ام وضاح : أوقفوا هذه الفتنة !!
قصدت أن أكون حضوراً لأني أعلم خلفية الخلاف الذي نشب بين السيدة الوزيرة سعاد عبد الرازق وزير التربية والتعليم وجموع العاملين ممثلين في نقاباتهم واتحادهم بتعيينها وكيلاً للوزارة من التعليم العام!! ولأني أعلم أيضاً أن غضبة المعلمين «ستنفجر» لأن الظلم قد لحق بهم حد الاكتفاء إذ أنهم ظلوا وطوال العهود السابقة مظلومين ظلم الحسن والحسين في مرتباتهم ومعاشاتهم ورفع سن المعاش لهم.. وزاد الطين بلة أن يعين لهم وكيل من خارج التعليم العام لتصبح الوزارة بمناصبها القيادية الثلاثة الوزير ووزير الدولة والوكيل لا علاقة لهم بالتعليم العام إلا الوزارة التي تضمهم جناباتها!! ودعوني أقول إن الست الوزيرة التي لم تكتف باستفزاز مشاعر معلميها ومنسوبي وزارتها الذين بلغوا أكثر من «052» ألف معلم وهي تعين وكيلاً مفروضاً عليهم، بل إنها بررت فعتها بأن الوزارة لا توجد بها «كفاءات»..
يا عيب الشوم يا ستنا الوزيرة طيب إذا كان هذا رأيك في حملة مشاعل النور أمال راضية تقودي وزارة بلا كفاءات كيف؟؟ ولنفترض أنهم بلا كفاءة سويتي شنو لتطوري من كفاءاتهم!! عيب والله أن يكون هذا رأي الوزير في من درّسوها ودرّسوا أولادها وأحفادها! وعيب أن أقول لها استقي معلوماتك من بلاد العرب التي كان فيها المعلم السوداني رسول علم ومشعل ضوء من اليمن حتى العراق مروراً بالخليج ومحل ما عينك «تشوف ختي كراعك»!.
ولعلي إطلاقاً لم استغرب غضبة هؤلاء المعلمين الذين رفعوا سقف مطالباتهم من رفضهم لتعيين الوكيل إلى رفضهم لاستمرار الوزيرة نفسها في مقعدها!! ودايرين الصراحة ليهم ألف حق والوزيرة بهذا الموقف المتعنت أكدت أنها لا تقدّر المسؤولية ولا الظرف الصعب والآلاف من التلاميذ يستعدون لامتحان شهادة الأساس والشهادة السودانية.. ولو أن هؤلاء «أضربوا» احتجاجاً ومافي زول يلومهم فماذا سيكون مصير العام الدراسي ومصير أولادنا الذين استعدوا نفسياً ودراسياً للامتحانات فإن كانت الوزير تصر على قرارها «ركوب رأس» دون مراعاة لمطالب المعلمين ودون مراعاة لاستمرارية الامتحانات لتذهب هي ووكيلها خارج الوزارة التي يستطيع أن يقود دفتها أصغر معلم عمره ثلاثون عاماً.. على الأقل سيكون ملم بمشاكل وقضايا المعلمين التي نامت وأصابها الكساد في عهد الوزيرة التي لم تنصر «منسوبيها» وانحازت لمنسوبي وزارة أخرى، كان عاجباها ودوها ليها طالما أن التعليم العام ما مالي عينها.
في كل الأحوال أحيّي وقفة النقابة الصلبة وأحيّي عقلانية قياداتها التي تحدثت بحكمة وصدق و قناعاتها بأن السيد الرئيس سينصف قضيتهم العادلة والعاجلة! ودي آخرة التعيينات السياسية.
كلمة عزيزة:
٭ اعتقد أن سبب بلاوي البلد دي، كلٌ في غير مكانه، المال عند بخيله والسيف عند جبانه، يعني شنو وزير ثقافة ما عندو علاقة بالثقافة، ويعني شنو وزير تجارة ما عندو علاقة بالاقتصاد، ويعني شنو وزير رياضة ما دخل استاد إلا للتشريف والمصافحة، ويعني شنو وزير تربية ما مسك طباشيرة ولم يقف صفاً انتباه في طابور الصباح، والله بهذه الحالة عمرنا ما نمرق من الحفرة دي.
٭ الست الوزيرة قالت مهددة من يرفض قرارها بأن العصا لمن عصا!! هي الحصة شنو؟؟.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=3]احييك ياام وضاح على قوتك[/SIZE[SIZE=4[COLOR=#FF0800]]] (المرأة الحديدية)[/COLOR][/SIZE]
هل يعقل ما يحصل فى وطن به سعة الصدر والرحابه والعلم والمعرفه بان هناك عقليات عنتريه ومتصلبه لا تعرف الواجب والحدود وليس الكرسى حكرا لشخص دون الاخر وهل يصل المعترك بين الوزارة ونقابة المعلمين لهذا المستوى ومع احترامى لاستاذ محمد احمد حميده استاذى الجليل ومعروف برحابة صدره وكل المعلمين الشرفاء وهل الوزيرة معصومه من الخطا وحتى النقابة ولكن لكل هدف ومشاكل لها حلول واسلوب ويجب ان يحترم المعلم ويقدر وهذه نتيجة طبيعية واذا ارادت الوزيرة بان تنطح فى كفاءة المعلمين الان ؟ وهذا موضوع كبير تعلمه جيدا المعلم بشر يتاثر بكل العوامل والظروف المحيطه به من اقتصادية واجتماعيه ونفسيه الخ وهل اعدت وتهيات الظروف للمعلم لكى يبدع فى عمله ؟ واود الاجابه من الوزيرة الفاضلة والزميله ؟ والحمد لله كنت معلما فى هذا المضمار واعلم بان المعلم مظلوم مظلوم فى السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ونلامل بان يكون لغة الحوار رفيعه وبقلب نابض بالحياة واداء الرسالة وان لا تؤثر فى اداء واجبنا نحو الطلاب مستقبلا واكرر جاءت لحظة التغير واطاء فرصة جديدة لوجوه جديدة لرفع عجلة التعليم والمعلم هو ادرى بمشكلة التعليم ويجب ان يكون الوزير والوكيل من اهل التعليم وهذا افضل والله المستعان
[SIZE=7]اصبحنم اداه في يد واحد من ناس النقابات عاوز يكون وكيل عشان كده دخلكم معركه لا ناقه للمعلمين فيها ولا جمل والا اولى يهذه الوثبه ان تكون في رفع مرتبات المعلمين[/SIZE]