منوعات

رئيس الجمهورية يتقدم موكب تشييع فقيد البلاد الأستاذ غازي سليمان المحامي

[SIZE=5]شيعت البلاد مساء الجمعة في موكب مهيب يتقدمه السيد رئيس الجمهورية والقيادات التنفيذية والتشريعية للدولة ورؤساء الأحزاب السياسية جثمان الفقيد الأستاذ غازي سليمان المحامي الى مثواه الاخير بمقابر البكري بامدرمان.
وقال د. جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية إن البلاد فقدت اليوم رجلاً كريماً ، وشجاعاً وطنياً فى قلب الإحداث وكان يهتم دائماً بالقضايا الوطنية والسعي لقضاء حاجات الناس ، نسأل الله أن يتقبله ،موضحاً إن هذا الحشد الكبير يدل على تواصله مع الناس، مضيفا أن غازي كان دائما يسعى لان يعيش الشعب السوداني عزيزاً مكرماً وموحداً لذلك توحد الناس فى وداعه .
الى ذلك قال الدكتور غازي صلاح الدين إن البلاد فقدت رجلاً شجاعاً وطنياً ومدافعا عن الحق نسأل الله أن يتقبله ويسكنه فسيح جناته .
من جهة اخرى قال الدكتور نافع على نافع إننا نفقد اليوم أخ عزيز نسأل الله أن يتقبله ويبدله داراً خيراً من داره وأهل خيراً من أهله وقال إن غازي كان رجلاً فارساً ودائماً ما ينحاز إلى الحق .
[IMG]https://www.alnilin.com/contents/albumsm/4252.jpg[/IMG] وقال الأستاذ معاوية خضر الأمين المحامى لقد فقدنا أخ كريم عزيز له إسهامات كبيرة في مجال المحاماة ،وكان رجلا شجاعاً وواضحاً وله مبادئ وإسهامات تجاه الوطن نسأل الله إن يتقبل الأخ غازي ويسكنه فسيح جناته .[/SIZE]

‫2 تعليقات

  1. رحم الله غازي ان محسنا فزد في احسانه يا الله وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته واسكنه فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. يشهد كثير من الناس بصدقه وتواضعه وتفانيه في خدمة وطنه وخدمة الناس. فهو من دون سائر المعارضين عرف الفرق بين الوطن والحكومة وبين المعارضة والعمالة.فرغم اذي الحكومة له فقد كان منصفا ييين لهم سوءاتهم ويحمد لهم حسناتهم لم يحمل حقدا على سجانيه ولا بغضا لمنافسيه. يرجع الى الصواب عندما يدرك الخطأ. فان كان الموت يستشير لقلنا له حذ مبارك الفاضل او عرمان وعقار والحلو وعبدالواحد وجبريل جميعهم لانهم قتلة مدمني حروب لن يأتي من ورائهم خير للبلاد والعباد وبالمرة يا موت خذ معك الهندي واسحق فضل الله لأنهما فقاعي مرارة كلامهما غث وزبد لا ينفع الناس وان تترك لنا يا موت غازي لانه وطني غيور ذو جلد صبور ولكن هو الأجل المحتوم واليوم المعلوم درب السالفين وطريق اللاحقين.

  2. [B]كان يعرف الفرق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن فالانظمة الى زوال ويبقى الوطن شامخا كان يعى الخطوط الحمراء جيدا رغم انتمائه لليسار “فكريا” الاء انه مع الشريعة بعد تصفية قرنق فهم الشغلة وعرف خطورة ما يسمى بالسودان الجديد ولاحقا “الغجر الجديد” عفوا الفجر الجديد خبر السجون والمعتقلات لم يخرج اسرته الى لندن او نيويورك ويعارض من الخارج ولم يقتات من فتات الصهيونية والماسونية لم يبيع دينه ووطنه اللهم أعفر لعبدك غازى اللهم وسع مدخله ونور قبره وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته عند سؤال الملكين وصلى اللهم وسلم على سيد الخلق اجمعين وأنا لله وانا اليه راجعون[/B]