رأي ومقالات
الهندي عزالدين:الشعب السوداني ينتظر (مفاجأة) بحق وحقيقة، يصفق بعدها طويلاً للرئيس (البشير)
} يأتي خطاب الرئيس (مساء) اليوم ومن منبر قاعة الصداقة بالخرطوم، وبحضور عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية، استهلالاً لمرحلة سياسية جديدة، وتمهيداً لانتقال سلس وآمن من مربع السيطرة (الأحادية) على مفاصل السلطة، إلى مربع (تعددية) ديمقراطية حقيقية، محروسة بدستور جديد تضعه لجنة قومية، و(قانون انتخابات) مختلف تتوافق عليه كل القوى السياسية، وحريات صحفية وإعلامية ينظمها قانون أكثر تحرراً وليبرالية، بدون (رقابة) لا (قبلية) ولا (بعدية). غير رقابة قانون الصحافة والمطبوعات، وليس أي قانون آخر.
} وثيقة شاملة وكاملة للإصلاح السياسي والدستوري في البلاد، سيطرحها الرئيس “البشير” على الشعب السوداني، وهذا كله سيكون حسب توقعاتي- (نصف المفاجأة) التي حدث عنها رئيس البرلمان السابق مولانا “الطاهر” الشعب السوداني، وأكدها الرئيس نفسه- خلال لقائه الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”.
} النصف الآخر من المفاجأة في ظني سيكون متعلقاً بمستقبل الرئيس “البشير” السياسي، هل سيرشح نفسه، وفق تكليف (المؤتمر الوطني) لدورة جديدة في انتخابات العام 2015م، أم لا؟!
} إنه (الملف) الذي ابتدرت (المجهر) الحوار حوله دون غيرها من الصحف منذ عددها (الأول) في 16/4/2012، قبل عامين إلا قليلاً، فكان (مينشيتها) الأول: (الترابي يجيب: من هو خليفة الرئيس البشير؟!)، ثم تواصلت حلقات الملف، وأسماء المرشحين للخلافة، والرئيس “البشير” يتابع صفحات الملف هادئاً مرتاح البال، مستبشراً ومبشراً بغدٍ جديد، وتغيير يمضي بالسودان نحو آفاق أرحب بأيدي جيل شاب تقدمه (القيادة) وتأخذه بتؤدة نحو غرفة (التحكم المركزية)!
} وليس مهماً أن ترفض حركة “عبد الواحد محمد نور” أو غيرها من قطاعات وحركات (التمرد) وثيقة وتفاصيل (الإصلاح) المرتقبة، حتى قبل إعلانها، على طريقة (نرفضها ولو جاءت سليمة مبرأة من كل عيب)، بل الأهم أن يحدث (إعلان) اليوم هزة سياسية كبيرة في الساحة الداخلية، ساحة الفعل والتفاعل، فقطار الشعب السوداني المنطلق بين “الجنينة” و”بورتسودان” لن ينتظر أحداً واقفاً في محطة “باريس” أو “تل أبيب”، لا مجال هنا للمزايدات، والخيالات والأوهام.
} الشعب السوداني ينتظر (مفاجأة) بحق وحقيقة، يصفق بعدها طويلاً للرئيس “البشير”، وعندها ستنقل أجهزة بث الفضائيات والإذاعات الدولية دوي التصفيق والهتافات القوية من كل حدب وصوب على امتداد بلادي العزيزة.
} مساء الخير.. والأمل.. والوعد النبيل.
} مساء “البشير”!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
المصيبة بعد ما يجمعكم كلكم ياناس الاعلام ويجمع الكثيرين امام شاشات التلفزة يقول ليكم معاكم [SIZE=5]الكاميرا الخفية [/SIZE]عموما ايا كانت المفاجاة لن تعوض هذا الشعب عن سنوات البؤس التى عاشها وما زال
يلا روح في زمن مبكر وخليك قدام وصفق للمفاجئة التي سيطلقها البشير وكورك ولولي وهز وارقص مع الراقصين . من قال لكم الشعب السوداني ينتظر الحريات والشفافيات والنقلات السلسة للسلطات ؟ يا وهم هذا الشعب انتظر وصبر 24 سنة ينتظر خدمات , أمن , تعليم مجاني راقي, صحة تراعي إنسانيته كإنسان اما السلطة وحرية الصحافة ما(دايرنها) يا هندي والله الشعب السوداني ما همه السلطة . يا وهم طموحنا في ان يعود الوضع الي 1989 وبس يعني سودان بلا بشير وصحافة بدون هنود
[B][SIZE=5]هههههههههههههههه
الهندي وبصراحة انت بعيد كل البعد عن الاعلام ،، اسف جداً انت ينطبق عليك من اين جاء هؤلا ؟؟[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]اعوذ بالله من النفاق
اللهم جنبنا النفاق وسؤء الاخلاق [/SIZE][/B]
[COLOR=#0A00FF][FONT=Arial][B][SIZE=7]
الرئيس قال مفاجأة.. يعني مافي زول عارف ايه حاصل..اللهم إلا ناسو الخاصييييين.. إنت مجرد صحفي.. يعني ما عارف حاجة وإمكن لو سمعت الخبر في قاعة الصداقة بتسأل الجمبك قال شنو؟…
حلل زي ما عايز واكتب زي ما عايز…. ما في زول هاميه[/SIZE][/B][/FONT][/COLOR]
*** روح شوف عمك السيسي وين
} مساء “البشير”!!
ليك حق تتعجب يا البوم
فى ذمتك كصحفى مقالك ده هل يحوى اى فكرة او دلالة ترتقى به لمصاف العمل الصحفى المهنى والمحترف الذى يمكن ان يقال عليه مقال؟.
يلا صفقوا كلكم………………
والله عشة قش ست المريسة تكتب افضل من كده.
شطة ابكر البرتاوى
مفاجاة الرئيس الحقيقية تكون بالاتى
1/ يمنع الهندى من الكتابة للابد
2/ سحب القيد الصحفى ان وجد
3/ تسحب منه الجنسية السودانية
4/ يمنع من اصدار اى صحيفة وان كانت الاسباب مقنعة
هسة في داعي لحكاية “دون غيرها من الصحف ” دي ؟ مالك يا الهندي دائماً تحسس الناس إنك شخصية صراعية و بتاع حسد و خصومات و منافسة غير شريفة ؟ التنافس شئ جيد لتجويد العمل و لكن ليس بطريقتك هذه
يوم 30 يونيو 1989 كان اسود من خلقتك و وبالا على الشعب المغلوب على أمره وخرج لينا امثالك ويا كثرهم فى هذا الهعد البغيض الذى اهان الشعب و اذل وسفك دماء بريئه وشرد اهلنا فى انحاء الوطن المتسامح شعبه الذى فقد جزءا من اراضيه بمخطط اجرامى ومدبر من اخوان الشواطين و اخريات محتله بح صوتنا و نحن نطالب بعودتها الى حضن الوطن و لكن لا حياة لمن تنادى والنظام الفرحان بيه يا مطبلاتى و كسار التلج والخطوط الحمراء تطاول على شعب احتواك و اواك و منحك الجنسيه وتنعم بالحياة ولديك صحيفة و اصبحت مفكر وناشر وصحفى وفيلسوف زمانك يا روبيضة ؟
ليكن فى علمك لن يحمل الخطاب الا المذيد من الاذلال و المهانه والتمكين والتشريد لاحرار هذا الوطن وحرائره .
وما عليك الا بالحضور مبكرا لتنال المقعد الثير و فى مقدمة الصفوف لكى يراك و يسمع عويلك و تليلك و تكبيرك وتكون من الفائزين بالحسنين قطعة ارض فى كافورى و رفع الرقابه عليك مدى الحياة .
مبروك عليك و على الحانعين و المهللين و المطبلاتيه وعديمى الاحساس بالوطن و خليك ذى الطيرة المتابعه السيرة .
مفاجاة ايه ياعم اقولها ليك قبل اعلانها هي عبارة عن حزمة من البرامج والسياسات التي لاتساوي الحبر الذي كتبت به القصد من ورائها تخدير الشعب وتهئته لفترة حكم اخرى ولكن هيهات لن تنطلي الاعيبه على الشعب السوداني .
وليس مهماً أن ترفض حركة “عبد الواحد محمد نور” أو غيرها من قطاعات وحركات (التمرد) وثيقة وتفاصيل (الإصلاح) المرتقبة، حتى قبل إعلانها، على طريقة (نرفضها ولو جاءت سليمة مبرأة من كل عيب)، بل الأهم أن يحدث (إعلان) اليوم هزة سياسية كبيرة في الساحة الداخلية، ساحة الفعل والتفاعل، فقطار الشعب السوداني المنطلق بين “الجنينة” و”بورتسودان” لن ينتظر أحداً واقفاً في محطة “باريس” أو “تل أبيب”، لا مجال هنا للمزايدات، والخيالات والأوهام.
–
–
لازم تثبت كل يوم أنك ماليك علاقة بالصحافة .. هسه في زول قبل ما يتم الإعلان عن الخطوة يهاجم أحد أطراف السلام المنشود بهذه الطريقة وكأن الغرض صياغة مبررات مسبقة لفشل الخطوة الإصلاحية ؟؟
غايته يا الهندي زمن أغبر البقيت فيهو صحفي وتطل على الناس كل يوم ..
اخونا الهندي دي شكلوا كده من اقرباء السيده وداد بابكر حرم الريس – عشان كده يبدو انه يملك تسريبات من خلال السيده الاولي بذات نفسها – لانه يتكلم بشئ من الثقه ان البشير سوف ياتي بمفاجئه حقيقيه
عموما الباقي فقط ساعه وشويه وينكشف المستور
وانشاء الله الريس ما يخيب ظن الهندي ويجد الهندي فرصه للتصفيق
والهندي نسي انه في زمن الانقاذ قد استبدل التصفيق بالتهليل والتكبير النفاقي – يهللون ويكبرون ويأكلون اموال الشعب بالباطل
[SIZE=4]من زمان وانا عارف تفاهتك يا الهندي، بس الليلة اول مره اعرف ضعف عقلك وتفكيرك الضحل[/SIZE]
تمخض الجبل فولد فارا ( مع الاحترام للفار)
ماهذا الاستهتار بالوطن وشعبه انها والله المسخره وحزنت علي كل من جلس يستمع حتي النهايه وكل ما اثار من قضايا فشلوا في حلها وهو يعرف ان الحل في يد الشعب السوداني بان يحتكم الناس اليه بدون وصايه من احد.
والله يا الهندي نقبك على شونة.قال الشعب السوداني يصفق دا قعد يلطم لانو ما طلع من الخطاب بالمفيدولا حتى فهم حاجة تنبؤاتك طلعت فشنك
إنت يا هنيدى السيسى ما عندك مبدأ .. ناس الأمن قفلوا جريدتك كم يوم وجابوا راسك وبقيت تطبل ليهم و ……. ليهم يا خايب.. أها بشبش بتاعك دا طلعت مفاجأتو ماسووووورة .. راجنك بكرة نشوفك حتقول شنو يا حضرة البيه الأفندم الباشا هنيدى عزالدين السيسى هريدى.
والله مفروض بعد الخطاب المشؤم شؤم وجهك يا هندي ان يصفقك الشعب الشوداني كله انت والشؤم الاخر البشير عمر
مسحنا الأيادي بالفازلين انا والاولاد قنا الليلة حنصفق للصباح من الخطاب ,وبعد الخطاب غسلنا الفازلين والولية قالت لي لو كنت ختيت حنتي ما كان احسن لي , الهم لا شماتة يا الهندي
ها يا الغبيان ، اخبار لمساحيق والمكياج شنو ؟؟؟ قالوا في اقلام حواجب فيها إستيكة ظهرت جديدة في مصر ..
صفق انت يا هندي لا نه اتي بأمثالك للأعلام لتنعق وتهتف وتصفق له – حتى وان شنق نفسه امام الكاميرات فلن نصفق له لا ن ما فعله طوال السنيين السابقة لن يمر مرور الكرام.
ثانيا اين ما ذكرته في الاعلي من خطاب أمس يا سخفي.