رسالة من الراحل غازي سليمان قبل يوم من وفاته

[SIZE=5][JUSTIFY]بعث لي الأستاذ الراحل غازي سليمان المحامي برسالة مع المواطن هاشم محجوب حمد النيل قبل يوم من وفاته من أجل أن انشرها وانظر في إدعائه الذي يدعيه علي أساس أنه الابن الشرعي لأسرة خليجية عريقة راجياً أن يحظي بتسهيل وتصحيح وضعه حتى يتمكن من استلام أمواله المودعة لدي جهات لم يسميها محذراً من التعرض له بسوء أو أكل أمواله بالباطل. وجاء في نص شهادته لمن يهمه الأمر : ( أشهد أنا غازي سليمان المحامي أن المواطن هاشم محجوب حمد النيل أن أسمه الشرعي كما يدعي هو هاشم بن خالد بن (…….. ) آل (…….. ) وعلي كل الجهات التعامل معه بما يستحقه من تكريم يلازم الأمراء في حلهم وترحالهم وهذا لمن يهمهم الأمر وجهات الاختصاص ).

فيما خاطب له الأمم المتحدة شئون اللاجئين مؤكداً من خلال ذلك الخطاب بأن المواطن هاشم لديه مبالغ مالية مع الأمم المتحدة عن عمله معها كما يدعي وعن أمانة أودعت لصالحه من جهة أخري وهذا لمن يهمهم الأمر.. وعليه أرجو مساعدته أن كان ذلك ممكناً.

من جهة آخري يعتبر الأستاذ الراحل غازي محمد أحمد سليمان الذي تعود جذوره إلي جده الفكي سليمان ووالده الأستاذ المرحوم محمد أحمد سليمان، من مواليد (الكوه) أحد كبار الخريجين وأحد رواد الحركة الوطنية ومن المؤسسين لجمعية ودمدني الأدبية التي نبعت منها فكرة مؤتمر الخرجين ذلك المؤتمر الذي قاد البلاد نحو آفاق الاستقلال، ضحى الأستاذ محمد أحمد سليمان بالوظيفة الحكومية حيث كان يعمل أستاذاً بكلية غردون التذكارية، استقال من منصبه ليؤسس مدرسة بورتسودان التجارية الأهلية، وفي تلك المدينة كان أحد المؤسسين لنادي الخريجين بالثغر وقد كتب عنه الأستاذ الدرديري محمد عثمان في كتابه (مذكراتي) مشيداً بموقفه الوطني وتضحياته من أجل دعم وتطوير وتأسيس التعليم الأهلي بشرق السودان.

اقترن والده بكريمة السيد محمد الماحي (أحد أعيان مدينة الكوة) شقيقه الدكتور التجاني الماحي رائد الطب النفسي بأفريقيا والوطني المعروف وكان شقيق غازي الأكبر الأستاذ بدر الدين سليمان الذي دخل مجال العمل الوطني والسياسة منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية.

سراج النعيم
النيلين
[/JUSTIFY][/SIZE]