عبداﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻈﺎﻓﺮ : ليله القبض علي ندي القلعه
ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺑﺘﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺍﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﻔﻀﻮﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻥ ﺳﺪﺩﻭﺍ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ.
ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻋﺮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺸﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﺷﻬﻴﺮ .. ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻃﻲ
* ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺃﺑﺖ ﻭﺍﺳﺘﻜﺒﺮﺕ.. ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺨﺎﺷﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ.. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ ﻗﺒﺾ ﺟﻌﻠﺖ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ.
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .. ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻗﻴﺘﻪ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻟﻮﺯﻳﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﺑﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ..ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﺠﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻋﺮﺑﺔ )ﻻﻧﻜﺮﻭﺯﺭ( ﺑﺪﻭﻥ ﻟﻮﺣﺎﺕ .. ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻭﺍﺷﺘﺒﻚ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮﻩ ﻓﻲ ﻋﻨﻒ ﻟﻔﻈﻲ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ .. ﺗﺼﺎﺩﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺮﻭﺭ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﺃﺻﺮ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺟﺮﻫﺎ ﺑﺴﺤﺎﺏ
*ﻭﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﻓﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻇﺎﻓﺮﺓ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ
* ﺭﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ) ﻭﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ( .
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮﺓ .. ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻬﺮ ﺗﻌﺪﻯ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ
* ﺑﻤﺠﻠﺲ * * *ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ * *ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ .. ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻱ ﺧﻄﺎ ﺳﻮﻱ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎ ﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ .. ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﻗﺎﻡ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺧﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﻴﺪﻭﻩ ﺑﺎﻟﺤﺒﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ.. ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﺧﻄﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻛﺒﺮ.. ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻳﺸﻮﻩ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﻭﻳﻘﺪﻣﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﺤﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .. ﻭﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻮﻥ .
ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻻ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺑﺎﻹﺛﻢ .. ﺗﺒﺪﺃ ﻧﺪﻱ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺍﻭﻻ ﻭﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎ.. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﺜﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.. ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻜﻔﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ ..ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﺫﺍﺕ ﻧﻬﺎﺭ ﺣﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ..ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺴﺘﻠﻬﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺗﻮﺳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ .. ﻧﺠﺪ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻄﻠﺔ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ .
فيسبوك -أعمدة الصحف السودانية
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]دا ياهو السودان
سودان السجم والرماد
بتيـــــــــن نمرق من البلد الظالم اهلها دي[/SIZE]
[SIZE=6]خلاص قصتك باظت ياندى كفته حديثه النعمه «شبعة بعد جوعة»[/SIZE]
اذا كان الوزرا والمعتمدين وابناء المسؤؤلين لايلتزمون بالقانون فلماذا تطلبون من ندي القلعة اوغيرها الالتزام بة
فضحتونا ياخ هسي يقولوا علينا شنو ؟! فنانه سودانية مشهورة بي سبب اكل وقطعه كفته عملت مشكله وطردت سائقها الخاص ؟؟!!! بس فالحه وشاطرة وتقعد تفكها فينا لمن يعملوا معاها لقاء تلفزيوني تقعد تشبكنا اللقاء كلوو انا وانا ,, انا والله زاتو ,, هو الواحد زاتو ,, والطيبه دي لازم ,, وانا بحب التواضع والبساطه وعييييييييييك وهلمرجرر … تلغلغي في الفاضي ساي وتجي في النهايه بس عشان خاطر كفته تخربي السمعه ؟؟!!!
[B]هيثم مصطفي دوما يثبت أنه خريج مدرسة الهلال للأخلاق[/B]
ياخوانا كلموا ليها الشريف يمكن يظبط الموضوع
يا ظافر القانون يطير
بلاهى عاين روعتها …
ونظرتها بتملاك سرور ..
لو جاتنا مارة بهيبتها
لا قف ولا قانون مرور .
حتى الشوارع تندهش ..
زى فى السماء بتمشى البدور
واوع تمشى تقارنها
هيلارى او زولا امير
المشكلة ليست في ندى القلعة !!
المشكلة في أسلوب الإدارة في بلادنا !!
سأوجز وأختصر لأضرب أمثلة :
قامت الدولة مؤخراً بتكريم الفنانين منهم صلاح بن البادية محمد الأمين اليمني وغيره ، وقد فعلت ذلك من قبل !! لماذا ؟؟ قالوا لأن هذا الفنان أسعد الجماهير بأروع الأغنيات ، ثم ماذا عن الشاعر ، ثم ماذا عن الملحن ؟؟ أو ربما هؤلاء مساكين !! ما علينا !!
بالله عليكم هل الأفضل تكريم فنان لأنه أسعد وأمتع الجماهير بأغنيات !!
أم الأفضل تكريم ذلك المزارع المسكين الذي يقف في الحقل يتصبب عرقاً عند الصيف ويرتجف برداً عن الشتاء من أجل توصيل الغذاء للناس ؟؟!!
باالله عليكم هل افضل لكم تكريم الممثل والفنان !! أم أفضل لكم تكريم ذلك العامل الذي يقف في وجه كل تضاريس تقلبات الطقس من أجل توصيل سلعة أو عمل أي شيىء يذهب إلى الآخرين بكل سهولة ويسر هؤلاء العمال منهم الخباز ومنهم البناء ومنهم النجار ومنهم عامل اللحام ومنهم الجزار …. الخ ، هؤلاء لم يتجرأ أحد من المسئولين تكريمهم بل يتم زيادة المعاناة لهم بإثقالهم بالهموم والغموم ..بالضرائب والمكوس والرسوم حتى هجروا أعمالهم لأشياء أخرى .
نعود إلى ندى القلعة !! ندى القلعة ليست بمعزل عما يحدث في بلادي فأنتم تعلمون أن المسئولين في بلادي منزهون عن الخطأ ، فهم لا يخطئون أبداً ولهم حصانة ولهم أن يفعلوا كل شيىء دون رقيب أو عتيد لدرجة أنهم يعتقدون أنهم لن يحاسبوا حتى يوم القيامة والشواهد كثيرة فلماذا لا تفعل ذلك ندى القلعة ، ولا تأتوا لنا بالمقارنات مع الدول المتحضرة لأن المفارقات كبيرة والبون شاسع بيننا وبينهم . ودمتم سالمين ..
[B][SIZE=3][COLOR=#0015FF]نأسف للتعليق المتأخر نسبة لعطل في النت اليومين الماضيين.
مع الفارق الكبير في الزمان و المكان و الأشخاص نترك لكم التعليق:
يحكى أن الرئيس الراحل الفريق/ إبراهيم عبود خرج من مجلس الوزراءبعد الخامسة مساء و كانت زوجته السيدهـ سكينه-(أمد الله في عمرها إن كانت حية ونسأله أن يتولاها بواسع رحمته إن كان قد إختارها إلى جوارهـ)- طريحة الفراش بمستشفى الخرطوم، فقام الرئيس عليه رحمة الله بسؤال مرافقيه في السيارة ما إذا كان حارس باب المستشفى سيسمح له بمعاودة زوجته بالمستشفى؟؟
شيء لا يمكن أن يصدق إن حدث في هذا الزمن و فعلآ الزمن مييل.[/COLOR][/SIZE][/B]