رأي ومقالات
إسحق احمد فضل الله : السودان دولة تديرها أمريكا وبريطانيا والسويد وكينيا ونيجيريا وأديس أبابا و..
.. والسياسة كانت ملاكمة ممتعة بين السياسيين.
.. والناس يضحكون على الصراع السياسي يومئذٍ، لأن القطن كان يباع ووردي يغني.. وهلال مريخ كل أسبوع و..
< وفي الكاريكاتير أزهري يحمل كرباجاً ويقف خلف باب مكتبه وهو يقول لسكرتيره: دَخِل النواب المعترضين .. واحد.. واحد. < وفي الكاريكاتير أزهري الذي يحل الجمعية التأسيسية ويطرد الصادق.. ينظر من النافذة إلى الصادق. < والصادق يضرب طبلاً معلقاً في عنقه وهو يصرخ : أبو الزهور خرق الدستور. < وفي الكاريكاتير.. الصادق المهدي ــ الملاكم الذي يجلس في زاوية من حلقة الملاكمة ــ يصرح للصحافيين يقول: .. الدورة دي.. بعد ما رجع المدرب بتاعي.. راح أنتصر بالقاضية. < كان الهادي المهدي يعود بعد أن انشق عن الصادق بنصف الحزب. < ومشكلات «العيش» كانت هينة.. وفي الكاريكاتير بائعة الكسرة ــ التي يهجرها الناس ويتجهون إلى مخابز الرغيف ــ تنظر إلى المخبز وهي تقول : باكر يجي الخريف.. واللواري تقيف.. وينعدم الرغيف.. ويكترن علينا التعاريف.. قادر الله < كانت الحياة هي هذه. < وكان الصراع السياسي شيئاً بين السياسيين لا يبدل من الحياة شيئاً. < لكن الأمر الآن يختلف.. يختلف. < يختلف لأن الصراع يصبح الآن شيئاً بين «وجود السودان.. أو ذهابه». < والجملة هذه التي تبدو بعيدة، تجعلها مشاهد الصومال وغيره قريبة. «2» < بعد الستينيات مباشرة يبدأ الصراع العنيف بين السياسيين من هنا، والصراع العنيف بين السودان والتدخل الخارجي في السودان من هناك. < أيام النميري يبدأ الصراع الدموي. < والتدخل العالمي.. الذي كان حتى يومئذٍ يغطي وجهه.. يجعل القذافي يختطف الطائرة التي تحمل حكومة الشيوعيين ــ قادمة للحكم بعد انقلاب هاشم العطا. < قبلها كانت السعودية تسقط طائرة البعثيين «وفد البعث العراقي قادماً لتثبيت أقدام انقلاب النميري الشيوعي». < والتدخل الأجنبي في السياسة السودانية ثابت دائم في الزمان كله. < وصحيفة «اليوم التالي» الأسبوع هذا «الأحد» تحمل صورة فوتغرافية للمفتش الإنجليزي في الأربعينيات وهو في طابور الجيش يصافح عبد اللَّه خليل الذي يقف على يساره إبراهيم عبود. < وعبد اللَّه خليل تقول الروايات.. إنه يقفز إلى السلطة بعد «مشاورات مصرية» في أديس أبابا. < وعبود له حكاية مماثلة.. وأصابع خارجية. < والتدخل الخارجي الذي كان ينطلق لصالح جهة ضد الآخرين في السودان يذهب إلى وجه آخر الآن وهدف آخر. < التدخل الآن يصبح شيئاً يجعل السودان دولة تديرها أمريكا وبريطانيا والسويد وكينيا ونيجيريا وأديس أبابا و.. < هذه هي أماكن المفاوضات. < والمفاوضات.. مع التمرد الذي تخلقه الدول هذه لإدارة السودان ..المفاوضات هذه تديرها الدول هذه. < والتدخل هذا الذي يبدو وكأنه يقف مع التمرد ضد الوطني.. هو في حقيقته عمل ضد السودان كله.«3»< واللقطة الفوتغراغية الثابتة تجعل العين تبصر ما لا تبصره وهي تشاهد ألف لقطة تنطق في فيلم سينمائي. < واللقطة الثابتة التي ترسم التحولات هي : متى ظهرت كل شخصية من الشخصيات التي تدير السودان اليوم؟ < الشخصيات هذه بدأية ظهور كل واحدة منها يصبح إشارة لبدأية مرحلة. < الترابي يظهر بعد ندوة أكتوبر «1964م». < وعلي عثمان يظهر وصحيفة «الأيام» تطلق صورة له والسيد يسن عمر الإمام يقدمه للنميري. < والبشير يظهر بعد معركة «ميوم» أول معركة تنتصر فيها القوات المسلحة بعد سلسلة موجعة من الهزائم. < وقرنق يظهر بعد هروبه عام 83م. < والصادق يظهر بعد زعامته تحت برلمان الشجرة <.... و... < الشخصيات تولد وكأنها تعد لزمان جديد ومرحلة جديدة. < ولما كان المجاهدون يقتحمون معسكرات قرنق كانوا يجدون، مواد الدعم الهائل هناك.. عند جنود قرنق ــ وهي تحمل أعلام دول عربية. < وأعلام أمريكا والسويد و.. ومرحلة جديدة من التحول. < ولما ينهزم قرنق تذهب الجهات هذه لصناعة تمرد دارفور. < وعام 2006م نكتب عن «أربعة عشر قمراً من أقمار التجسس تخصصها أمريكا لدارفور». < في اليوم ذاته كان وفد دولة أجنبية يجلس في قاعة المفاوضات.. ومقعد فارغ بين مقاعد وفد حركة التمرد. < وفي اللحظة التالية.. شخصية من أعضاء الوفد الحكومي يترك مقعده هنا ويجلس على المقعد الفارغ بين صفوف وفد التمرد. < في اليوم ذاته كان ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم حين تسأله إحدى الصحفيات عما قاله الأستاذ علي عثمان من أن الدولة تدفع نصف احتياجات دارفور يقول مباشرة إن : السيد نائب الرئيس يكذب!! < هذا يقوله مندوب الأمم المتحدة من مكتبه في الخرطوم. < .. هذا وهذا.. والأحزاب تنظر مثل الضأن، لأن الأحزاب تعتقد أن التدخل الخارجي يذهب لدعمها هي ضد الحزب الآخر. < بينما الأمر الآن هو .. استخدام كل شيء .. حتى بَلَه الأحزاب.. لهدم السودان < ولعلك تلاحظ أن الحديث عن خطاب الرئيس والحوار «يخنق» فجأة.. < .. لماذا؟ < للأسباب أعلاه.. وللمرحلة الجديدة.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
[SIZE=5]قالو البلد مستهدفه!؟
إبراهيم الكرسني
يا حليلا أيام الصفا
لا تشوف زعل.. لا تشوف جفا
كل زول سعيد راقد قفا
ماكل تمام…
لابس تمام…
ساكن تمام…
أولادو جوا المدرسه
وبناتو قاريات العلم
ديك إقتصاد
والباقي قاريات هندسه
…
من الصباح.. فتاح عليم
كل البيوت..
ما فيها شيتن ناقصا
حق الفطور مالى الجيوب
تلقى القراريص والملاح
ما لاقيا زولن يهرسا
…
يتغدو باللحم السمين
والفضله والله العظيم
تلقى الكلب.. والله الكديس
مستنى واقف حارسا
…
كل ها البطر.. وكل ها النعم
ما جانا زول قال البلد مستهدفه!!
معقوله بس..
بعد المجاعات عشعشت
وحتى الكلاب غلبا النبيح
وحتى الكدايس هاجرت
وأصبحنا فعلن ملطشه
نصبح بلاد مستهدفه؟!
…
يستهدفونا في شان شنو؟!
سألوهو شفعنا الصغار
نان فى شنو؟!
يا ربي مانا برانا..
من دون الخلق..
مستهدفين وحاسدننا؟؟!
يا ربي شان مالنا الكتير؟
يا ربي شان خيرنا الوفير؟
والله البطينين الصغار
شربو العسل زي العصير!!
والله الشباب سابو الجهاد
سابوها ساحات الفدا
ودخلو المدارس والمعاهد
ما فيش فرق..
ولد الغفير دارس العلم
والله زي ولد الوزير!
لكين أهااا..
يمكن عشان بترولنا مدفق يسيل
ضاخنو من مليون ألف بير!!
والله السبب يمكن يكون
فى غفله.. حاكمنا المشير؟!
…
بس ده السبب..
مين غيرنا فى كل البلاد
حكمن مشير؟!
مين غيرنا يفرح دار يطير
لو لما فى علبة عصير!!
أو لما فى قطعة فطير!!
أو بل ريقو من الكبيق
ما عمرو ما شاف ليهو زير!!
…
بالله بس إتخيلوا
مين بس يكون حاسدننا؟!
قالونا ديل الإنقليز..
والأمريكان..
وناس السويد..
إتخيلوا..
ناس السويد حاسدننا؟؟!
…
مين قال كده؟؟
قال المشير..
بعد الرقيص والدهنسه
لمولو.. كم شفع صغار
واقفين يصفقو للمشير
بدل العلم والمدرسه!!
…
ما أصلو قاعدين فوق تراب
ما فيش فصول.. ولا حتى باب
كسروها جارين يحضرو
حصة رقيص..
ما سمعو بى حصة حساب
والكيميا والجغرافيا..
زي موية السراب
والفيزياء ديك داكنها
كل الفصل سجل غياب!!
…
كل البلاد خيرن كتير
المطره صابي بلا حدود
مالي السدود..
والحكمة ديك..
ما فيش وزارة اللت سدود!
لكنو فى بلد المصايب والغرايب والحدود
تلقى الوزارة محكره من دون قيود
و الحكمة ما بتلقى السدود!!
…
النيل يفيض.. ما فيش سدود
المطره جات.. ما فيش سدود
السيل كسر.. ما فيش سدود
تلقى البيوت إتهدمت..
وما فيش سدود!!
…
الشعب يسأل فى المشير
وين السدود؟!
شان البيوت إتهدمت..
وين السدود؟!
“ود الخدر” قام قالهم
كل المصايب والمحن
جايانا من عدم التهجد والسجود!!
…
ومسك الختام..
قام المشير..
قال عندو حل..
للإبتلاء وفك القيود..
الحل شنو؟!
سألوا الصغار؟!
قام قالهن..
“شرع الله..تطبيق الحدود”!
وكل زول من الشعب الفضل
يمسكلو عود الليل حراز
ويغزو فى عين الحسود!!؟[/SIZE]
السياسة السودانية فقدت إحترامها عام 68 .. رقصة العجكو .. لما الكيزان قتلوا طالب وفلقوا الناس بالكراسي عشان رقصة قالو أنها خليعة .. واليوم بعد ربع قرن من حكمهم هاهي شيرين تأتي للسودان لتغني .. والعجكو تقام لها المهرجانات !!
السياسة السودانية فقدت إحترامها حين طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان بسبب مقولة قالها شخص لا ينتمي للحزب .. كان من الممكن حينها إحتواء الأمر بالنقاش الهادئ .. فكان ما كان وترتبت عليه ((مايو)) التي كانت بداية ضياع الدولة ..
السياسة السودانية فقدت إحترامها أكثر حين دخل الكيزان مع نميري في حكومته .. وكان إعداد ((محمود محمد طه)) .. أو شهيد للفكر في السودان ..
السياسة السودانية أنتهت تماما حين أستولى الكيزان على السلطة عام 89 .. فكان ما كان .. وأنتهى السودان نفسه ..
–
–
كل مصائب السودان سببها فريق واحد .. لولاه لكنا حتى اليوم نعيش سلاما وأمنا ووحدة .. فريق واحد بإزالته سينصلح حال الوطن ..
اسحق احمد فضل الله درويش الصحافة
كلام متناقض ملىء بالمعلومات غير الصحيحة .. اولا البشير لم يك مشاركا فى معركة ميوم و التى حدثت فى يونيو 87 بعد سقوط الناصر ..ثانيا تمرد قرنق لم يهزم و الدليل تحقيقه لأهدافه فصل الجنوب بأتفاقية مكاسب الحركة فيها هى الأكبر .. تمرد دارفور لا علاقة له بالمخابرات و سببه الأساسى سياسة فرق تسد و المع والضد التى انتهجها اخوان الشيطان .. معلومة تخصيص 14 قمر صناعى لدارفور تثير الضحك و الشفقة على هذا الرجل .. تكلفة قمر صناعى عادى لأغراض سلمية تتجاوز 300 مليون دولار و اذا خصص لأغراض عسكرية ( Reconnaissance & remote sensing satellites ) فان تكاليفه بناءه قد تفوق البليون دولار فضلا عن تكاليف ال Servicing ,و Launching … لا امريكا ولا السويد ولا اثيوبيا بل الأخوان المسلمون هم من يحكم السودان منذ عام 89م .. انقلبوا و تمسكنوا ومن ثم تمكنوا وافسدوا فى الأرض و قتلوا وشردوا و سرقوا و مزقوا .. لبنت ما تدوها بغاث الطير .. تمايزت الصفوف و انفرزت الألوان .. اهازيجهم وشعاراتهم لأكثر من عشرين عام …. دنت ساعة الحصاد .. وبدأت رحلة البحث عن شماعات .. من المعروف عن اللص عندما يدرك ان ساعة المساءلة اقتربت لا يفكر الا فى كيف يخفى و يؤمن ما سرقه .. وهو ما يبحث عنه شيخ اسحق !!!!!
الزول دا خطير ويربط الاحداث بصورة واخري يظهر جانب ويخفي جوانب كثيرة
وفي ناس تفهم كلامه ويربطوا الاحداث مع بعض لكن المشكلة الكبيرة حقت
الاخوان يدعون الشريعة والعدالة وهم عكس ذالك تماما فتنظيم الاخوان مبني
علي اشياء لايعلمها العامة وهم يعرفون بمجرد دعوت الناس بي الشريعة
والدين سوف يكون لهم اتباع كثر وبي التالي المتبقي من الاراء الاخري يسموهم
بي معارض الدين والوطن والعمالة وتوجد فيات للذي يقال لكن الاغلب الاعم
من الشعب اكتشف وعرف حقيقة الاخوان وتحوير الفساد وضياع الخدمة عامتا من
ايدي الناس واصبح كل شي في ايديهم يتعلمون ويتعاجون ويستثمرون في اماكن
بعيده لايستفيد منها الشعب لكن لم يقدموا خدمة للبد لانهم يرونها كغنيمة
لهم ولي اتباعهم حتي الطرق عملت بي ديون علي عاتق الشعب وسيئة التصميم
وها هي تحصد ارواح الناس والله سبحانه تعالا يمهل ولايهمل الفاسدين عديمي
الضمير الذين نهبوا وسرقوا وزوروا قوت ومقدرات هذا الشعب والذي هوبري من
هم وعمايلهم التي سوف يلقون بيها الله ويحا سبون ان شاء الله ؟؟؟؟
ذكرتني بحديث السيد الصادق المهدي الذي قال فيه انه يحمل حزب الامة في ظهره طوال الخمسين عاما” الماضية وهذا عبء لو تعلمون كبير, فقال الانصار في سرهم ليتك تنزله من ظهرك لتريح وتستريح !!.
و الكلام موجه للاراجوز اسحاق, اذا كنتم بعد 25 عاما” من الحكم قد قسمتم البلاد وشردتم العباد في اصقاع الارض بما فيها اسرائيل وتركتموها العوبة في ايدي مخابرات كل العالم بما فيها جنوب السودان وليدة الامس, لماذا لا تنزلوا هذا العبء من ظهوركم؟؟.
ربما حينها سيغفر لكم هذا الشعب الصابر !!.
هذا الذل والهوان لم يحدث إلا في عهد حكومة الإسلاميين “الإنقاذ” التى أوصلت السودان لدرجة لا يمكن تصورها من الإنبراش والإنبطاح وتقديم التنازلات دون مقابل ، الإنقاذ دمرت السودان يا شيخ إسحق ويجب تسميتها ثورة التدمير “وغطاس الحجر ” للسودان ؟ هل السودان مثل زمان من عهد الإستقلال لم تأت حكومة أسوأ من الإنقاذ ” فساد مالي وإخلاقي ، إنهيار إقتصادي ، دمار للمشاريع الزراعية “مشروع الجزيرة خير مثال” دمار للمصانع ” نسيج ، زيوت ، محالج ، صابون .. ” كله كله البلد منهارة تماما يا شيخ ” الناس ميتة من الجوع والفقر ” اكثر من 95% من الناس فقراء وتحت خط الفقر ” أين الإسلام الذي تتحدثون عنه ” أنتم أبعد ما يكون عن الإسلام بما نراه ونشاهده وما يحدث للبلد والمواطنين .
[SIZE=5]د. الشريف
مشكلة دار فور وقبل أن تصل هذه المرحلة تحدث عنها الإعلامي حمدي قنديل في برنامجه ” قلم رصاص” الذي أوقف …وبوثائق ….أثيرت ولم تكن العنصرية واحدة من أسبابها …بل الثروات التي تحتويها المنطقة
ومعلومة جورج كلوني حقيقية 100×100
[/SIZE]
[SIZE=4] إنت يا إسحق عندك غرام شديد مع حرف الواو [/SIZE]