إسحق أحمد فضل الله : حكومة البشير تحدق في عيون الخطر.. الآن
> .. وهي أماكن المؤتمرات التي تديرها جهات أجنبية.. هي ما يدير الجهات المصطرعة في السودان.
> .. وأيام الإنقاذ كانت ميشاكوس.. أبوجا.. طرابلس.. نيفاشا وألف اسم آخر = أسماء مدن أجنبية = هي ما يدير السودان.
> وهناك تدور المؤتمرات تحت أصابع أجنبية.. الأصابع هذه هي ما يدير الجهات المصطرعة في السودان.. وتدير السودان.
> .. وأيام الأحزاب كان حزب الأمة يقف خلف القذافي ليمارس صراعه مع الاتحادي والإخوان ويضع السودان في يد القذافي.
> والميرغني خلف مصر ويضع السودان في يد مصر.
> وقرنق خلف إثيوبيا وليبيا و…
> والسودان يدار من الخارج.
> والإنقاذ في مؤتمرها الأول (الحوار) كانت تطلب أن يكون (السودان هو من يدير السودان).
> ودعوة البشير للأحزاب ـ كلها ـ أمس لعلها دعوة تطلب أن يكون السودان هو من يدير السودان..
(2)
> و«يدوك» كلمة في القاموس تعني الاضطراب واللهوجة.
> والخرطوم (تدوك) أمس وهي تبحث عما سوف يقوله البشير.
> .. والعيون التي تبحث عن الشواهد تذهب إلى (ما وقع) في عالم الاقتصاد مرة.. وتذهب إلى (ما سوف يقع) مرات.. لتعرف ما سوف يقوله البشير.
> .. ومثلها في عالم الأمن.
> وحركات التمرد الذي تطلق مكاتبها في الخرطوم تطلق لقاءات قادتها في مدينة خليجية 51/2/…
> ومخابرات أخرى تجعل مصارف خليجية توقف التعامل مع مصارف سودانية شهيرة.
> وتوقف تعامل الطيران العالمي مع الخرطوم.
> والتوقف هنا وهنا يوقف التجارة..
> عندها.. لا جمارك.. ولا ضرائب..
> .. وأجواء حرب السعودية لإيران هي من يصنع هذا..
> ولعل دعوة القصر أمس تضع مصير السودان تحت أنف (كل سوداني) بصورة تتجاوز الساسة إلى الشعب.
(3)
> والأجواء العالمية تصب سحبها في الخرطوم.
> ومدير مخابرات عرفات = الذي يتهم بالتعامل مع أمريكا = هو من يدير مخابرات بلد عربي شديد الثراء..
> والمكتب الخامس = من مخابرات بريطانيا = هو من يدير مخابرات بلد عربي ضخم.
> والسعودية تختنق تحت قوس إيراني يمتد من طهران حتى اليمن.. والأجواء هذه تهب رياحها على الخرطوم.
> .. وبعض حصار السودان يجعل مخابرات دولة خليجية كبرى تعتقد أن السودان يتعامل مع طهران.
> .. ومخابرات أخرى تحاصر الخرطوم..
(4)
> .. أجواء أيام الانتفاضة إذن حيث الأحزاب = في صراعها = تذهب لتضع السودان في أيدي أجنبية..
> وأجواء أيام الإنقاذ الأولى والدعوة لعودة السودان إلى السودان..
> .. هذا وهذا يجري التحديق فيه الآن.
> تحديقاً يتجاوز الأمر ذات الأمر هنا وهناك.. إلى (نتائج) الأمر هنا وهناك..
> الخطر القديم يتجدد.
> والفرق الصغير هو أن الأحزاب تعمى عن الخطر يومئذٍ (الخطر الذي يجعل حكومة البشير تقدم جدول الانقلاب شهراً كاملاً لتمنع انهيار السودان.. ولهذا سميت حكومة البشير بالاسم هذا.. الإنقاذ).
> حكومة الصادق المهدي تعمى عن الخطر يومئذٍ.
> وحكومة البشير تحدق في عيون الخطر.. الآن.
> .. فالصادق حين يبلغه وزير الداخلية بمقتل (456) مواطناً في دارفور يعلن أن قضيته الأولى هي (أن تقوم مصر بتسليم النميري).. وخلاص.
> وانهيار الاقتصاد والجيش.. الصادق يحدث البرلمان نهار 20/2/89 عن أن الجيش بحالة ممتازة.
> في الساعة ذاتها كان الجيش يكتب مذكرته التي تقول إن (الجيش ينهار).. ومذكرة الجيش تسلم للصادق بعد عشرة أيام من حديثه.
(5)
> .. يبقى أن الأحزاب والجهات الأخرى تستمع إلى البشير أمس بكل ما فيها ومن فيها.
> .. والجمع والطرح ينتهي إلى أن البشير لا يحدث الأحزاب هذه.. الأحزاب الآن ليس فيها «ما» يخاطب .. ولا «من» يخاطب.
> البشير إذن يحدث العالم.. من فوق رؤوس الأحزاب.
> أو هو يحدث (الأمة).. ويحدث عن الخيل خلف الجبل.. (ولعل هذا هو السبب في دعوة الرئيس لكل الجهات السياسية دون استثناء).
> ويبقى أنه = في التاريخ كله = كان المعتاد هو أن تذهب حكومة.. وتأتي حكومة.
> بينما الشأن اليوم هو أن تذهب حكومة.. وتأتي صومال أو سوريا.
> ونكتب هذا قبل حديث البشير بساعات.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]
السيد اسحق مفتاح الحل ان تكتب وتناشد السلطات باقامة علاقات وطيدة وسفارة اسرائلية فى السودان عينك ياتاجر والاعتراف باسرائيل انظر الى حال السودان قبل خروج اليهود وانظر اليه الان ثانيا ابناء فلسطين يعترفون بها ويتعاملون معها ويحملون جنسيتها والعالم العربى لكل منهم علاقات تحت الطاولة السعودية قطر الامارات وعلنية مصر الاردن والخ
[SIZE=4] (بينما الشأن اليوم هو أن تذهب حكومة.. وتأتي صومال أو سوريا)
لو إكتفيت بهذا السطر لكفتنا
و لكن الأحقاد و الضغائن التي خلفتها ممارسات ليس فقط المؤتمر الوطني وحده بل و المشاركين معه في السلطة أيضا أعمت الكثيرين عن هذه الحقيقة الماثلة
و لا يكادون يصدقونها حتى يقع الفأس في الرأس
ألا ترون ما يحدث في سوريا و ليبيا و من قبلهم العراق .
قديما قالوا ليس الكيس من يتعلم من تجاربه , الكيس من يتعلم من تجارب الآخرين .[/SIZE]
المفاجاء الكبرى انو مافى مفاجاء ذى واحد اخونا كل صباح بيصحى من النوم مندهش فى يوم صحى من النوم مامندهش فقام اندهش فهمتو حاجة نعم عنصر المفاجاء فى انتظار الشعب فى الداخل والخارج واندهاشه مع انه مدهوش كل صباح فظن الجميع الاستقالة ولاكن الكرسى به يوستك (نوكرين) وحضور الجماعة(المعارضة) لمشاهدة كيفية انفكاك البوستك من الكرسى وكل جلب معه بوستكه فكانت المفاجاء ان قوة بوستك الرئيس ازدادت بستكة من بوستك او نكرنة من نوكرين وجذبت كل بساتك جمع بوستك الطامعين فى الجلوس هل وضحت الان مفاجات المفاجاء والعنصر النسائى له دور كبير فى اختيار ماركة البوستك (ماركة الثور استير)
(بينما الشأن اليوم هو أن تذهب حكومة.. وتأتي صومال أو سوريا)
ان نكون سوريا والصومال افضل بمليون مرة من هؤلا …
السلام عليكم
إذا كان البشير يحدث الناس عن الصومال القادم . قطعا لم يقترح حلول حتى يتحمل بعض الناس ولا أقول كل الناس مسؤليه الدفاع عن الوطن وليس النظام. كان له بالأمس. فرصه ذهبية أضاعها مثل فرص السودان. فى كره القدم . سيد / إسحاق. نظريه المؤامرة وان صحت فلا يمكن
يكون القضاء عليها فقط بدعم المؤتمر الوطنى كما يتمنى أهله . وهم يعلمون أنهم سوف يدفعون الثمن طال الزمن او قصر . لم يتطرق خطاب البشير للفساد . بل مكابرا ومشططا زاعما ان الانتخبات الماضيه لم تتعرض صحتها لنقد من كثير من الناس بل كانت مبرائه من كل تزوير.
وإذا بزعمك ان البشير يخاطب العالم . اى عالم. هذا . هو رئيس السودان وليس العالم هو يخاطب بشر سودانى وبلغه أهل السودان . المؤامرة الحقيقيه هى محاولت بائسه كلتى انت عليها هو التامر على خمد أفكار الناس ومصادره. طموحاتهم. عبر هذه البلطجيه. الفكرية . حكايه ان الشير وبطانته حكر عليهم. رؤيت شجر ماشى . هذا إفلاس الكل يعلم هذا . فارجوا عدم تهديد الناس بهذه الأفكار . وإذا ليك مقدره. على قراه المستقبل قل لامثالى كيف تكون مصائر الذين. أهلكوا الحرث والنسل من المؤتمر الوطنى بعد ان تؤل. السلطه لغيرهم .
ابو مسلم سوسرا
هنالك فرق بين العلاقات التجارية والسياسية مع اسرائيل وبين اعتناق اليهودية كدين انظرو كل الشركات العالمية اسرائيلية فى امريكا اوروبا وتجارة اليهود فى السودان قبل تاميم شركاتهم كانت تضع السودان فى مصافى الدول التى كان الاجانب يحلمون بالسودان كحلمهم باستراليا وكندا وامريكا فليس هنالك مايمنع وماشكوة الناس من غلاء الاسعار وسرعة الدولار وتدنى الخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات فى كل انحاء البلاد الامن اتخاذ القضية الفلسطينية قضية سودانية وعندما تم جلب فلسطينيين للاستيطان فى السودان قالو ارجعونا الى اسرائيل فالشيوخ الاجلاء عليهم ان يعرفو ان الرسول (ص)كان جاره يهودى وكان له تجارةحرص الاسلام على حماية حقوق الأقليات الدينية والعرقية ، أن يسمح الرسول صلى الله عليه وسلم
لليهود فى المدينة بالدخول فى هذا العقد ، الذى يمثل أرقى ما عرفت البشرية من عقود لحماية حقوق
الأقليات الأمر الذى يعكس قيم الاسلام العليا راجع نص وثيقة المدينة فى سيرة ابن هشام ، وفى
الرحيق المختوم للمباركفورى ، وعلينا أن ندرك أن مجتمع المدينة فى ذلك الوقت كان يمثل كياناً سياسياً
متميزاً ، يمثل الرسول صلى الله عليه وسلم فيه القائد الأعلى ، ويمثل المسلمون من المهاجرين
والأنصار الأغلبية مع وجود أقليات من المشركين ومن اليهود كأفراد أو كجماعات كانت الوثيقة تنص على
وجود حقوق لليهود مثل المسلمين ، وكانت ترتب علاقات وواجبات ، وتسمح لليهود بالمشاركة فى
المعارك التى يخوضها المسلمون دون إلزامهم بذلك فإذا شاركوا بأنفسهم أو أموالهم فى الحروب
مع المسلمين حصلوا على نصيبهم فى الغنائم ، وبديهى أن الوثيقة نصت على وجوب عدم تعاون أهل
الوثيقة مع القوى المعادية قريش مثلاً وعدم خيانة أهل المدينة أو إفشاء أسرار المجتمع أو مساعدة
الأعداء على انتهاك الأمن الداخلى لهذا المجتمع ، واحترام حقوق الدماء والأموال وغيرها ، وأن أى نقض
لذلك يترتب عليه خرق الوثيقة بما يترتب على ذلك من آثار دخل اليهود فى وثيقة المدينة إذن ، وكان
عليهم الالتزام بها بالطبع والذين دخلوا فى تلك الوثيقة من اليهود هم يهود المدينة وما حولها مثل بنى
قريظة وكانوا يعيشون فى ضاحية يثرب من جهة الجنوب الشرقى ، وبنى النضير وكانوا يعيشون فى
ضاحية يثرب جهة الغرب، وبنى قينقاع وكانوا يقيمون داخل المدينة ذاتها مع قبائل بنى عوف وبنى النجار
كلامك وخطاب الرئيس الاتنين كلام فارغ