تحقيقات وتقارير

مهند يعود وإستقباله بالكيتة والنحاس بمطار الخرطوم

[JUSTIFY]ما بين عام 2009م و2014م أيام وشهور وسنوات مضت قبل أن يُفرج عن الطالب السوداني مهند من سجنه في دولة ماليزيا، وتعلن المحكمة الفيدرالية العليا براءته من جريمة القتل التي نُسبت إليه إبان فترة دراسته هناك، وبالأمس احتضنت الخرطوم بدفئها المعتاد الشاب المفرج عنه مهند طه عبد الله إسماعيل وسط فرحة عارمة من ذويه وأقاربه وأنصاره الذين ظلوا يدعمونه خلال فترة محنته في السجن، وكان استقبال مهند في مطار الخرطوم حفلاً حمل العديد من المشاعر الجياشة التي انهمرت مثل نهر النيل من الذين قاموا باستقباله.

وكانت محكمة الاستئناف الفيدرالية العليا بماليزيا قد أصدرت حكماً بتبرئة الطالب مهند طه عبد الله إسماعيل من تهمة قتل طفلة ماليزية، سبق أن أدين بقتلها وحكم عليه بالإعدام، واستمرت القضية لأكثر من أربعة أعوام حيث أصدرت محكمة الموضوع حكماً بإعدام الطالب مهند لإدانته بقتل الطفلة، وأيدت ذلك محكمة الاستئناف الأولى، وأصدرت محكمة الاستئناف الفيدرالية العليا حكمها ببراءة مهند طه بعد أن استكملت دراسة ما تضمنه تقرير الطبيب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة، وتوصلت لحكمها ببراءة مهند مما نسب إليه، وتعتبر المحكمة أعلى وآخر سلطة قضائية في ماليزيا، وظلت سفارة السودان بكوالالمبور ووزارة الخارجية تتابعان هذه القضية عن كثب مع أسرة الطالب وهيئة الدفاع عنه، وبذلت مساعيها لكي ينال الطالب مهند كل حقوقه القانونية في ضوء قناعتهما بعدالة القضاء الماليزي، وبعد أن أعلن رئيس محكمة الاستئناف قرارها بالبراءة انهمرت دموع الفرح والسعادة من الأهل والأصدقاء ومتضامنين مع مهند طه، وخارج المحكمة كان الكل يردد بسعادة «الحمد لله».

وبدوره شهد السفير خالد عبد القادر شكري سفير السودان بكوالالمبور وأعضاء السفارة وأسرهم وعدد كبير من أعضاء الجالية السودانية والطلاب السودانيين بماليزيا، شهدوا جلسة المحكمة، وقال سفير السودان بماليزيا خالد عبد القادر شكري: «الحمد لله تمت تبرئة الابن مهند من جريمة قتل الطفلة الماليزية». وتوجه السفير بالشكر لكل الإخوة السودانيين الذين وقفوا مع مهند وأسرته، وكذلك المحامي هشام وبعض الأسر الماليزية طيلة فترة القضية.

صحيفة الإنتباهة
متوكل البجاوي
ع.ش[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. سؤال: الناس دي فرحانة كدي بمهند ده ليه؟ واحد كان مصاحب واحدة ماليزية وقاعد معاها في شقة واحدة ولا يوجد أي رابط شرعي بينهما تفتكروا كانوا بعملوا شنو ؟ خلوة غير شرعية بس ؟ ما أظن وإن بعض الظن إثم وإستغفر الله العظيم ولكن وإن كان في غاية التدين والورع والتقوي والصلاح فالشيطان لا يتركهم في حالهم وخاصة هو شاب غير متزوج وفي قمة الفحولة والرغبة الجنسية وهي كذلك وخاصة كانت تقيم علاقة غير شرعية مع شخص آخر هو صاحب مهند الذي تعرف عليها معه في شقته وقبل هؤلاء شخص ثالث هو أبو البنت المتوفاة المتهم بقتلها ؟ الناس القابلته دي كلها في المطار ماعندهاشغلة وهو أصله عمل شنو ؟؟؟

  2. هناك علاقة مشبوهة ما بين مهند ووالدة الطفلةوكيف يقيم طالب سوداني مع ام مليزية وهو غير محرم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

  3. والله بعض من افراد الشعب السودانى فى غاية الوساخة والقذارة …. انتو فاكرينها السودات يدفع ويطلع …. اتقوا الله الراجل برى ,,, ولو لا انة برى لحوكم …. واذا غير ذلك الله هو المعاقب لة … بس انتو اتركوا الناس فى حالها .

  4. [SIZE=5][FONT=Tahoma]لو كان محرز الدكتوراة فى تخصص نادر كان إستقبلوهوا كيف
    ده بدل ما يدوهو سيطان
    [/FONT][/SIZE]

  5. الاخوان البيعلقوا بزعل….الناس ماخده الموضوع باهتمام لان الشاب مهند كان واقع عليه ظلم في الحكم…يعني كان ممكن يعدم من دون حق..
    تاني حاجه ساكن معاها (يمكن كان مؤجر معاها الشقة ما اكتر) …و الله اعلم..احسن بس الواحد ما يدخل في اعراض الناس و ياخذ ذنوب و ربنا يصلح الحال

  6. سبحان الله ،،،،ارجو ان يكون ذلك عبرة لكل من يدرس خارج او داخل السودان ،،،،بسبب المعيشة مع العشيقة المغنية ،،،نسيت الناس فى خضم الحدث السبب الاساسى فى المشكلة ،،الا انها العلاقات المحرمة

  7. ياجماعة الخير.انظرو للموضوع من زاوية تانية..انا بصراحة بشكر السفير السوداني والجالية السودانية في ماليزيا..وريتونا وعلمتونا معنى الترابط….ثانيا الناس ماتتهم الزول ساكت..ان كان فعلا قد أخطأ فادعو له بالهداية..وكلنا النزوات الشيطانية دي بتجينا بس نسأل الله الهداية لينا.