليهم صحفيين لم يكملوا حتى المرحلة الثانوية … لذلك اطالب المدعو الهندي عز الدين وبإصرار شديد ان يعرض لنا شهادة تخرجة في مجال الإعلام ومن أي كلية في أي جامعة هنا في هذا الموقع او اي موقع يختارة هو لكي يطلع عليها الجميع … ثانيا لابد أن يوضح لنا طبيعة عملية قبل ان يلج مجال الإعلام وهذا مهم جدا جدا ياهندي …. احترامي لك ولكل الزوار