طب وصحة

علاج للإيدز بمصر.. طفرة طبية أم دعاية سياسية؟

[JUSTIFY]أعلنت القوات المسلحة المصرية عن اختراع جهاز “كومبليت كيور” تقول إنه يشفي متلازمة نقص المناعة المكتسب “إيدز” والتهاب الكبد الفيروسي “ج”. لكن المعطيات المتوفرة حتى الآن غير كافية لدعم الادعاء، بل إن الملابسات تشكك فيه.

وما يلفت الانتباه أن الجهاز تم اختراعه من قبل الهيئة الهندسية التي تعنى بأجهزة لبناء الحجر لا لعلاج البشر، وطبيا فإن الأجهزة تستخدم لعلاج الأمراض التي ترتبط بكتل صلبة مثل سرطان الثدي أو الفم، أما في حالة الإيدز فهو مرتبط بفيروس يصيب الخلايا البيضاء التي تسبح في الدم، فكيف بجهاز أن يقضي على الخلايا؟ أم إنه ينقب عنها أم يتتبعها؟

ومما يثير التساؤل: كيف لجهاز أن يقضي على مرضين من أشرس الأمراض التي تفتك بالبشرية، وعادة ما يكون العلاج ناجحا إذا استطاع أن يقضي على مرض واحد.

كيف تنظر إلى هذا الاختراع الذي كشفت عنه القوات المسلحة المصرية؟ وهل تراه طفرة في المجال الطبي؟ أم مجرد دعاية سياسية لتلميع الجيش قبل الانتخابات المرتقبة؟

الجزيرة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. خبر طبعا كل كذب فى كذب والجهاز دة فبركة اعلامية من الاعلام العسكرى فى مصر ونفيدكم علما بان مصر لم تكتشف علاج للفيروس الكبدى ناهيك عن الخزعبلات والهرطقة التى نسمعها الان وصدق المثل البيتكلم مجنون يبقى الى بيستمع عااقل

  2. يا مواطن مصرى .. المنطق والحقيقة العلمية الثابتة أن جميع الأبحاث والمؤسسات الطبية العالمية حتى فى أميريكا وبريطانيا لم تستطع الى الآن التعرف على التركيب الخلوى لفيروسي سي والأيدز حتى يتمكنوا من صنع الدواء الشافى من هذين المرضين الخطيرين .. ومعروف طبياً أنه للتمكن من القضاء على أى فيروس يجب أولاً الحصول على عينة منه وفصله ودراسة تكوينه الخلوى وسلوكه فى مهاجمة ضحيته ومن ثم يمكن تركيب دواء يقضى عليه وهو ما فشل فيه الجميع حتى الآن .. فإن كان صحيحاً أن المؤسسة العسكرية المصرية قد توصلت لعلاج حقيقى لهذين المرضين فسنهنئكم بهذا الإنجاز التاريخى والمفيد لكل البشرية .. أما إن كان الأمر مجرد كذب وتهريج فنرجوا منكم أن تقبضوا على هؤلاء المهرجين وتجلدونهم فى ميدان التحرير .. ونحن معكم منتظرون حتى تظهر النتائج فى شهر يونيو القادم كما أعلن أصحاب الإكتشاف .