رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : عرمان يذهب إلى جيش غريب في الخرطوم
< المفاوضات الأخيرة في أديس أبابا لا تصل إلى شيء لأنها مصممة بحيث لا تصل إلى شيء.. ولأن أبطالها ليس في يدهم شيء.. <.. كل المفاوضات ما يقودها هو هذا. < وقرنق حين يقفز للهروب من الشبكة هذه يقتل.«2»< وعلي عثمان يصاب بالصاعقة حين يسمع بمقتل قرنق.. وعلي عثمان يعرف في لحظة أنه قتل لاغتيال «نيفاشا الحقيقية». < ونيفاشا الحقيقية شيء غير نيفاشا التي يعرفها الناس. < نيفاشا الحقيقية كانت اتفاقاً سرياً شفوياً بين الرجلين. علي عثمان وقرنق. <.. ونيفاشا الحقيقية تذهب إلى «جنوب ينسرح بالشمال.. دون إغراق للشمال» وتنازل علي عثمان عن مقعد نائب الرئيس كان هو التوقيع. < وجهات أخرى كانت تسعى لإطلاق «الانسراح» هذا.. دخول الجنوب للشمال.. ثم إغراق الشمال.. في خطوة تعقبها خطوات. < وبدخول قرنق إلى القصر وإلى برلمان أم درمان تنهتي مهمته. < ويقتل.«3»< وعرمان الذي لا يريد أن يقتل «من هنا» والذي يعرف أنه لا يستطيع دخول القصر يريد أن يعود.. لكنه لا يستطيع! < الشبكة أكبر من مقدرته على الإفلات.«4».. والشبكة ما يرسم صورتها الهائلة هو الأسماء التي تقودها من هنا. < والأحداث التي تصنعها من هناك. < .. وبورونك.. وكاسيوس.. وناسيوس.. وهيلدا.. وكوكس وعشرون اسماً تشتهر في أحداث السودان ما يجمعها هو أنها تحمل عداء كاسحاً للسودان. < وأنها متفرغة للعداء هذا. < .. وبرونك ما يجعله أنموذجاً للآخرين هو أنه جزار «سربرنيتسا» الذي يقتل آلاف المسلمين في البوسنة. < والأسماء هذه تصنع قرنق. < وآخرون مثلهم يصنعون عرمان الآن والحلو والجبهة الثورية للمهمة ذاتها..«5»< ومثل المسرحيات العظيمة الأحداث تتقاطع في آثاره. < والمجموعة هذه.. لاغتيال قرنق، تجعل قرنق يضع أمواله عند موسفيني. < وقرنق لا يعلم أنه أول قتيل يدفع أتعاب اغتياله. < وموسفيني يقتل قرنق. < ومدهش أن عرمان الذي كان يدير أموال قرنق ــ هو من يودع أموال قرنق عند موسفيني. < .. وعرمان الذي يودع أمواله الآن «176» مليون دولار عند جهة ما يخشى مثلها.«6»< والمجموعة التي تدير الأشخاص في مسرحية السودان تدير الأحداث. < وأبرز الأحداث الأن هو «سد النهضة.. ومصر.. والسودان وحلايب.. و...و». < وسد النهضة الآن يصبح بالنسبة لمصر هو المقابل لجونقلي أيام قرنق. <.. والسادات في مذكراته يحدث عن مهندس إغريقي بشعر مهوش يظل يلح عليه أن يحفر جونقلي. < وجهة تلح على إثيوبيا الآن لإقامة سد النهضة. < والجهات التي تصنع جونقلي وتصنع سد النهضة عيونها على الخطة الممتدة لهدم مصر.. الحرب التي لا تنتهي.«7»< وقرنق حين نهزمه عسكرياً تجعله الجهات تلك يذهب إلى النوبة.. وجيش من هناك. < وعرمان حين ينهزم الآن عسكرياً تجعله جهات يذهب إلى النيل الأزرق والنوبة. <.. وعرمان حين ينهزم الآن يذهب إلى جيش غريب في الخرطوم. < جيش من شبكات الدعارة. < ونعجز عن الإشارة إلى الجيش هذا حتى لا يصبح الأمر «دعاية» كاملة للمشروع.«8»< والجهات التي تصنع كل هذا تذهب لصناعة دائرة كبرى تقوم بتقسيم المنطقة الإفريقية بكاملها. < إفريقيا الغربية من هنا. < وإفريقيا الشرقية من هناك. < والنشاط الفرنسي الآن جزء من التقسيم هذا «ما بين ضرب فرنسا للمعارضة التشادية بالطيران». < وحتى طحن المسلمين الآن في إفريقيا الوسطى. < وإفريقيا الشرقية يذهب تقسيمها إلى إثيوبيا. وسد النهضة جزء من الهياج.. وإريتريا والسودان. < وصناعة منظمات في شرق السودان الآن جزء من الهياج هذا.«9»< يبقى أسلوب التجنيد اللذيذ لجيش عرمان الجديد. < وبعض الأسلوب هو ــ محلات فخيمة تقدم خدمات فخيمة لبعض وجوه المجتمع ووجوه المال. < وليلة ممتعة. < .. ثم دعوة في اليوم التالي تقدم للشخصيات هذه من المحل ذاته. < ثم عرض تلفزيوني هناك تشاهده الشخصيات التي كانت «تقيم الليل» أمس. < بعدها الشخصيات الضخمة تصبح شيئاً يتلقى التعليمات. < ولا يستطيع أن يعترض. < وشيء يقود السودان لهدمه. < والمفاوضات لن تصل إلى شيء.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
الغريب في الامر عرمان دا ليس من جنوب كرفان ولا من النيا الازرق المدخلو في الموضوع شنو عاورز يعمل اهالي المنطقتين سلالم لوصول مبتقاة وهل المنطقتين ليس فيها كوادر سياسية ؟ والغرب ظهور المدعو مبارك الفاضل الدخلو شنو كمان سبحان الله حقيقة السياسة مرض فتاك
لك التحية استاذ اسحاق
وهل نفهم من هذا بان السودان كله مخترق كالجسد الذي اصيب بمرض عضال استشرى في جميع اعضائه ولا علاج له الا ان ينتظر يومه المكتوب لكي يقبر وحينها يتنفس الاعداء الصعداء.
اما ان كان الامر ليس كذلك فلماذا لا يعجل المسئولين بعلاج الخلل ويقضوا على هذه الفيروسات طالما التشخيص جاهز قبل فوات الاوان ام ان المعالج نفسه ضمن جيش عرمان كما اثيوبيا وموسفيني وارتريا وغيرهم ونخاف ان تطول القائمة وتطيل من كنا نحسبهم اطهارا
نسال الله ان ياتي بالعواقب سليمة وان يخرج السودان سليما معافا وان يذوق ابناءه طعم الامن عاجلا غير اجل
اذن الحل واضح ياشيخ اسحق .. وهو ان نغير جميع من تلقي دعوة ومن لم يتلقي دعوة (من الحكومة) لتلك المحال الفخيمة وجاء اليوم التاني ليشاهد نفسة يوم الدعوة .. ؟؟؟ ونأتي برجال جدد يشاهدوا مادار في تلك الدعوات اولا ثم يأدوا اليمين الدستورية .. !!!!
لا يسمع لقصير رأي
كم مرة قلنا ان اطالة امد الحرب باب للشر ومفتاح لأصحاب الغرض من دول طامعة واخرى خائفة ان ينهض السودان حال استقرارة واستنباط ثرواته.. بالإضافة ان هذه الحرب مطية سهلة لضعاف النفوس من ابناء جلدتنا لتأمين حياة رغدة لهم ولأسرهم على جماجم واشلاء ابناء هذه المناطق.. فهؤلاء ادمنوا العمالة والارتزاق فصعب فطامهم الا بالدواء المر الناجع الذي تهابه وتتخوفه حكومتنا الرشيدة وهو : “قطع رأس الحية”, هذا العلاج اخف الضررين بكل مقاييس حنكة السياسة واساليبها ودهائها ومكرها.. هذا العلاج مجرب منذ قدم التاريخ وما زال هو الحل الانجع والانجح لدرء فتن العملاء وحفظ كرامة البلاد والعباد.اضافة لهذا فإنه يرسل رسالة بينة واضحة: ان العبث بمقدرات الوطن وامنه واستقراره وقتل الابرياء جزاءه الشرب من كأس المنية المر ولا شرب غيره للعملاء فلا تكافؤهم على شرهم الا شرا ولا على قتلهم للابرياء الا قتلا.. فالنفس بالنفس والبادىء اظلم.
اتريد ان تقول يا اسحق ان هنالك من ساستنا المتنفذين من خضعوا للابتزاز بعد استدراجهم لليال حمراء وتصويرهم في اوضاع مخلة ثم استخدام تلك لافلام لسلب ارادتهم وتركيعهم وجعلهم ينفذون ما يملى عليهم؟!
“” بعدها الشخصيات الضخمة تصبح شيئاً يتلقى التعليمات “”
القصه يعني تجنيد يهودي الماركه بعاهرات
الامر كما قال الاخوان ضرب الطابور الخامس ده
و تغيرو و احكام السيطره ع الناس الجداد
وراي تجيش كل مفاصل الدوله مع تطعيمها بالمستنير كل زول ف مجاله
+
اعاده للرصه و مراقبه للاوارق القديمه وتحقيق
وشك لغايه الوصول الي اليقين اما ابيض او اسود اما وطني او طابور
+
تغير اسلوب اولاد النيفاشا الناعم مع الحشريه الثوريه و ما ممكن ناس اردموكم بالليل و نسمع بالنهار السلام و اي زول اخت السلاح معفي
بكده يعني دي دعوه اي زول اضرب الحكومه و الامن و تاني يوم سلام و معفي
اي زول عدو للدين و الله و النبي العربي المويه البارده ما بتنفع معاهم
اسقوهم السم و النار
[B][[SIZE=5]FONT=Tahoma]اسلوب المخابرات المصرية من ايام صفوت الشريف[/FONT][/SIZE][/B]
الظن أكذب .. والكذب ككرة الثلج كلما دحرجته يكبر ..> نيفاشا الحقيقية كانت اتفاقا سريا شفويا بين الرجلين .. على عثمان وقرنق < من افشى السر حتى يعلمه شيخ اسحق .. قرنق ام شيخ على ؟؟ التعرف على المشكلة واسبابها هو السبيل لأيجاد الحلووول لها .. وكتابات شيخ اسحق مجرد تمويه يبعد الناس عن التعرف على الأسباب الحقيقية لما نحن فيه الأن .. أعداء السودان معروفين فهم من سرقوه و مزقوه وباعوه فى سوق الله اكبر .. برونك وكاسيوس و ناسيوس و هيلدا و كوكس هم تماما مثل عنتر وزعتر و اية الله مروانى ووارغو واوتوبونج وجدوها بلد اشبه بوكالة من غير بواب فنالوا ما ارادو .. السودان الآن اصبح قبلة للنصابين و محترفى غسل المال الحرام والعابثين و المفسدين فى الأرض .. ليس عرمان ولا عقار بل الأنقاذ هى سبب البلاء و الشقاء لأهل السودان .. لن تستطيع يا شيخ اسحق ان تدهن صحيفة الأنقاذ السوداء باللون الأبيض !!!!
بعدين معاك يا اسحق اكتب عديل يا خى
العامل المشترك بين العشرين مبعوث والحكومة هي الإنقاذ .. وهم يدعون الإسلام ويسقطون في الحرام اين تدينهم ,,اذا كان تم محاكمة شيخ باغتصاب طفلة والحكم علية 20 سنة والحكومة تعفو عنة وانت تجي تقول عرمان اكبر معرص للشراميط وشيوخكم يغتصبون الأطفال ايهم اضل الشيخ ام المعرص ام انت الكاتب الضلالي ..وحلايب الحكومة سكتت عنها من بداية المشكلة… اراك تنسي الله في تدبير الأمور كلها وتنسبها للناس كلها فاين الله من كل ذلك …الله يعاقب الظالم والفاسد في الدنيا قبل الأخرى واظن هذا هو عقاب الله لمن يكذب بالدين ويدعي هي لله ..قارون كان من قوم موسي لكنة افتراء وخسف به الارض >>
وبورونك.. وكاسيوس.. وناسيوس.. وهيلدا.. وكوكس وعشرون اسماً تشتهر في أحداث السودان ما يجمعها هو أنها تحمل عداء كاسحاً للسودان !!
–
–
–
هنا بيت القصيد .. إفتراض أن هناك شخصيات تكره السودان لله في الله .. أو في أحيان أخرى إفتراض أن هناك من يخاف السودان الإسلامي !!
يا سادة لا يوجد من يعادينا .. نحن من نصنع دولة فاشلة ضارة بكل دول العالم .. والإسلام نفسه لا يعاديه أحد في السعودية ولا في تركيا .. لذلك يجب البحث عن شماعة فشل أخرى ..
الإنقاذ أستثقلت الوزر العقائدي منذ سنين فتخلصت منه ومن تبعاته .. وفكرة الدولة الدينية لم يعد لها وجود إلا في حالة شعار ليستر عورة الحكم الفاشل ..
–
لا يوجد شئ إسمه مشكلة المنطقتين .. ولا مشكلة الجنوب ولا دارفور .. هناك مشكلة أسمها ((مشكلة الحكم في السودان)) .. حلو هذه المشكلة وستحل كل المشاكل تباعا ..
علينا أولا أن ننسى نظرية المؤامرة .. علينا أن نعترف بأسباب التمرد في الشرق والغرب والجنوب والمناصير وحلفا سابقا .. بل وفي خروج الشباب في سبتمبر ليحصدهم الرصاص .. بل وفي هجرة الآلاف لإسرائيل بحثا عن معيشة كريمة وسط اليهود ((أعدائنا الإفتراضيين))
–
كتابات فارغة يا إسحق لا تساوي الحبر الذي كتبت به .. مصيبة أن تدفع الدولة 30 مليون جنيه شهريا في ((بنج)) الغرض منه تخدير المغفلين وما أكثرهم في هذا البلد المنكوب !!