حوارات ولقاءات

السفير العراقي لدى الخرطوم صالح المعلى : حجم الفجوة الغذائية في العالم العربي 40 مليار دولار

[JUSTIFY]طالب السفير العراقي لدى الخرطوم صالح التميمي بضرورة الاهتمام والتركيز على مبادرةرئيس الجمهورية فخامة الرئيس عمر البشير لاستثمار امكانيات السودان واستغلال الفرص الواعدة والجاذبة به وظل السفير وطوال تواجده بالسودان مهموماً بقضايا الاستثمار وتشجيع القطاع العام والخاص للتمتع بالقدرات والامكانيات الهائلة الواعدة التي تجذب اليه مستثمرين..ونسبة لما يتمتع به السفير من آفاق رحبة ورؤى ثاقبة في هذا المجال كان لابد من اللقاء به والتفاكر معه حول حجم الاستثمارات العراقية وكيف وجد الاستثمار والعقبات التي تواجه المستثمرين فكان اللقاء به بمدينة بورتسودان الساحرة خلال ملتقى الاستثمار الرابع فكانت هذه الحصيلة..
سعادة السفير كم تبلغ حجم الفجوة الغذائية في الوطن العربي؟

– بالتأكيد يعلم الجميع ان الفجوة الغذائية تقارب 40 مليار دولار وهذا الامر يدعو لاستثمار كل الفرص واستنفار كل الجهود والقدرات لتقليص هذه الفجوة لا سيما في عالمنا العربي وضمن اطار جامعة الدول العربية ولذلك لابد ان يكون هناك اهتمام وتركيز بمبادرة فخامة الرئيس عمر البشير لاستثمار امكانيات السودان بهدف تقليل الفجوة الغذائية في البلدان العربية فجوة الامن الغذائي.
رؤيتكم للاستثمار بالسودان وحجم الاراضي الصالحة به؟

– كل الدراسات تشير بل تؤكد ان 40% من الاراضي الصالحة للزراعة تتوفر بالسودان بينما 10% في الجزائر و10% في العراق مما يدلل على ان الاراضي الصالحة للزراعة في السودان تساوي كل الاراضي الصالحة للزراعة في البلاد العربية باستثناء العراق والجزائر وهذا بالتأكيد يغطي الاهمية الكبرى لامكانيات السودان في هذا المجال.
قراءتكم لملتقى الاستثمار الرابع؟

– الملتقى يهدف للتركيز على تطوير البنى التحتية وباستثمار الاراضي بالصورة المطلوبة لتحقيق الهدف المنشود وبالتالي تكون فكرة البداية نحو تكامل اقتصادي غربي في المجال الزراعي ومن ثم الانطلاق الى مجالات اخرى.
ماذا عن استثمارات السودان الخارجية؟

– بالتأكيد السودان مهيأ لاستثمارات خارجية خاصة الاستثمارات العربية وبصفة خاصة في المجال الزراعي والمجالات الاخرى ولا سيما بشروع الحكومة في تعديل قوانين الاستثمار باعتماد النافذة الواحدة في التعامل مع المستثمرين. ولا شك ان الشعب السوداني وكل القوى السياسية والمنظمات واعية لاهمية الاستثمار وبناء القدرات للوصول لبنية تحتية تفضي بفائدة على المجتمع وتحترم دولة السودان للانطلاق نحو التقدم.
هل هناك فكرة للتعاون بين الحكومة السودانية والعراقية لانشاء مشروع استثماري مشترك؟

– بالتأكيد هناك مشروع استثماري كبير يجد التنسيق له بين الحكومتين السودانية والعراقية لانشاء مصفاة لتكرير خام البترول العراقي ليكون مشروع رائد وواعد وقد اعلنت الحكومة العراقية موافقتها على القرض النفطي.
خلال وجودكم بالسودان لاكثر من 3 سنوات كيف تنظرون للاستثمار في السودان؟

– حقيقة خلال وجودنا بالسودان هناك تقدم ملحوظ في مجال القدرات والامكانيات والقوانين التي يمكن ان تجذب المستثمرين الاجانب وتشجيع المستثمر المحلي عن الاستثمار في البلد وسيكون هناك توجه للاستثمار في السودان من قبل مستثمرين عراقيين وتشجيع القطاع العام والخاص للاستثمار بالسودان.

صحيفة آخر لحظة
حوار-شادية ابراهيم
ع.ش
[/JUSTIFY]