رأي ومقالات
الهندي عزالدين:لا بد من ذهاب عدد كبير من هؤلاء (الولاة) ولن تكون حجوة أنه (والٍ منتخب) مانعاً في طريق الإصلاح والتغيير، لأنه (منتخب) باسم (المؤتمر الوطني) لا باسمه وكسبه
} (الولاة) الذين يحكمون ولايات مثل (النيل الأبيض)، (جنوب دارفور)، (شمال دارفور)، (سنار)، (كسلا) و(الجزيرة)، في حاجة ماسة إلى الاستجمام والراحة، ليأتي آخرون قادرون على الفعل والعطاء وتغيير وجه تلك المدن من “مدني” المهملة إلى “نيالا” الحزينة، و”ربك” البائسة و”كسلا” الفقيرة!!
} ولاية تنشيء (فضائية) لتمجيد (الوالي) وحكومته الهزيلة، بينما مستشفى الولاية الرئيسي يفتقد لسيارة إسعاف!!
} ومع احترامنا وتقديرنا لشخص البروفسور “الزبير بشير طه”، وعلمنا بزهده، ودينه وتاريخه الجهادي، إلا أننا نريد والياً على أهلنا (الغُبش) في الجزيرة، يقودهم إلى ركب التنمية والبنيات والخدمات، (والٍ) ينهض من خلال وزارة الزراعة (الولائية) بالولاية (الخضراء)، يحيل الواقع المتردي في مشروع الجزيرة على علمنا باتحاديته فضلاً عن المشاريع الضخمة الأخرى الراقدة على ضفاف النيل الأزرق من “مدني” إلى “الباقير”، إلى ثورة زراعية حقيقية تطبق مقولة: (السودان سلة غذاء العالم).
} أهلنا الغلابى في النيل الأبيض، والجزيرة، وسنار، لا يريدون (ولاة) مشايخ.. ودعاة، ولا خطباء وأدعياء، لكنهم يطمحون إلى مشافٍ حديثة ونظيفة، ومدارس متفوقة، وطرق مسفلتة، ومواصلات يسيرة.
} ومنذ عشرات السنين يذهب (والٍ) ليأتي آخر، وما يزال طريق (الخرطوم مدني) يحصد أرواح الآلاف، ولا أحد يأبه، أو يحرك ساكناً في حكومات ولاية (الجزيرة) المتعاقبة، ومعظم الضحايا من أبناء وبنات الولاية!!
} مليارات الجنيهات تُُحصل على بوابات هذا الطريق القومي شهرياً، ولم نسمع بطلب واحد قدمته حكومة ولاية الجزيرة، وسعت خلفه، لتُخصص هذه المليارات لسفلتة (خمسة كيلومتر) من مشروع توسعة (طريق الموت) كل (شهر)!!
} البؤس على ملامح مدن وقرى النيل الأبيض من جبل أولياء إلى “كوستي” ينبئك عن واقع الحال في ولاية “الشنبلي”!!
} لا بد من ذهاب عدد كبير من هؤلاء (الولاة)، ولن تكون حجوة أنه (والٍ منتخب) مانعاً في طريق الإصلاح والتغيير، لأنه (منتخب) باسم (المؤتمر الوطني) لا باسمه وكسبه، وقد غادر ولاة (منتخبون) مقاعدهم ابتداءً من الشرتاي “جعفر عبد الحكم” والي غرب دارفور، مروراً بالدكتور “عبد الحميد موسى كاشا” وإلى جنوب دارفور، و”أحمد هارون” والي جنوب كردفان، و”ميرغني حسين زاكي الدين” والي شمال كردفان.
} مواطنو الولايات ينتظرون تغييرات ذات قيمة وأثر تتجاوز “الخرطوم” إلى (الأعماق) و(الأطراف).
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
كل الحكومة من رئيسها الراقص الى باشبزق حراسة بقر نافع في البطانة فاشلون و فاسدون و يحتاجون لتغيير
والي الجزيره المسمي بالزبير اوقف التصاديق للمشاريع الزراعية علي امتدادشارع الخرطوم مدني شرق النيل وذلك لبيعها خطة اسكانية…مع العلم ان اي قرية بشرق النيل توجد بها اراضي سكنية كافية وووافية لاسكان ضعف سكانها الحاليين …. لماذا يحرم من لديه ثلاثة افدنة من زراعتها كمشروع زراعي يقتات منه؟….
هذا الوالي ليس جديرا بقيادةالولاية … يلا شيلوه
عندما قرأت العنوان استبشرت خيرا وقلت ان أول أسم سأقرأه من الولاة الذين يجب تغيرهم والي ولاية نهر النيل – المغلوبة على أمرها من امر الوالي الذي حولها الى ولاية مريضة – ولاية نهر النيل ولاية تحتضن امراض الملاريا والتيفويد ويمكن ان تصدرها الي من يحتاجها من الولاة – ولاية نهر النيل اسمها لا يعكس صورتها وواقعها – ابو حمد تطلب الانضمام الى ولاية البحر الاحمر ونحن في عطبرة نطلب ضمنا الى ولاية الباما – حتى نتخارج من هذا الوالي – اوبصراحة شيلوا الوالي قبل ما تمحي ولاية نهر النيل وحتى المستثمرون السعوديون لا يهربون بالملاريا والتيفويد
فليبدوا بولاية سنار لانها اصبحت مملكة للشمباتة و المنقادين و الضعفاء و الااخلاقيين عدا القليل مثل وزير الزراعة و عجب الفيا اما المتبقى و بما فيهم الوالى فليذهبوا لانهم اتوا صدفة
بعض الولاة يسكنون في الخرطوم ويذهبون إلى ولاياتهم عند الضرورة بالطائرة أو بسيارات الدولة التي تسير بأقصى سرعة مستعجلاً العودة للخرطوم ولايجرؤ مرور ولاغيره من إعتراضها لأنها حكومة معرضين أنفسهم وغيرهم من مستخدمي الطريق إلى القتل . حتى ولاية الخرطوم عاجزة تماماً عن أمور أساسية مثل المياه والمواصلات وتراكم النفايات في العاصمة والواجهة الأولى بل وفي أسواق الخضر واللحوم فإن منظر النفايات وكل أنواع الحشرات والكلاب الضالة جنباً إلى حنب مع الإنسان شيء عادي والمسئول: لا أسمع لا أرى لا أتكلم. زار أحد الأجانب السنغال ووجد العاصمة نظيفة جداً فسأل عن سر هذه النظافة والترتيب على غير المتوقع في عاصمة أفريقية! فقيل له أنه بعد خروج المستعمر الفرنسي من السنغال تم الإبقاء على محافظ داكار وطاقمه الإداري يستمر كما هو. لذلك السنغال اليوم وجهة مفضلة للسياح ويزيد دخلها من السياحة عن أي مورد آخر ، وكما تكونوا يولى عليكم .
[SIZE=7][COLOR=#0033FF]الولاة : كسلا .. نهر النيل .. الجزيرة .. النيل الابيض .. سنار .. شمال دارفور .. شمال كردفان .. كلهم ولاء يجب ان يغيروا من شباب المنطقة فهؤلاء منهم العواجيز ومنهم الغير مجدد واصبح روتينى وهناك الكفاءات . والله المستعان[/SIZE][/COLOR]
يا استاذ الهندى واصل فى هذا المنهج وخصوصا الكلام عن والى
الجزيرة اكثر والى اصبحت مدينة ودمدنى فى عهده مدينة بلا حياة
وسخ وخراب ودمار وعدم تصريف وغلاء وفساد اذا كانت هذه عاصمة
الولاية ماذا سوف يكون حال باقى الولاية يجب ذهاب والى الجزيرة
الان وليس غدا
يا سعادة الرئيس تنوسل إليك وندعوك بكل إصرار إلى تعيين هذا الهندي مستشار لكم أو رئيس وزراء طالما أنه يعلم ويعرف علاج مشاكل السودان وطالما أنه بهذه العبقرية الفذة وأنه مفكر “لا يشق له غبار” .. نرجوك إرحمنا يا سعادة الرئيس وفكنا منه ده فاقع مرارتنا كل صباح بالتنظيرات “