منوعات

بالصور ..شجرة “النبق الولية” تنزف دما منذ 700 سنة حزنا على فراق “صاحبها”

[JUSTIFY]نشرت صحيفة “الوطن” المصرية تقريررا عن شجرة النبق وكتبت في تقريرها عن الشجرة :”ليست شجرة عادية، لارتباطها بيوم وفاة زارعها العارف بالله الشيخ نصر الدين، منذ مئات السنين.. وفي علامة تدل على حزنها الشديد لفراقه، تنزف الشجرة مادة حمراء تشبه الدم كل يوم جمعة، وكأنها تبكي على فراق صاحبها، غائب الجسد وحاضر الروح المباركة.

واضافت الصحيفة: أن الشجرة التي يطلق عليها خادمها “شجرة النبق الولية الحزينة”، لولائها ومباركتها من صاحب المقام العارف بالله الشيخ نصر الدين، المنتمي نسبة إلى الأمام الحسين رضي الله عنه، والذي زراعها عام 680 هـجري بمنطقة نجع الخولي شرق السكة الحديد بمدينة دشنا، وبعد سنوات من النمو والاعتناء بها لقي ربه في يوم “جمعة”.. ومنذ ذلك الوقت، تفرز الشجرة مادة تشبه الدم في تمام الساعة العاشرة وحتى الانتهاء من صلاة الجمعة، وكأنها تدمع على فراق وليها.

ويعتقد الآلاف الذين توافدوا عليها منذ أن عرفوها، ومازالوا يتوافدون بمعدل 500 شخص تقريبًا كل “جمعة”، أن المادة التى تفرزها وأوراقها، تصلح كعلاج للإمراض الجلدية وعلاج للأطفال المحسودين والنساء المطلقات.

إحدى عشر شقًا أو عينًا بالشجرة، حسبما رأينا، متواجدين بها وموزعين بدءًا من جذورها وحتى فروعها الكثيفة مترامية الأطراف، يتسلقها الأطفال من عمر 10 أعوام وحتى 15 عامًا للوصول إلى الشقوق الفرعية، أما قاع الشجرة، فيوجد به 3 شقوق تخص النساء، حيث يقمن بوضع قطعة أسفنج أو قطن داخل عيون الشقوق والضغط عليها حتى تتشبع بالمادة الحمراء، ثم يفرغها في كيس أو زجاجة صغيرة، وعلى هذا الحال حتى الانتهاء من امتلاء عبوتهم.

الزيارة لا تقل عن 3 جُمْعات شرط أساسي للعلاج، ويدهن المرضى، أجسادهم داخل الضريح ثم يتناولون وجبة الغذاء تحت ظل الشجرة حتى تصبح زيارتهم كاملة.

تقول محاسن عبداللطيف، إحدى الزائرات، إنهالا تقطف ورق الشجرة وتضعه في إناء ممتلىء بالماء في العراء لمدة 3أيام، ثم الاستحمام به، أو شرب المريض منه، بجانب دهان المادة الحمراء التي تفرزها الشجرة حتى تتم عملية الشفاء، موضحة “الشفاء بيد الله ونحن بناخد بالأسباب”، حسب وصفها.

فيما يقول الشيخ رشاد محمود حسين، خادم المقام والشجرة، “الشخص الذي يحاول قطع فرعه من الشجرة لاستخدامها في غرض ما دون مشاورة، يصاب مباشرة في زراعة، ومن يريد أن يتسلقها فعليه بالطهور أولًا، فغير ذلك يطرح أرضًا”.

ويضيف خادم المقام، أن أغلب من يزور الشجرة المباركة من النساء والأطفال، ويأتون بعد 3 زيارات ويقولون “ربنا استجاب يا صاحب المقام بفضل بركتك وبركة الشجرة الطاهرة”.

بينما أكد صلاح عبداللطيف، باحث زراعي، أنه لا يمكن الجزم أنها تعالج الأمراض الجلدية، وإنما الأقرب أنه اعتقاد من ضمن معتقدات أهل الصعيد.

3910093058 3910093059 3910093060 3910093061 3910093062 3910093063 9998437631

دنيا الوطن
م.ت[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. لاحول ولا قوة الا بالله …. طيب خلوا شنو لي اصحاب الايكه … بعد كم جيل حتعبد دون الله طالما الان بينسبوا للشجره شفائهم من الامراض وهذا شرك لان الشافي هو الله وليست الشجره …
    وقوم نوح عليه السلام عبدوا يعوق ويغوث ونسرا بنفس الطريقه كانوا رجال صالحين وعندما ماتوا بنوا لهم اضرحه وكانوا يتبركون بها وبمرور الزمن عملوا لها تماثيل وعُبدت من دون الله ….
    هكذا يبدأ الشيطان في تزيين الشرك للناس الى ان يقعوا فيه …
    هدانا الله وجميع المسلمين …