صحيفة أميركية: خطط لإنشاء قوات طوارئ في الشرق الأوسط
وتعكس هذه الخطة تغيراً جذرياً في الاستراتيجية العسكرية الأميركية، حيث يتحول الوجود الأميركي في الخليج العربي من الأرض إلى البحر، ما يعني أنه سيتم الاعتماد أكثر على القوات البحرية التي يمكنها تنفيذ أي مهمة سريعة على الشاطئ.
وستكون وحدة قوات الطوارئ الجديدة مشابهة لتلك التي أنشأتها الولايات المتحدة في مورن على شواطئ إسبانيا، بعد الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بنغازي.
ولن تكون هذه القوة مخصصة للحروب، بل ستكون مجهزة لتنفيذ مهمات استراتيجية كإرسال قوات لحماية المقرات الأميركية في المنطقة أو إجلاء رعايا أميركيين.
ولم يتم تحديد عدد القوات التي ستعمل في هذه الوحدة بعد، إلا أنها إذا كانت مشابهة للوحدة الموجودة في مورن فقد تضم 500 عنصر. وسيكون على متن البارجة طائرات يمكنها الانطلاق بعد ساعة من تلقي الأوامر.
وستتبع هذه الوحدة، حسب ما جاء في الصحيفة، للقيادة المركزية التي تدير الحرب في أفغانستان وتشمل مسؤوليتها الشرق الأوسط، ومقرها جيبوتي.
أما مقر البارجة فسيكون في الخليج العربي قبالة البحرين، حيث يوجد الأسطول الأميركي الخامس، بحسب تقديرات الصحيفة.
العربية.نت
[/JUSTIFY]