جريمة قتل بـ”لكمة” واحدة فقط
وفي تفاصيل الجريمة التي تمكنت من التقاطها إحدى كاميرات المراقبة في الشارع، ونشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الضحية وهو رجل يدعى أندرو يونج ويبلغ من العمر أربعين عاماً، كان يسير على الرصيف وحيداً في شارع مكتظ بالمتسوقين وسط المدينة، عندما صادف سائق دراجة يسير على الرصيف، فاستوقفه للحظة وقال له إن ما يفعله يشكل خطراً على المشاة.
سائق الدراجة، الذي يُدعى فيكتور آيبيتوي، تجاهل الرجل وواصل السير على رصيف المشاة، إلا أن صديقه لويس جيل الذي كان يسير بجانبه لم يتجاهل الرجل وإنما بادره بلكمة على وجهه دون أي حديث أو جدل، فما كان من الرجل، وهو أندرو يونج، إلا أن سقط على الأرض فاقداً الوعي على الفور، وما إن وصل إلى المستشفى حتى فارق الحياة.
وأظهرت صور الفيديو التي التقطتها كاميرا مراقبة في المكان، الشاب مرتكب الجريمة يغادر غير مكترث بعد أن رأى الرجل قد فقد الوعي وسقط على الأرض، فيما حدثت الجريمة وسط سوق مكتظ بالمارة والمتسوقين بحسب ما تروي جريدة “ديلي ميل” وحسب ما يظهر في الفيديو.
وقالت الصحيفة إن يونج فارق الحياة في اليوم التالي لوصوله المستشفى متأثراً بالجراح التي أصيب بها في رأسه عندما سقط على الأرض، فيما كانت أمه بجانبه على سرير المستشفى لحظة وفاته.
وأدانت محكمة بريطانية لويس جيل بارتكاب جريمة “القتل غير العمد” وحكمت عليه بالسجن لأربع سنوات ونصف، إلا أن والدة الضحية يونج وصفت قرار المحكمة بأنه “مزاح”، في إشارة إلى أن الحكم مخفف جداً.
وتقول والدة يونج إن ابنها الضحية كان يتحدث العديد من اللغات وكان ناشطاً اجتماعياً منذ كان في الرابعة عشرة من العمر، مشيرة إلى أنه “لم يكن يحب أن يرى شخصاً يقود دراجته على رصيف المشاة لأن هذا السلوك يمثل خطراً على الآخرين”.
وأفاد القاتل بأنه سمع أندرو يتوعد بعد أن واصل سائق الدراجة المسير، في الوقت الذي وضع أندرو يده في جيبه، وهو ما دفعه – أي القاتل – إلى الاعتقاد بأنه ربما يخرج سكيناً أو سلاحاً، ولذلك بادره باللكمة على وجهه.
[SITECODE=”youtube 2ZrJUTIETew”]م.ت[/JUSTIFY]
[SIZE=7]اكييييييد ده سوداني [/SIZE]
انتوا فهمتوا الحاصل يا جماعة الخير؟؟ الخواجات ديل لسه عندهم العنصرية.. ونحن الافارقة لسه دمنا حار وما بنعرف نتكلم بنضرب بس.. وباين على صاحبنا الخواجة خلى الشارع كلو وعمل اولاد عمنا ديل موضوع واكيد بكون قال ليهو كم نبذة كدا استحملها الاول بس ما استحملها التانى ودمو فار وراح مدى الخواجة فوق حنكو بالمليان.. البريطانيين من يوم اولاد عمنا الافارقة ضبحوا الجندى القاتل فى افغانستان بقوا ما بحبوا الافارقة
والله اعلم