الحسناوات مكروهات بلا سبب !!
طقصتها واقعية مع الكراهية: «ا.ح» شابة لم تتجاوز الثلاثين من العمر، ذات جمال طاغٍ وأخاذ.. تحكي قصتها التي عاشتها وتقول: منذ ان وعيت في هذه الدنيا وانا اسمع الناس يمطروني بعبارات الاعجاب بجمال شكلي، وكنت بالفعل مستحسنة لهذه الاطراء، ولكن عندما كبرت وشببت عن الطوق اصبح هذا الجمال وبالاً عليَّ في فترات حياتي المختلفة، حيث كنت اتعرض للعزل من قبل زميلات الدراسة ممن هن في عمري، وقد عزوت ذلك الى الغيرة، ولم اهتم بالامر كثيراً، وانتقلت معي معاناتي في كل مراحل حياتي حتى الآن، فالغيرة اثرت على زواجي، حيث تعرضت للكراهية والغيرة من شقيقات زوجي حتى انفصلت عنه.
الغيرة والحسد والشرارة الأولى في كراهية الحسناوات.
زينب دياب موظفة تقول: الجمال من الصفات التي يلتقي في حبها كل البشر، سواء أكان ذلك الجمال في الطبيعة من حولنا أو غيره من مواضع الجمال المختلفة، اما حسن المرأة فدائما عليه العين ومحط الأنظار والاهتمام، وكل امرأة تختلف عن الاخرى في درجات الحسن والجمال، وعن هذا الموضوع «كراهية الحسنوات» اقول إن النظرة الانطباعية هي السبب في هذه الكراهية والفكرة الخاطئة عن المرأة الجميلة والتي تتهم بالتعالي والغرور ويتحاشاها الناس، ظناً منهم ان التعامل معها يكون بمحاذير وحدود، ومن هنا تنشأ المسافة التي تجتمع مع النظرة النمطية للجميلة بأنها مغرورة مكونة حاجزاً يفسر على انه كراهية.
هذه النظرة وسط النساء في الغالب:
حاتم الحسن معلم يبتدر حديثه ضاحكاً ويقول: ان موضوع كراهية الحسناوات دائماً يكون بين النساء في الغالب الاعم، ونادراً ما يكره الرجل المرأة الحسناء المنظر حقيقة، وفي هذا الموضوع في واقعنا المعاش موجود، فالمرأة المتزوجة دائما ما تتحاشى صداقة الفتاة الجميلة او المرأة الحسناء، والسبب الغيرة والخوف على علاقتها بزوجها كي لا تضعها في موقف المقارنة، وذلك ينتج لطبيعة المرأة الغيورة وهي من صفاتها التي تميزت بها، الا ان هذه الغيرة ان تخطت الحد المعقول وتحولت الى كراهية فهذا الشيء مؤسف حقيقة، وهناك الكثير من القصص الواقعية التي نشاهدها في هذا الأمر خاصة بين النساء كما أسلفت.
نفوس مريضة:
الاستاذة حنان صالح «معلمة» قالت: من يكره انساناً بسبب نعمة ربانية بلا شك يكون من الناس الذين قلوبهم مريضة بالحسد والغل والغيرة وهذا استكثار لنعمة ربنا على خلقه، والانسان السوي السليم لا يمكن ان يكره انساناًَ لهذا السبب، وهؤلاء بالتأكيد ممن يأخذون الامور بظاهرها، فالمرأة الجميلة مثلها مثل اي واحدة، اما ان مارست الغرور فهذه من الصفات التي تنفر الناس من حولها، ولكن ان تصل الى درجة الكراهية فلا اعتقد ان يكون ذلك بسبب الجمال فقط.
والأمر يختلف على حسب درجة التعليم وبيئة النشأة :
الاستاذة حفصة الطاهر الباحثة واستاذة علم الاسرة والمجتمع تقول: إن عالم المرأة مليء بالغموض نسبة لتركيبتها المعقدة، وموضوع الكراهية تجاه صارخات الجمال يندرج تحت الغيرة او الكراهية، فالنساء بطبيعة الحال ميالات الى الغيرة من بعضهن البعض، وكل واحده تتمنى ان تكون افضل من الاخرى كل شيء، ومع طبيعة المرأة نجد ان بيئة التنشئة وطريقة الحياة والتعليم تؤثران في هذا الجانب، فالمرأة الاقل تعليماً هي دائماً ما تكون اكثر غيرة من المرأة المتعلمة التي تغير بطبيعة الحال ولكن في الحدود الطبيعية والمناسبة، ولكن اخطر انواع الغيرة هي التي تتحول الى كراهية، تصبح الحسناء مكروهة وتحاك ضدها المكائد لا لسبب سوى انها حسناء، فهي لم تختر ان تكون جميلة ولا هي من جعلت الأخريات اقل جمالاً.. فكل هذه الامور مقسومة من الله سبحانة وتعالى، ودائما الناس يطردون الحسد والغل من قلوبهم بالايمان والرضاء بما قسمه الله.
صحيفة الإنتباهة
نهى حسن رحمة الله
ع.ش
[SIZE=4]أيام دراستنا في الغربة درست معنا شابة سودانية قبطية ….جل صنع الله ! ساحرة ؟ فاقت مستوى السحر ! فاتنة ؟ الفتنة تطاطئ رأسها أمامها….لا أقول تشبه الممثلات فالممثلات كله رتوش وهي كانت على طبيعتها تماما …أجمل مخلوقة بالجامعة مع تعدد الجنسيات وأنواع الجمال .
ومع إنها مسيحية لكنها كانت محافظة اكتر من المسلمات …وكانت تميل إلى مجموعة منا كنا نحاول أن نتمسك بديننا وتقاليدنا فكانت تطمئن لنا …وفعلا كنا نلمس غيرة الفتيات منها بمختلف الجنسيات[/SIZE]
نسمع هذا الكلام في مجتمع البنات فقط..ماسمعنا ولد وسيم يغار منه الشباب..كل أمراض القلوب من حسد وبغض وخلافه عند البنات فقط