جرائم وحوادث

العدل والمساواة تجدد هجماتها على ولاية الوحدة

[JUSTIFY]أعلنت منظمات إنسانية بمعسكر«ديدا» للنازحين في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان اقتحام فصائل من متمردى دارفور للمعسكر ونهبها لمخازن المنظمات العاملة بالمنطقة، فيما جددت حركة العدل والمساواة شن هجمات واسعة النطاق في ولاية الوحدة ومناطق فارينق والحفرة والوزين داخل دولة جنوب السودان وقامت بتصفية عدد كبير من المدنيين الذين حاولوا مقاومتها بالقرى والمعسكرات التي فر إليها السكان المحليين، عقب تطورات الأحداث بالمنطقة واندلاع القتال بين دولة جنوب السودان والمتمردين الجنوبيين.

وأكد شهود عيان لوكالات الأمم المتحدة نهب متمردي العدل والمساواة كميات كبيرة من المواد الغذائية والوقود والإسبيرات من مخازن المنظمات الإنسانية العاملة بمعسكرات النازحين بمنطقة ديدا بشمال ولاية الوحدة بجنوب السودان، وبحسب الشهود أنفسهم فان متمردي العدل والمساواة اقتحموا ايضا مواقع بعض الشركات العاملة في البترول وقامت عناصرها بسرقة المعدات والسيارات التابعة لتلك الشركات ووفقًا لبعض الأهالي الذين فروا من مواقع القتال فان متمردي العدل الذين تسللوا الى ولاية الوحدة وبعض المواقع الأخرى عقب فرارهم من مناطق جنوب كردفان ارتكبوا انتهاكات مريعة بحق المدنيين من أبناء قبيلة النوير في القرى الواقعة على طول الطريق المؤدي لمناطق فارينق والحفرة وشمل ذلك أعمال قتل وتصفيات ونهباً للمواشي وأموال المواطنين، وفي السياق نفسه أكدت مصادر جنوبية بولاية الوحدة تورط حركة العدل والمساواة وحركة مني أركو مناوي في أعمال تخريب وقتل ونهب أموال وممتلكات عامة وخاصة في مدينتي بانتيو وفارينق وبعض القرى المحيطة بهما وقرى أخرى بولاية الوحدة، وبحسب القائد بيتر فإن المتمرد ابو بكر حامد القيادي بحركة العدل والمساواة يوجد ضمن أعداد من قوات الحركة في فارينق إلى جانب انتشار عناصر تابعين له بمنطقة ربكونا مشيراً الى متمردي دارفور المتورطين في القتال بجنوب السودان يحتجزون أعدادا من الأسرى التابعين لقائد المتمردين على حكومة الجنوب د. رياك مشار.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]