منوعات

جزار ومطرب ولاعب كرة وسباح يخاف من البحر وتجربة فنية فاشلة

[JUSTIFY]استمعت للمطرب الشاب محمد فيصل الجزار أكثر من مرة لأستوعب تجربته الغنائية المبتكرة و(القاطعها من راسو )ولم أقتنع يوماً أنه سيصير فنانا يملأ الساحة إبداعاً كما فعل البعض من النجوم، فالجزار لو غنى بالطريقة العادية وبالسلالم الخماسية لقدم تجربة ونجح مثلما نجح أحمد الصادق وحسين الصادق وشريف الفحيل وشكر الله وغيرهم من أصحاب الأصوات الضحلة وهي أصوات مستلفة غير طبيعية وتغني بتنغيم مشوه ومن غير تطريب لكن السماسرة فرضوهم علينا وهم الذين يغنون في كل المناسبات بالداخل والخارج.
شاهدت الجزار في قناة البحر الأحمر وهو يتجول مع المذيع داخل البحر واحتفت به القناة نجما كبيرا في برنامج أنا والبحر.. المذيع كان جيدا في طريقة حواره لكن الجزار قال أمنيته وأظنها الفنية أن أكون في BOAT داخل البحر ولم يصدق المذيع وحقق له أمنتيته الفنية وأدخله البحر وقال إنه سباح ماهر لكنه يخاف من البحر فهل يمارس الجزار السباحة في (المواسير المكسرة بشوارع الخرطوم) وقال إنه كان لاعب كرة حريفا جداً لكنه عندما يصل المرمى وبعد محاورة كل الميدان يلعب الكرة خارج الشباك لأنه يخاف من الجمهور وقد ترك الكرة للأبد واتجه للوتر وقال إنه لا يعرف شيئا عن الموسيقى لكن ربما بدأ الآن في تعلمها، فغكيف يغني الجزار بالسلالم السباعية وهو لا يعرف شيئا عن الموسيقى وأظن هذا تقليد أعمى وعليه أن يتنحى من هذا الدرب الصعب الذي يحتاج لأصوات تينور ذات مساحات واسعة ويغنى بها كما غنى محمد الأمين وأبو عركي.
نحن لا نريد أن نحطم الجزار لكن نؤكد له أن تجربته الحالية فاشلة والمعجبون من زملاء الدراسة وأولاد الحلة لن يسندوه عندما يدخل الغريق وعليه أن يتسلح بالموسيقى إن أراد تجربة فنية مختلفة.

صحيفة الوطن [/JUSTIFY]

‫11 تعليقات

  1. حليل زمن الفن اسه الاستاذ ابو عركى فنان وديل فنانين يسوقو العربيه من الكبرى ويمشو بيها المدن التلانه ولما يرجعو بيها الساعه حداشر تجى وبتاع الاورغن يركب ليك كل الايقاعات والجماعه طربانين العوض على الله فى الفن اياكم تقولو لى كل زمن بزمنو نظريه فاشله الزمن واحد نراجع نفسنا

  2. تدخل الغريق يعنى تغشى سوق العشره.. وتشترى ليك ساطورين على 4 فرارات .. و3 سكين ضراع .. وسكينه طويله .. وعليك يا الله ياخابت ياصابت

  3. صفتحم ده للأسف لاتمت للأتحترافية بشئ و اظنها صفحة لنتف ريش الأخرين كما يقول المثل البتريدو بتسمو بخيت والمابتريدو بتسمو(…….) عذرا للقراء المحترمين

  4. [SIZE=4]أنت ياخوي في ده ولا في انو جاب معاهو الفلتة ” افراح عصام “وقال عمل لها إعادة اكتشاف !! اعادة شنو ؟ مابعرف وياها أفراح ذااااتا

    شفتو النحن فيهو ؟ اكتشاف وإعادة …ومتين كانت الإعادة كانت حاجة سمحة ! [/SIZE]

  5. يا جزار واصل فنك اصلا الناس ما عندها شغله غير احباط الهمم والنقد الهدام
    ومعظم الفنانيين او اصحاب المهن بداوا وتخبطوا ثم نجحوا وربنا يوفقك ان شاء الله ما تسمع كلام ناس ضل الضحى ديل

  6. صدقت، وأنا إستمعت إليه عدة مرات ولم أستسيغ طريقته ومعي كثيرين وكمان كلامك عن التانين برضه صاح، أصواتهم مصنوعة وليس بها أي تطريب ولا حاجة، بس نعمل شنو مع السماسرة( لأنهم حشروا أنفهم في كل شئ) حتى في أذواق الناس خليك من الأراضي والعربات والبيوت وأشياء كثييييييرة

  7. أحيي صاحب المقال ، المقال بالفعل هادف وبناء وصادق ،الطريقة التي يغني بها الجزار غير مهضومة لجمهور الفن السوداني ، فهو صوته ليس بسييء فقط المطلوب تقديم الطريقة المعتاده للأذن السودانية ، وأرجو أن لاتفهم مثل هذه المقالات تحطيم للفنانين بل العكس النقد الصادق والبناء يضيف للفنان ولايخصم منه 0

  8. لو فاشل زي ما انته بتقول ما كان وصل لمرحلة انو يتكتب عنو مقال في جريدة الوطن … بس ما عليك يا جزار أصلا الفن الراقي ليهو ناس وصاحب المقال شكلو من جماعة قلبا بيا قلبا بيا

  9. نقد غير مؤسس و اشتم رائحة الشخصنة فيه .. الجزار فنان مميز و له اسلوب خاص به .. خلال العشرين سنة الماضية لم يدخل ساحة الغناء فنان متميز سوى محمود عبدالعزيز و الجزار .. من الظلم ان تصف فنان اختار لنفسه نمط و اسلوب ميزه عن الآخرين ونجح فيه بالفاشل .. الناقد لا يمتلك حس فنى والأحتمال الآخر انه على خلاف شخصى مع الجزار .. الحقيقة الجزار فنان مجيد ومميز و موهوب !!!!

  10. اولا كاتب المقال يحاول ان يوهم البسطاء بأنه فاهم موسيقى بدليل ادخال كلمة تينور بدون مناسبة..
    ثانيا: يعني شنو سلالم سباعية؟؟ بالله ده كلام واحد فاهم ابجديات الموسيقى؟
    ثالثا: الجزار يغني في المقام الخماسي لا غيره
    رابعا: الانسان ابن بيئته فالجزار قاعدته من ابناء البيئة الحضرية لأن ذائقتهم واذنهم تعودت على الاستماع لشتى ضروب الموسيقى العربية والغربية لذلك شكل الجزار خطا متقدما على هرجلة الغناء في السودان ارضت او اشبعت لحد مارغبات ابناء الحضر والمغتربين والمهاجرين
    خامسا: مشكلة الصحافة السودانية انها تريفت مثلها وشوارع الخرطوم ويحاولون ان يفرضون ذائقتهم الرعوية على البقية(احمد الصادق نموذجا)يعني عايزين فنان (يقوقي) والساكسفون المزعج يزمر والاورغن النشاز يلعلع..الجزار غير فعندما يغني يمكنك ان تحول المحطة حيث احمد الصادق وشكر الله وغيرهم من الرواعية المجلبطين شعرهم (بالجل) ودعنا نستمتع فنحن كنا نسمع وليم اندريه (كفاية مزاح) والجيلاني الواثق وشرحبيل منذ الثمانينيات

  11. [B]رحم الله الصحفي الرقم محمود أبوالعزايم الذي قال سمح الغنا في خشم محمود ورحم الله محمود أما البقية ديل تمامة الجرتق [/B]