غريب الدارين: هل يمكن أن تعمل المرأة السودانية خادمة خارج السودان ؟
فالعمالة المنزلية خارج السودان …أصبحت واحدة من قضايانا المتعددة المعقدة.
هل هي مسألة شخصية أم قضية شعب ودولة ؟
أثير هذا الموضوع في الثلاث سنوات الأخيرة ، وتحديدا العام قبل الماضي عندما بدأت أزمة العمالة وتوقف استقدام العاملات من دول آسيا ، فكان الحديث من قبل المعنيين بالأمر أن تحل المشكلة من دول أخرى وجاء ذكر السودان ، ولكن في لحظتها رد أحد المعنيين بأن أعراف السودان وتقاليده تأبى عمل المرأة كعاملة منزلية وانتهى الحديث في ذلك الأمر .
وفي هذه الأيام عاد الحديث مرة أخرى في هذا الموضوع ، فقبل شهر تقريبا رأى بعض الإخوة في جريدة إعلانية إعلانا بالخط العريض عن استقدام عمالة منزلية من السودان !! وطلب مني بعض الإخوة أن أكتب في هذا الموضوع الذي عده البعض خطيرا بل خط ملغوم لا يمكن تجاوزه !
وبتتبعي لتعليقات الناس ومناقشاتهم وجدت إجماع الناس على استنكار الأمر بشدة …ولكن كانت هناك آراء قليلة تقول بحق المحتاجات في هذا العمل ممن ترضى نفسها لتساعد نفسها وأهلها ولكن غاب عن هؤلاء أن تلك المساعدة سيكون مقابلها كبيرا في بعض الحالات …وفي رأيهم أن المسألة شخصية يحددها كل شخص بظروفه ويتساءلون عن الفرق بين خدمتها في البيوت داخل السودان وخارجه !.
حكى لنا أحد الإخوة أن زميلا له في العمل قال له لو استقدموا لنا عمالة من السودان فستفيدنا في مراجعة الدروس للأولاد ، فقال له مستغربا وهل سيجلبون لك شغالة تحمل درجة الدكتوراه ؟
وسؤالي هو : هل ترون إخوتي أن المسألة قضية شخصية أم قضية رأي عام ؟
غريب الدارين
[SIZE=4]نعم يا غريب الدارين تشتغل خدامه وشحاده ورقاصه انت اصلو قايل البت السودانيه دي شنو!!!!!!!!!!!!!!!
[/SIZE]
الاختلاط في بلدنا في كل مكان , في البيوت و المدارس والجامعات والشغل والمكاتب المغلقة والماهية 500 جنيه والبنت ما بحميها الا شرفها , مجتمع معقد وغير منصف , الموضوع يجب ان يكون حرية شخصية مافى واحد يتكلم باسم السودانيين عليهو فقط ببناتو والعندو رجالة يعملا مع الحكومة , انتو عايزيين البنات يكونو فقرا حتى يسهل عليكم اصطيادهم وتملو دار المايقوما
العمل ليس عيبا على الاطلاق يا اخي ،وايه رايك ياما خريجين جامعة سودانيين عملو حمالين في الميناء في جدة وسودانيات عملن فى المطاعم وتمتعن بغاية الاحترام لان قوانين الدولة توفر لهن الحماية اللازمة ورواد المطعم يتعاملون معها بكل احتراح وهو تعول اطفالها ولا ينتفص ذلك من قدرها شيا؟
العمل في اي موقع ليس عيبا طالما احنرم الانسان نغسه وياما طبيب هاجر بتاشيرة. راعي ابل ،اليس كذلك؟
أتمني أن يبتعد السودانيين حتي عن الكلام في مثل هذة المواضيع لأنها مرفوضة رفضاَ شديداَ من المجتمع السودان . والناس لأ تعرف حتي عواقب مثل هذة الأمور ياسودانيين ياطيبين حافظوا علي بناتكم حتي ولو تموتوا من الجوع . من تأتي للعمل خادمة سوف يفعل بها كل شي والسودانية لا تقدر علي هذة الذلة فلا داعي للمرمطة والسمعة السيئة مقابل ريالات . ونحن في هذة البلد نشوف العجب فاتمني أن يكون كلامنا مسموع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم – بسم الله الرحمن الرحيم – والصلاة والسلام علي رسوله الامين – محمد ابن عبدالله – الرحمة المهداة والنعمة المسداة – وعلي آل بيته الطاهرين – وعلي صحبه الغر الميامين – وعلي التابعين وتابعي التابعين – إلي يوم الدين – آمين.
الحبيب – غريب الدارين – شكراً علي طرحك لموضوع هام يختلط فيه الشخصي بالعام- والحل حسب رأي يكمن في تعليم المرأة السودانية تعليماً عاليا يكفل لها الحياة الكريمة وحق العمل في أي مكان في العالم – ويكمن في منحها كفايتها هي وأسرتها مما يسد حاجتها للعيش الكريم في بلدها وبخارج بلدها السودان العزيز. ما أكثر الآلام التي نحسها عندما نري النساء يعملن بائعات للشاي في السودان يجلس لديهن أحياناًأشخاص غير مكتملي الادب – وهن الحرائر وكل نساء السودان أفريقيات وعربيات حرائر حرائر- أتت بهن ظروفهن القاسية – فمن بينهن الارملة التي رحل زوجها وترك لها لها الابناء وبينهن من رحل عن أسرتها الاب او العائل فتركا إما للتسول في الطرقات أو السقوط في درك الهاويات وما أسهله أو العمل بشرف في صناعة الشاي بين أنياب الزبائن وكماشة الكشات.
الحبيب الغالي “Mazin” مازن – سلام – أخوك البيقاوي طبعا من الاصل الأفريقي الخالص ومقيم في أفريقيا في السودان وبتكلم عربي كويس ومسلم الحمدلله حج بيت الله ثلاث مرات وبعض أهله يرقدون إلي جوار المصطفي صلي الله عليه وسلم.
كتابتك عن الافارقة فيها قسوة شوية – طبعا سيدنا بلال المبشر بالجنة والذي سمعت خشخشة نعله في الجنة أفريقي من أثيوبيا وأبو وزوجته حمالة الحطب المبصوم علي دخوله النار في القرآن من أشراف قريش وأقرباء الرسول صلي الله عليه وسلم وقيل أنه فرح يوم ولاة النبي صلي الله عليه وسلم وبذلك يخف عنه العذاب تكريما لنبي الامة. وانا اتساءل دائما إن كان ثمة نسل من نسل أبي لهب موجودين إلي يومنا هذا سواء بالنسب الاصيل او بالفعل المثيل.
إخوتي الاعزاء عفة اللسان هامة جدا بالنسبة للغنسان المسلم – غذ ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا بفاحش ولا بذيء – والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
افريقيا والجزيرة العربية – كلها أرض الله تعالي – وقد بعث الرسول صلي الله عليه وسلم للبشرية كافة بقاراتها كافة.
فاتقوا الله يا اولي الالباب.
البنت تشتغل خادمه خارج السودان لان هنا ماعندها ابسط مقومات الحياة ماالمانع فى ان تسافر المراه خارج السودان وتشتغل خادمه عشان تقاليدكم مابتسمح ليكم عندكم ليها عمل ام الحكايه مكابره وخلاص المراه هى من تعرف تصون نفسها ولااحد غيرها المراه لو مامحتاجه مابتسافر بطلو التنظير بتاعكم دا المراه السودانيه شغالة خادمه فى السودان ما المانع فى سفرها دعوها تسافر
البت حرة فى خياراتها تشتغل ولا تقعد والسودان فيه قوميات وكل واحده بعاداتها وتقاليده (رسالة للحلو ليش تكره الحريم شاركوك فى الرجالة طبعاًمعروف عنك انك جنس ثالث وماعندك قرض كبير فى النسوان لانك زيهم واحد )