راشد عبد القادر: البحث عن بلوزة واسكيرت تحت اى مسمى (شطفنى .. الحقنى .. طرشقت .. عدم الوالى وغيرها)
ومفرداتها ما بين (شرط وإتنفض وزنق وأشياء اخرى)
والبلوزه التى ترتديها تحمل عبارات إنجليزية إن كانت تتجول فى شوارع لندن فسيسألها أحدهم دون تردد عن (قيمة الساعة)
والعبارات ترجمتها (إختارنى إن أردت قضاء وقت ممتع)!! وبوابة الجامعة التى عبرت بها كانت تضحك وهم يبحثون عن زى فاحش ولا يدرون ماهو مكتوب فى بلوزة شبه محتشمة.
وسؤالى لها عن معنى ما ترتديه فترد بأنها لا تعرف!! وعن من إشتراها لها فتقول (أمى)
فأضحك فى سرى أنها لاتعلم الإعلان الذى ترتديه وأمها لا تعلم وحرس الجامعة لا يعلم والمجتمع أغلبه لا يعلم.
وأخرى أجالسها فأجدها تضع يدها على فخذى و(تتونس) ثم أنتبه قليلاً أنها لم تقصد اصلاً ما يتبارد للذهن من وضع يدها وإنما (هذا أسلوبها وبعض صديقاتها).. هذه حميميتهم فى الحوار وطريقتهم فى التواصل
هن لسن (سفيهات) لأنهن لا يعرفن السفه اصلاً (كقيمة ومعنى وسلوك).. فقط هم هكذا
البحث عن بلوزة وإسكيرت تحت أى مسمى (شطفنى .. الحقنى .. طرشقت .. عدم الوالى وغيرها) وروج على الشفاه
وكلمات للغة جديدة واخر ما أنتجته روتانا سينما وروتانا موسيقى وميلودى أفلام و(وديييييييع)
قد يمارسون الجنس ويظنون أنهم يمارسون (الحب) هذا ما يرونه فى المسلسلات التركية وهذه حدود العلاقة بين الحبيبن
منتهى الثقافة ان يقرأوا الدار وحكايات
يدخلون الجامعة ويخرجون لأنها مكان للونسة والشلة و(مواد للإمتحان).
ربما غير مثقفين ولكنهم أذكياء جدا فى التقنية مابين الحواسب الألية والموبايلات المتطورة .. يستخدمونها لكل شي إلا للثقافة والوعى
هذا الجيل الذى يتحرك ومنذ سنوات ويزداد ..لا يهتم أصلا بمايقوله الساسة
لا يهتم بالترابى والصادق والميرغنى والشفيع خضر ونافع على نافع
هم أغلبية .. يعرفون عن نجوم السينما العرب والمطربات أكثر ما يعرفه أفضلنا عن الأيديولوجيا ونهاية التاريخ ونعوم تشومسكى
هذا الجيل لن يستوعبه أبداً خطاب المؤتمر الشعبى ولا جدليات الحزب الشيوعى ولا المشروع الحضارى المكذوب
هذا الجيل خارج إطار زعامة بيت المهدى ولا يعرف عن الميرغنى إلا أنه رأس مالى كبير.
ومابين تجاوز اللحظة للخطابات السياسية وتجاوز الجيل للتنظيمات السياسية .. يصبح السلاح هو حوار الأطراف التى لا يعرف عنها المركز شيئاً … وتصبح الغيبوبة هى خطاب المركز الذى لا يعرف عنه الأطراف إلا أنه مركز الجلابة.
ومابين هذه الغيبوبة وذلك السلاح يستمر التفتت ويستمر التأزيم مالم يأتى فاعل جديد …فاعل يعلم تماماً تامر حسنى ويعيد توجيهه من جديد
فاعل يعرف تماما خلطة الديانا مع اللوكسيد لتفتيح البشرة
فاعل يعرف الشادو والماسكرا والروج فيدغمها مع تروتسكى ومالك بن نبي وبرتراند رسل
فاعل يعرف تماما بله ود عشا السائق الركشة فيدخله فى بناديها مع وردى وأربعة سنين ود الأمين ويقرأ البردة مع البوصيرى
فاعل يبدأ من الدينارية والزرقا وصحن البوش والواتساب ليعيد تفكيكها فى مقاصد الامام الشاطبى والطاهر بن عاشور ونيتشه وميشيل فوكو
فاعل يعرقف المسلسل التركى ومافيه من رسالة فيستوعبها ويعيد توجيهه وتوضيح منظومة القيم الى الغزالى الكبير
فاعل يعرف تماما أوجاع الأطراف ..الأسر التى تشرب من الحفائر بعد بول الاغنام والماشية ,, يعرف خميس طويره يعرف النشوق يغنى مع الهمباتة يعرف موسيقى الوازا وايقاع المردوم والتم تم يعرف الفرق بين الخروف الحمرى والسواكنى والبلدى بين البلطى والقرقور والبياض والناجل وسمك موسى.
نحتاج لمن يقول إن كل منتوج القوى السياسية (بلا إستثناء) هو خارج اللحظة وخارج المستقبل
وأن يقول ان المركز فى غيبوبته الكبرى خارج اللحظة الانسانية وخارج المستقبل
وأن الأطراف بكل إحنها وغبائنها وجراحاتها خارج الحياة وخارج المستقبل
نحتاج من يجمع بين سبحة الصوفى وجلباب السلفى القصير وجناح أم جكو والتوشيبا والإسكيرت والتونك والابل والسوفت وير وعقد الجلاد وحمادة بت والكابلى ويانى وسيلين ديون ورقصة القرد فيخرج أفضل مافيهم جميعاً ويطرح أسوأ ما فيهم جميعاً.
نحتاج الى فاعل ينتج امة ويصنع وطن
وطناً للمستقبل.
راشد عبد القادر
والله صدقت اخي راشد هذا حال بعض شبابنا شباب المستقبل للاسف الشديد نسال الله سبحانه وتعالي ان يهديهم سواء السبيل
[SIZE=4]مع أني مستعجل وطالع الدوام ولكن
مقالك اجتذبني وأنت تلقي إشارات سريعة …مالك بن نبي المفكر الجزائري الفيلسوف …تشومسكي …وراسل و…
ويا راشد من أين يؤتى بهذا الفاعل الخرافي …إن كانت العنقاء واقعا فسيأتي ذلك الفاعل المجهول من كهوف ماقبل التاريخ أو من سفينة فضائية لكائنات غير بشرية …أو مع خيالات الأفلام العلمية ورجل المستقبل
أما إنه فاعل صنع في السودان ؟ ! فلا أظن[/SIZE]
كلام زي السكر و صحيح مية المية و طرح لمشكلة خطيرة جدا ،،، انا في مقتبل الحياة الابوية و لي بنتين 5 و 2 سنة ،، و الله لا هاميني اكلهن و لا شرابهن و لا سكنهن ،، كلو من عند الله سبحانه و تعالي بس همي كلو ما يطلعو لي زي الشايفهن اليومين ديل ،،، مرات الواحد يطمن روحو يقول لا انا تربيتي غير !!! امهن غير !! بس تمشي و تجي تلاقي واحد بتعرفو خلوق و ملتزم دينيا و اجتماعيا و بناتو طلعو choose me .. لازم نعمل حسابنا شديد ،،، زمان اماتنا و ابهاتنا يدونا الدرس الاخلاقي نحفظو و نطبقو من غير اي مغالطة ،، الآن انت تديهم الدرس و بت الجيران تديهم درس مغالط و تامر حسني يطبق ليهم الدرس المغالط عملي و يبدي النزاع ( مين الصاح امي و ابوي ولا مهند و نور ؟؟؟) . لازم دروسنا تكون واااضحة و غير قابلة للمغالطة و هنا بيجي الوازع الديني ،، لازم يعرفو حدود الله في كل شي و يؤمنو بيها ايمان قوي من الصلاة لا يؤمن من نام شبعان و جاره جايع ،، نزرع فيهم حب المعرفة و نعلمهم من وين يستقو المعرفة و دي مهمة و التابعة و المراقبة مهمين ،،، لازم نكون قريبين منهم نصادقهم نصارحهم و نسمع منهم ،، كل ما استمعنا كل ما اكتشفنا بوادر اي انحراف من الاول و نعالج و نصحح ،، الاطفال و المراهقين دائما بيحتاجو الارتباط بي بطل خارق و مثل اعلي يقتدو به ،، لو نحن ما بقينا مثلهم الاعلي بيمشو لي تامر و نور و الكلام الخطير دا ،، لازم نحن نكون الابطال في نظرهم .. و الابطال في المجتمع ايضا كثيرين لازم نخليهم يقتدو بهم اتداءا من الرسول صلي الله عليه و سلم و الصحابة لي محمد سيد حاج ،،و لازم نعرفهم بي مخاطر الاعلام حق الزمن دا ،، و انه مضلل ،،
الكلام كتير و الموضوع خطير و الله يستر بس
اللهم بارك لنا فيهم و اكفهم شر بنات الحرام و اولاد الحرام
و انا بكتب في الكلام دا جات الولية شغلت مسلسل تركي من الصباح .. و البت الصغيرة جنبها !!!!
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]احييك يا استاذ على هذا العمق وكل ماذهب اليه صحيح في توهان الجيل فعلا حالة من الفراغ والتعلق بتافهة الامور وكل جيل يبكي الجيل الذي يليه، وربما تكون هي سنة الحياة كم تجادلنا انا و عمي الذي يحفظ الفية بن مالك والمعلقات بان لا قيمة لتعليمي بدون حفظ هذا الاشاء وكم تجادلت مع بن اختي الذي لا يعرف خريطة العالم وموقع الدول [/FONT][/SIZE]
عمدت الحكومه على تجهيل الشباب حتى تسهل قيادتهم ووفرت لهم وسائل اللهو وحرمتهم من حلقات النقاش والليالى السياسيه والجمعيات الادبيه وساعدت فى تهجير العقول المشبعه بحب الوطن فاستفاد منهم الاخرين وحرم منهم الابناء وحتى المعلمين اصبحوا من نفس الصنف وفاقد الشيئ لا يعطيه
ماذا ننتظر من شعب رئسيه لاهم له سوى التلاعب بالألفاظ الكلمات الرنانة والرقص مع الجكس …الوضع طبيعى جدا ومتماشى مع الذوق العام لسيادة الرئيس
[B][SIZE=5]بالله عليك يا راشد اسى كلامك دة فرقوا من خطاب الرئيس شنو ؟ وبعدين هو زاتو لو ما كان كدة الجماعة ديل كانوا بقعدو لى اسي ما كان زمان غيرناهم وجبنا غيرهم لكن طالما ما فى تي شيرتات ذى المكتوب عليها دى ما حد محرك ليه حاجة بس نصبر وصبرنا لله ِ[/SIZE][/B]
الكلام ده يجانب الصواب الفتيات فى السبعينات كانو بيلبسو من الركبة وانت ماشى لفوق وده الشى الكان غالب فى الوطن العربى وتحديدا مصر فأين الجيد فى لبس ملابس هى ايضا الشى السائد فى العالم ..
صدقت ياأخ الاسلام .. لاحول ولاقوة الا بالله .. انها الساعه