عقد الجلاد : هو حفل استثنائي وهي ليست المرة الاولي التي نغني بنادي الزومة
العنوان الاكثر جاذبيه طيلة اخبار بحر الاسبوعين الاخيرين (فرقة عقد الجلاد الغنائية في حفل جماهيري بنادي الزومه) نادي الزومة الذي ارتبط في اذهان الناس وبوسترات الحفلات العامة وذاكرة الطرب الغنائي بفناني الطنبور عبد القيوم الشريف ، محمد النصري (في فتراته السابقه) ، جعفر السقيد ، معاويه المقل ، عبد الله حسن مدني ، حافظ الباسا والقائمة تطول محصورةٌ بسلوك الطنبور التي تساوي اصابع اليد الواحده والجمهور الذي يصفه احمد الننقابي بأنه : (جمهور ثابت ، خاص بالنادي ، مع أيي فنان هو موجود في حاله نادره) هو ذاته الجمهور الذي يفاجئه بوستر هذا الاسبوع المتلهف لقراءة بقية الاعلان اسفل نادي الزومة فيجد ان الامر يتجاوز السلوك الخمسة الي فرقةٍ هي بحجم الوطن كما وصفها الاستاذ ابراهيم شلضم متعهد اعمال الفرقة ذائعة الصيت .. عقد الجلاد هذا الاسم الرنان المربوط بالفن الراقي ومحجوب شريف وحميد والقدال والاغنيات الروائع اللّواتي يرصعن مسيرة الفرقة الذهبيه .
(نادي الزومه لم يبدأ القومية اليوم ، هو قومي منذ التاسيس ، منذ زمانٍ بعيد وليس أدل علي ذلك من شئ بغير برنامجه الاحتفالي الضخم الاخير الذي كان بمناسبة مرور ستين عاماً علي إنشائه نهايات الشهر المنصرم والذي احتفل فيه مع ابناء الزومة كل ابناء جهات قبل السودان الاربعه ، غربه “بكردفان ودار فور” ، والجزيرة والجنوب القديم والشرق والشمال العريض والوسط ممثلاً عبر كل فنونه والشخوص) هذا ما ادلي به عمنا حسن طه الملك ، وليس بعيداً من القومية وحسب عقد الجلاد (ليست المرة الاولي التي نغني بنادي الزومه ، غنينا فيه قبل عدة سنوات ، هو حفل إستثنائي بعيداً عن اماكننا المعروفه) .
طلحه أبضراع الذي إنعتق هو الاخر بعيداً عن خطه القديم بتنظيم والتعهد لحفلات الطنبور هذا المرة قدم لنا دعوته مشفوعةٌ بختم الاستاذ عبد العزيز علي سيداحمد (المحامي) رئيس النادي الموسوم ب : (مواصلة لتواصلنا مع كافة فئات ومكونات المجتمع ، هو حفل إستثنائي ، التنظيم علي درجه عاليه ، ولن يكون الاخير انشاء الله والنادي كالعهد به يجمع كل الوان الطيف الابداعي السوداني) .
من هنا هو حفل استثنائي ، ومن هناك الوعد بتنظيم جيد ، ومن جهةٍ اخري الوعد بالأداء البصمه للفرقة الاشهر ، وما بين هذا وذاك يظل عشم جماهير العقد العريضة الإستمتاع بأمسية ستظل عالقةٍ في أذهان منطقة الخرطوم جنوب لفترةٍ طويله .
عبد العزيز الننقة