فقد وظيفته بسبب الأزمة الأقتصادية.. أمريكى يقتل عائلته خوفا من الجوع!
تشير تفاصيل الجريمة إلي أن “اريفن ليوبوي” قام أولا باطلاق النار علي زوجته وخمسة من أطفاله أكبرهم فتاة في الثامنة من العمر بالاضافة إلي 4 توائم في عمر الخامسة والسنتين ومن ثم قتل نفسه حيث تم العثور علي جثث العائلة في منزل بمنطقة ويلمنجتون بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية .
وعثرت الشرطة علي عدد من الوثائق التي كشفت عن وجود خلاف بين الرجل والجهة التي كان يعمل بها بالاضافة إلي رسالة تركها ليوبوي “القاتل” يوضح فيها بعض المسائل المتعلقة بوظيفته. حيث وضع اللوم كله علي الشركة واصفا وضع العائلة بأنه “بات مأساويا”. وكتب في الرسالة أن الشركة أخبرته عند قدومه إلي مقر عمله وقبيل طرده: “كان عليك أن لا تبالي بالقدوم اليوم. بل تفكر في طريقة لتفجير دماغك”. وأضاف ليوبوي في الرسالة “أنا وزوجتي وجدنا أنه من الأفضل انهاء حياتنا وحياة الاطفال بدلا من تركهم في أيدي الغرباء”.
من جهته أكد المركز الصحي الذي كان يعمل لديه القاتل وزوجته قبل أن يتم التخلي عن خدماتهما موضحا أن ليوبوي ترك عمله قبل أسبوع من تنفيذ الجريمة. وأشار المركز إلي أن قرار انهاء خدماتهما لا علاقة له بالأزمة الاقتصادية العالمية الحالية بل جاء بناء علي اكتشاف أن ليوبوي وزوجته قد زودا احد مراكز رعاية الاطفال بمستندات مزيفة عن وظائفهما وراتبهما بهدف الاستفادة من المنح المالية التي توفرها هذه المراكز لأصحاب الاحتياجات الخاصة .
وأعربت الشركة عن أسفها للوضع الذي آلت إليه العائلة. وأكدت أنها لم تشجع ليوبوي بأي طريقة علي انهاء حياته أو حياة عائلته. وكان ليوبوي قد أجري اتصالا هاتفيا بالشرطة. وبقناة KABAC التليفزيونية. حذر فيها من ارتكابه عملية انتحارية مما دفع العاملين في القناة الى ابلاغ الشرطة التي هرعت إلي المنزل لتجد جثث سبعة من أفراد العائلة هامدة .
ولكن كينيث جارنر نائب رئيس الشرطة في لوس أنجلوس قال إن ليوبوي اتصل بالفعل بالشرطة. وأخبرهم بأنه عثر علي عائلته مقتولة عند وصوله المنزل إلا أنه أبلغ القناة التليفزيونية بأنه قتل عائلته وأنه علي وشك قتل نفسه أيضا.
وقال مسئول آخر في الشرطة لا مبرر للاعتقاد بوجود سبب آخر وراء الحادثة فلا يوجد أي متهم آخر والسلطات ليست في صدد البحث عن مشتبه آخر. من جانبه دعا العمدة أنطونيو فيلارايجوسا الناس إلي ضرورة اللجوء إلي مراكز المساعدة ووكالات الصحة النفسية في حال تركهم لوظائفهم
وقال “للأسف فإن معدلات الانتحار قد زادت خلال الاشهر القليلة الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية”.[/ALIGN] محيط