حاتم أرباب : إن وقع المرق بشتت الرصاص
ولكن مرق الإنقاذ انطبقت عليه الحالتين مالت الأعواد وسوس المرق.
الرجل الذي إذا تحدث تحدث بلسان المتعلمين ولسان الصالحين رجل لا ينقصه العلم والذكاء والدهاء رجل يندر ان يكون له مثيل فهو الحوار الذي غلب شيخة ولكن أعوذ بالله من علم لا ينفع فبدل من ان يساهم علمه في نهضة السودان نجده اقعد السودان مبتور الرجلين مغلول اليدين تتخطفه الحركات المسلحة وبغاث الدول .
24 عام دمروا فيها مشروع الجزيرة تماماً بدوها ب الجنيد الذي كان في عهده تنقطع المياه عن الزرع قبل الحصاد وختموها بي المتعافي الذي تخصص في التواريب الفاسدة واشعلوا الحروب القبلية في كل ربوع السودان وعجزوا عن إخمادها فصلوا الجنوب من غير أن يرسموا الحدود وتركوا أبيي كاشفة عرضة لسرقة وفرطوا في شلاتين وحلايب وهجروا الكوادر العلمية والعاملة ودمروا النقل النهري والجوى وقضوا على الثروة الحيوانية والسمكية يصدرون المواشي حية إلى مصر ويستوردون بثمنها جرادل وأواني بلاستيكية .
كان سؤال احمد منصور مخجلا لمن يدعى الإنجازات العظيمة كيف انتم تصدرون المواشي وتستوردون الجبنه والألبان!
كان يبدو واضحا ان السحر قد فك من صاحبنا وأصبح يري الأشياء على حقيقتها وزالت تلك الغشاوة التي تصور له الخراب إنجاز .
أدرك عقلاء الإنقاذ ان بيتهم قد تصدع وانه أيل إلى السقوط في أي لحظة فانشق غازي ومجموعته بعد أن اكتشفوا أن هذا البيت لا ينفع فيه الترميم واليوم يتسلل طه من داخله والقوم نيام
كما قال لم يقرر بعد إلي أين سيذهب فليس هناك مكان غير بيت غازي ورفاقه وبيتهم شيد على حافة مزبلة التاريخ .
فرح القاعدون داخل البيت وستبشروا خيراً بخروجه وغداً سيقولون يا ليتنا خرجنا مع الهاربين.
حاتم أرباب
[/JUSTIFY]
كيف انتم تصدرون المواشي وتستوردون الجبنه والألبان!
السؤال غبي لأنه أبقارنا لاحمة وليست لبّانة!
اخي حاتم : لدي ملاحظتين , الاولي هي صورتك الخايف عليها ونحن ماخايف علينا , اعتقد انها مستفزه بعض الشئ , والكاتب المتمكن يعرف من خلال كتاباته وليس من خلال صورته حتي ول تم تكبيرها مائة مره , الملاحظه الثانيه هي ان لاحظت في مقالك السابق والذي تتحدث فيه عن الحمير كثرت الغلطات الاملائيه, فاارجو شاكرا ومقدرا الانتباه الي تلك الملاحظات ,