رأي ومقالات
عادل سيد أحمد:إنتهى زمن «عفا الله عما سلف» .. والمحاسبة قادمة
جاء التعقيب بلا ورقة مروسة أو توقيع من شخص بعينه.. بيد أنّ حامله هو زميل الدراسة الجامعية، والذي تعرفت عليه في المنابر السياسية، ناجي دهب..
والذي أُقدر له «حواريته» المزمنة لشيخه.. ونحمد الله كثيراً أن تحللنا من «عبادة الأشخاص» إلى الدفاع عن حقوق الناس، بما يُرضي ربّ الناس..
فأصبح همنا الوطن والمواطن، بعيداً عن الانتماء الحزبي الضيق، إلا للديمقراطية ومحاربة الفساد وإقامة الدين الحق.. أقول لك، ولا أقول لك بسوء أدب… أتحداك لو كنت صادقاً أن تبرز وثيقة أو أن تورد معلومة، حتى ولو غير موثقة، بأية علاقة «مشبوهة» أو مصلحة «حقيرة» بأجهزة استخبارات خارجية أو داخلية، أو فضل ـ إلا من الله سبحانه وتعالى ـ عليّ أنا وأخواني.. أبناء الرجل الطاهر النقي سيد أحمد خليفة.. والذي بنى لنا بيتاً رفيعاً سمكه، فسما إليه كهلها وغلامها.
ربانا على أن الغنى هو غنى النفس، وتركنا أغنياء لـ«جنا الجنا» والحمد لله.. دون أن نتكفف الناس.
وإنَّ مَنْ لا يملك قوته، لا يملك قراره..
فلم ننحنِ لرجل.. ولم يتصدق علينا أحد.. بل ظلت بيوتنا وستظل مفتوحة لكلّ السودانيين.. وأنت ممن ترددت على بيتنا كثيراً.. وفي صالون الراحل تحدثت، في زمن ضاقت فيه عليكم الدنيا، بما فعلتم أيُها الانقلابيون في أسوأ سنوات الإنقاذ..!.
إنّ واحدة من الآفات السياسية في بلادنا، عدم المحاسبة والمساءلة.. فمن قال لك «يا دهب»: إن الشعب السُّوداني قد قبل «توبتكم» ..؟!.
مَنْ قال لك: إنَّ أُسر المتضررين من اعتقالات «بيوت الأشباح» وتشريد الموظفين والعاملين «للصالح العام» سيتركون حقوقهم..؟!.
– شيخك ـ يا ناجي ـ اعترف على الملأ، بالانقلاب على الديمقراطية .. ولولا موافقته لما كان وأد الحريات، وفرض نظام ديكتاتوري استبدادي، أوصل بلادنا إلى حالات من شظف العيش، والانفصال والحروبات في اتجاهات عدة من البلاد.
على رسلك «يا دهب»، وقد برهنت بكلامك «المهتريء» أنّ هناك، استثناء يدل على أنّ «الدهب» مَنْ الممكن أن يصدأ..!!.
إن حديثك عن علاقة مشبوهة بأجهزة مخابرات دون إيراد دليل، فيه خروج عن أدب الحوار، وينم عن فجور في الخصومة، وهو حصاد التربية في محاريب الظلام والظلامة والمظالم..
هداك الله وعافاك.
كأنما قادة حزبك «المحبوب وعلي الحاج» يعيشون في مكة المكرمة.. إنهما في لندن وألمانيا، بلاد الفرنجة، يتنسمان مناخات الحرية في بلاد «الكُفر وأعداء الدين»!.
يا لخيبة المدعين، والإسلام منهم بريء، براءة الذئب من دم ابن يعقوب..!!.
– ثم أنكم- يا مَنْ هداك الله – لا تختشون من «الاجتماع مع الأجنبي».. فتجلسون مع «أي خواجة زائر».. وشخوص الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسفارات..!.
أوعك تقنعني يا دهب، أنكم تناقشون معهم «تأصيل» العلاقة وكيفية نشر الإسلام في أوروبا..!. حتى تعود الأندلس إلى الدولة الخالدة..!!.
عادل سيد أحمد: صحيفة الوطن
لسانك دوما عفبف وأخلاقك عالية فأعرض عن الجاهلين وفقك الله الي مبادئك السامية دعواتنا
عفيت منك ياسنجك اديلهم فانت فارس ابن فارس.
يا عادل سيداحمدلا اعرف من دهب هذا بدءا الترابي مافي شك هوكارثة السودان.
-سيداحمد خليفة واسرتكم ليس كما تدعي ؟ متي عاش بينكم حتي يربيكم علي ما ذكرته؟
-كعميل استخبارتي والدكم ليس في هذا شك الم تتذكر كيف الاستخبارات الامريكية اوصلته لسياد برى في ادغال الصومال عند هروبه-
-راجع التاريخ في ليبياوالجبهة الوطنية والثورة الارترية- فندق الودان – صحيفة البلاغ- جمعة الفزاني- اسرة المرحوم بابكركرار- د ناصر السيد… والقائمة طويلة تشهد علي بلاوى لاحصر لها.
-حزنت كثيرا علي النخب التي كانت تجتمع فيما يسمى صالون الراحل سيداحمد خليفة لمناقشة الشان السوداني الا يعرفون ان هذا الصالون به من الانحراف ما يندى له الجبين…. الحاضر المغطي لا يجب ما قبلة يا اولادالمايقوما(سرقات في الجامعات موثقة – ليالي شذوذ) اولاد المايقوما ادرى بها. لماذا تضخمون انفسكم وانتم ارزل من مشي علي الارض.
-دائرة جبره ما المقصود منها وكيف تم التخطيط لها والتمويل لها اليس كلة كان من تمويل استخباراتي؟؟؟؟؟؟ والقم يحتفظ بالباقي حتي تصحوا من قفوتكم يا اخوان يوسف المايقوما.
شكرا استاذ عادل فقد قلت كل ما عندنا والشعب السودانى لا ينسى الدماء الطاهره التى اريقت فى زمن الترابى كانت ابشع وكانت وصمه عار فى جبينه فما عاد الناس هم الغوغاء ولكنهم الان اكثر فهما للالامور وبحثا عن حقيقه الدماء التى سالت جرجس …مجدى …محمد عثمان حامد كرار ورفاقه …والذين تم قتلهم فى بيوت الاشباح والذين تم تشريدهم من الخدمه لاجل التمكين كل هذا من تحت راس الدكتور الترابى ولن ينساه له الشعب السودانى ….