إسحق أحمد فضل الله : شيء في السودان يتبدَّل .. والمعارضة تفقد صلتها بالزمان الحديث.. وتفقد صلتها بالناس.. وبالتمرد

[SIZE=4](أننا نحدث بالشواهد.
> والآخرون يحدثون بالتشهي)
الله الله على هذه البلاغة
و لا أزيد.[/SIZE]

يا شيطان!!!! منك خوف!!! انت الكتبت خطاب الرئيس عشان كدا جاء كله اندماغي و واثب و أكثرت فيه من الاستفراغ و الاسسسسستقققصصصصصااااءءء و اللي مش عارف إيه، لدرجة إن الراجل قرب يقول علي حسن سلوكة ، لكن غايتو أعمل حسابك يومه اليعرف معناها بوريك نجوم الضهر أو كما كان يقول النميري لجعفر بخيت يرحمهما الله.

السلام عليكم
إذا كانت هذه قناعتك بان البشير أحبط الناس وليست المعارضه وحدها. فهل هذا انتصار للحق على الشعب والمعارضة . رئيس يحبط طموحات شعبه وانت تبرر ذلك . أصبحتم كهنه. تقرأون التعاويذ على هذا الصنم الذى أجدتم. صناعته وتبرئته من كل سوء . انظر إلى الإعلام والافته العريضه من خلف البشير وهو يخطب ماذا كتب عليها . ومن كتبها أكيد ما المعارضه ؟ ويأتي قندور ليكلم الناس ان تكمله الخطاب يوم الثلاثاء. القادمه . وماذا يعنى خطاب محكم ؟ وخطاب غير محكم ؟ هل خطاب الثلاثاء القادم محكم ام غير محكم ؟ ومن يحدد ذلك ؟ اعتقد يجب معاقبه كل رؤساء تحرير الصحف التى قطعت انا الخطاب للامه وفقا لروايت السيد قندور ان الإعلام ضلل الناس وكأن الحكومه فقدت سيطرتها على الإعلام .
واى مقارنه بين الحكومه الحاليه وما سبقها من حكومات التى كانت عليها المعارضه التى حضرت الخطاب كان الحال افضل بالأرقام . بأى منطق يا سيد إسحاق تفسر ضعف المعارضه لقوه الحكومه التى تقتل المتظاهرين وتصنع الحروب فى كل فج فى البلاد . اقل ما تفعله المعارضه هو تقدس حرمه الدم. والحريه للجميع . تأكد يا إسحاق إذا الشيخ الترابى أعطى اشاره لقتالكم سوف تهلكون وحرثكم ونسلكم وتعلمون ذلك علم اليقين
محظوظون لان الترابى يعفى ويعرف قدر دم المسلم هو ليست بضعيف ولم يكون فاشل فى حياته وإذا كنت تباهى بقوه الحكومه فهى من رحم أفكاره . وهذا استنسأ ان يخرج من رحم الصالح العاق . ومن قوة هذا القائد انه رحل السلطه ومن افتتن بها بعد ان علم أنكم مثل اخوه يوسف فى جرمكم .
عليه هذه دعأه باطله ان الحكومه قويه لضعف المعارضه قوة الحكومات ألان تقاس برضاء شعوبها عنها بحريتها لا بقهر السلطان .

لنا عوده. إنشاء الله
الله اكبر ولا نامت أعين الجبناء
ابو مسلم / سوسرا

ما عارف ليه الكاتب الصحفي السوداني بيتنازل عن مهمته الأساسية في التحليل ويكتفي بالتبرير ؟؟
هل هو خوف .. أم غرض ؟؟ .. ماذا كان يضير إسحق والهندي وضياء بلال وغيرهم إن تحدثوا بنبض الشارع أو على الأقل سألوا ضمائرهم ؟؟
خطاب البشير لا يختلف إثنان على انه كان مخيبا لكل الآمال .. فقيرا في كل شئ .. لم يأت بجديد .. ولم يجدد قديم .. أجزم أن كل ما تابعه شعر بحالة من الإحباط وعلى رأس هؤلاء من يدافعون عن الخطاب بالبحث في ثناياه عن جوانب مشرقة ..
من يقول أن الأمر مجرد مبادرة أو مقدمة لمبادرة .. وأن المشكلة كانت في الترويج لمفاجأة وفي طموحات الناس .. نقول لهم .. ولماذا تمت دعوة الصحفيين ؟؟ .. طالما أن الخطاب يخلو من قرارات فما هي أهمية التغطية الصحفية ؟؟ .. ولماذا تمت دعوة السياسيين وأين هي العروض المقدمة لهم ؟؟ .. وكما قال الأستاذ عثمان ميرغني لماذا لم تفتتح المبادرة بشخصية أقل من رئيس الجمهورية بدلا من ((تهبيل)) الرئيس بهذا الخطاب ؟؟
مشكلة الصحفي السوداني أنه لم يستوعب بعد أننا في عصر ((الأنترنت)) .. فالخطاب تم تحليله أثناء إلقاءه وبعد نهايته تماما في نفس الأمسية .. صحف اليوم التالي تصدر بعد أن تشكل الرأي العام تماما .. ليس للصحف دور في تشكيل الرأي العام لذلك من الأجدى للصحفي أن يقول رأيه الخاص دون محاولة التأثير على القارئ بتجميل قبيح أو تبرير إخفاق ..
–
عذرا إسحق .. حاول أن تتجول في مواقع التواصل الإجتماعي .. وبعدها أكتب لنا رأيك الخاص .. فرؤية الناس للأحداث لم تعد تنتظر عمودا صحفيا منك أو من غيرك !!