حاتم أرباب : خادمات سودانيات.. خبر عائم فى بحر الإنترنت !
نحن من فصل السودان وأشعل نار الفتنة بين الأخوان ونحن من أكل المال العام ونحن من فرط فرط في حلايب وشلاتين وأبو رماد ونحن الآفة التي دخلت إلى مناطق عملكن وأبادت زهرة القطن والفول السوداني، وأتلفت أشجار السنط والنخيل، نحن من أوقف المحالج والمصانع نحن القوامين عليكن بإنفاق و غير إنفاق .
ضاقت بكن الدنيا فمن أجلنا بعتن الشاي وفى سوق الشاي زاحمناكن بالغرباء هربنا نحن من جحيم نار الكيزان عراة بلا استحياء وفضلتن أنتن الموت على الخروج بغير غطاء واليوم يمكرون بكن ليخرجوكن خادمات في بيوت عورة ويقولون ماهي بعورة في شرعهم كل شئ مباح.
العمل ليس عيباً مصيبتنا أننا ليست جهلاء، فرفعنا رؤوسكن عالياً انتن الرجال ونحن النساء.
في بداية مقالي لفحتني نسمة من الماضي التليد مشبعة بالعزة والمجد حرقت جسدي الهزيل الضعيف شعرت بآلام النوم على فراش الحضيض على الرغم من أنني ألفته لأكثر من عشرين عاما!! كيف كنا نلبس المجد جلباب وعمامة وعصاة وجزاء أي ضعف هذا الذي أصابنا، وأي ذنب ارتكبناه ، نترك الأغنام والأبقار والجمال والخرفان على ضفاف النيل لنرعي بهائم غيرنا في الصحراء .. لا تقل لي أنها لعنة السماء فنحن مؤمنين! لا تقل لي إذاً هذا ابتلاء ! ارضنا عروس في عز شبابها والنيل تحضنه عجوزة شمطاء ،أين مروجنا الخضراء أين أبقارنا وا غنامنا وجمالنا وأين نخيلنا وهشابنا كلها ضاعت جفاء لم يرسل الله عليها ريحا صرصرا بل أبادها شياطين إنس نرأهم ولكن لا نعرف من أين جاء هؤلاء .. والشياطين منهم براء إنهم ياجوج و ماجوج لبسوا الدنيا عمامة وحذاء .
النيلين – حاتم أرباب
ع.ش
[SIZE=4[HIGHLIGHT=#FFFF00]]عناوينك شتى وموضوعك شئ آخر[/HIGHLIGHT] [/SIZE]
[SIZE=4]ياخ ما تشتغل خدامه مالو يعني السودانيه فرقها شنو من الحبشيه والفلبينيه[/SIZE]
مقال زي لخبتة الكمونيه في صحن كاستر مثلج .كلماته كل حبه من دبه .ما في سفر للبنات. دا كلام الحكومه ورئيس اتحاد اصحاب وكالات السفر . خد راحتك. وفيها شنو لامن اجن بنات .ما البنات هنا جن سكيورتي .فرقت ايه يعني.
الاخ حاتم جاهدنا الاستعمار وازلناه واذذلناه ولكن عجزنا عن جهاد
انفسنا وان نقيم دولة العدل فانهارت مقومات الدولة فى كل الارجاء بعجز
السياسة والمتسيسين وممتهنيها ولازال الامر قائما مالم نغير ما بانفسنا ونخلع
قميص الجبن وكلما مضى الزمن تكلفت التضحية والثمن
وينهم هم النساء واحد سودانى شابك كفيلو فى السعودية ماشى اعرس عايز اجازو فاعطاه الاجازة وعند عودته بارك له وهناه وفى يوم دخل عليه فوجده يشاهد مع اصدقائه شريط العرس فساله اين الحرمة يارجال فاشار له هذه فاجاب هذة هى الحرمة الله يعينكم ياسودانيين
ان تبيع الشاي في شوراع الخرطوم فهو لها اشرف من انتكون خادمة فى دول الخليج او باقى الدول العربية اذا اردتا انتكون بدون كرامة فعليك بذهاب الي بلاد العرب بلاد الكفر اكثر رحمة من بلاد العرب من خلال التجربه
الاخ حاتم مقالك ممتاز جدا والسؤال هو الي هذه الدرجة هانت المراة السودانية في نظر المجتمع وكيف يقبل الرأي العام السوداني بذلك والله انا كسوداني اختشي من ان تعمل المراة السودانية خادمة في الخليج لانها سوف تتعرض لمزيد من المضايقات والمشاكل خلال الوظيفة
اذا اردت فقع المرارة فأصتبح بعمود الهندي او حاتم جبارة
يا اخواني هذا لا يستقيم.. موقعكم يحتاج الى سياسة تحرير تراعي وحدة الموضوع وترابطه..المقدمة ثم الموضوع ومن بعده الخاتمة.. الترابط وسلامة اللغة سلاستها تساعد كثيرا في توصيل افكار السيد حاتم ونحن نحسبه صادق في توجهه وحرصه على نقاش قضايا مطروحة في الشارع السوداني. نختلف معه او نتفق لا يهم ولكن عيون الاخراج تنحرف بالنقاش عن جادة الموضوع.
موضوع عمل النساء مسؤلية فردية وتضامنية في ذات الوقت. فردية يأتي دور الأسرة من “اب وام واخ” فهم الأقرب والأدرى اين ابنتهم وماذا تصنع. تضامنية: هنا دور المجتمع والرأي العام بالاضافة لمؤسسات الدولة ذات الصلة.. هنا نحن مطمئنون .الجتمع في غالبيته يرفض مبدأ عمل السودانية خادمة في البيوت اما الحكومة فأعلنت موقفها الرافض والمانع لهذا الفعل.
يلقى محاربة الالتفاف على النظام يحناج الى وقغة من وقت لاخر.والله يصلح الحال.
اخي حاتم : لك خالص الود والتحايا , طلبت منك وبعض القراء الاكارم ان تغير الصوره الشخصيه التي كانت تزين مقالك , ونشكرك علي الاجابه والاستجابه , ثانيا من ملاحظاتي ايضا هناك بعض الاخطاء الاملائيه في مقالاتك مثل ( نرأهم) واعتقد ان الصحيح هو ( نراهم ) بدون الهمزه علي الالف , والله اعلم ,
اما بالنسبه لموضوع الخادمات والعمل في دول الخليج فاعتقد ان كلام اخونا ( الحلو ) يخلو من الصواب وذلك ان من يعملن من الجنسيات الاخري ك الفلبينيات والاثيوبيات فهؤلاء غير مسلمات ونحن ديننا الحنيف الاسلام وعاداتنا وتقاليدنا السودانيه السمحه تمنعنا من عمل المرأه كخادمه في بيوت الغرباء التي تضج بالمراهقين من الصبيان وخاصة في دول الخليج وما عملها داخل السودان فهناك كثير من الاسر العفيفه الطاهره التي تعامل وتتعامل مع الخادمات بكل سماحة وعفه واحترام .
اما اقتراح اخي ( الدبيب ) ان تعمل بشرف ك بائعة شاي في الخرطوم , فااود ان اقول ان المحليات واصحاب القرار قاموا بفرض ضريبه علي النساء الراغبات في بيع الشاي ومطاردتهن كما تم مطاردة الرجال في كل مكان حتي يهربوا من بلادهم قسرا وجبرا , وقامت الاثيوبيات باحتكار تلك المهنه وغيرها لان الزبائن كثر ومااثر العطالي في بلادهم الذين يهوون التسكع والجلوس طويلا علي بنابر ستات الشاي الاجنبيات ويدفعون ثمنا لذلك المبلغ المطوب دون ملاححه ومحاججه وضاعت حليمه وامنه التي ارادات ان تربي عيالها علي اللقمه الحلال ,
الأخوان wald Nabag جزاه الله خير بين بعض الاراء الفقهية والمحاذير لعمل المرأة وكذلك الأخ ود الفاضل ادلى برأي سديد حسب اعتقادي وهذا يعزز الطرح الرصين لمشاكلنا التي تحتاج لحلول واراء نيرة حتى ينصلح الحال بإذن الله. اما الاخ يا حلاوة فيستسهل التعميم والافكار الانطباعية.. يا اخي الدين والخلق والأخلاق لا تحدها الحدود ولا يبدلها الاغتراب.الذي يفرط في اهله وزوجه وعياله هو مفرط ان كان في السودان و امريكا و غيرها.. فوالله تجد من ابناء المغتربين من تتمنى ان يكون لك منهم الف ولد.. نحن في الأغتراب نعض على جمرين.. جمر الغربة وجمر الدين..فكفوا ظلمكم عنا فنحن من البقرة الحلوب التى نعم بدرها الغريب والقريب عن رضا او اجبار و بإحتيال..فوالله كثير منا لم يبدله لا الزمان ولا المكان ولا الفقر ولا الغنى.. نحن المغتربون عصارة السودان ومن خيرة ابنائه. نعم فينا الصالح والطالح ولكن جلنا جمال شيل وحمالين تفيل.
[SIZE=5]صبرنا علي الهندي وسراج وحلو، جابت ليها مرض جديد اسمه حاتم أرباب، عايز يفتح موضوع مقفول خالص بشهادة أهل الاختصاس. أما التنابذ بالألقاب بين المغتربين فما ح تصلوا لي نتيجة، ديل ح يقول ليكم سفرجية وطباخين، والتانين ح يردوا عليكم يقولوا ليكم يا بتاعين تفسيح الكلاب ومجالسة المرضي النفسيين وتشطيف المعوقين[/SIZE]
اقل ما يقاااااااااااااااااال عن المقال بانه غير مرتب فضلا عن انه حوي مجموعة من الاخطاء كما انه لم يلج الي صلب الموضوع بالتفصيل (الخادمات ) ههههههه
عليه راجع يا صااااااااااااحبي اذاكر كويس
يعني تبقي علينا غربة وزل ، مع دخول اول مشغلة سودانية سوف نغادر بلاد الغربة لنعود للسودان نحن اناس نعيش بعزتنا وكرامتنا خرجنا من السودان مجبورين ومقهورين .
اصبت كبد الحقيقه ……… انت ارباب ود ارباب
الذين فروا الى الخارج ماذا يريدون بهذا الوطن الجريح ….ليتركوا امر اسلاح الحال الى الشعب السودانى الفضل ليتدبر امر نفسه وينهض بما تبقى من بلد….ولايمكن لاصلاح ان يتم دون وجود نقابات مهنيه منتخبة بشفافيه(حلوه شفافيه دى) ومن ثم يكن هناك رقابه شعبيه تحفظ للسودان كثيرا من قيم اهله التى كادت ان تندثر بفعل المسغبه التى حاقت باهله رغم شاهقات ديوان الزكاة التى تكلفة ملايين المليارات….اللهم اغثنا