رأي ومقالات
الهندي عزالدين: مواطناً آخر من أبناء البلد البسطاء قدم لسيدات الغناء السوداني البلابل سيارة(آكسنت)موديل (2014)
} وإذا كان أشقاؤنا المصريون ما زالوا ينادون الكبيرة الراحلة المقيمة “أم كلثوم” بـ(الست)!! فإننا (سيداتنا) في السودان هن (البلابل) اللائي صدحن لهذا الشعب المثقف الذواق منذ مطلع سبعينيات القرن المنصرم فأخذنه في (قطار الشوق) الذي لم يتوقف لأكثر من (أربعين عاماً) طويلة، رغم توقف (السكة حديد) عن محطات الأبيض، المجلد، بابنوسة وواو!!
} قبل أربعين عاما كانت هنا وهناك (سكة حديد) راقية تصل “حلفا” بأعماق إقليم “بحر الغزال”، وكانت هناك (قمرة نوم) على متن قطارات حديثة قياساً بذاك الزمان، فتراجعنا، وتراجعت القطارات، ولم يتراجع قطار (البلابل) المشحون بالشجن الجميل!!
} هاجرت البلبلتان “هادية” و”آمال” إلى بلاد العام “سام”.. الولايات المتحدة الأمريكية نحو عشرين عاماً مريرة على الشعب السوداني، إن لم تكن عليهن، وذات الخطأ ترتكبه الآن الفنانة الشابة “نانسي عجاج” التي فضلت هي الأخرى الغياب في “أمريكا”، بعد “هولندا”، بينما الناس والحياة.. والجديد.. هنا في “الخرطوم” ، “بورتسودان”، “مدني” ،”نيالا”، كوستي”، “كسلا”، “عطبرة” و”مروي”، وكل حلة وحارة وشارع وبيت في بلاد أهل السودان العظماء!
} (المجهر) لم تفعل شيئاً، هذا مال الشعب السوداني قدمه أحد أبنائه متجرداً من اسمه وصفته، لأهم وأعلى قمة فنية على مستوى الأصوات النسائية بل وجميع المستويات بالسودان في يوم المرأة العالمي.. (البلابل).. وما أعظمهن.
} لقد قطعت وعداً بتكريمهن قبل نحو (عام) بتسليمهن سيارة من طراز مناسب، وإن كنت أعتقد أن أرقى وأحدث ما أنتجته مصانع ألمانيا و”كوريا” و”اليابان” لا يساوي قدر (البلابل) السامق الرفيع، ومثلما تبرع أحد رجال الأعمال من غير المعروفين و(النجوم) لـ(البلابل) في حفل رأس السنة ببرج الفاتح بـ(ثلاث) قطع أراضٍ درجة (أولى) سيتم تسليمهن أوراقها في احتفال اللجنة (القومية) المزمع، ومثلما تبرع رجل الأعمال الكبير “أسامة داؤود عبد اللطيف” بسيارة من توكيلات مجموعة (دال)، فإن مواطناً آخر من أبناء البلد البسطاء برََّ أمس (السبت) بوعد (المجهر) وقدم لسيدات الغناء السوداني سيارة (آكسنت) موديل (2014)، وهي قليل من كثير قدمته (البلابل) للشعب السوداني العزيز.
} ألف مبروك سيداتي “هادية”، “آمال” و”حياة” محمد عبد المجيد (طلسم).
} شكراً جميلاً نبيلاً للرائع الكبير موسيقار العود (الأول) الهرم الشامخ “بشير عباس”.. تكريمك قادم بإذن الله.. متعك الله بالصحة والعافية وأمدََّ الله في أيامك.
} شكراً لإدارة المنوعات بالصحيفة الزملاء (باشاب، نهلة، سعدية وآيات).
} شكراً للطاقم الإداري والمالي الذي أنجز المهمة (“زهير”، “ضياء الدين”، “محمد عثمان”، “لؤي”) وجميع منسوبي (المجهر) الكرماء الأصلاء.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
امركم عجيب ايها الكيزان تكرمون الفنانين ولاتكرمون اكثر العلماء ولارجال الدين لقد اشغلتم الناس بالغناء اين الدين والاسلام الذي تتاجرون به .
بالله يااستاذ الهندي بدل تكريم الغناء وعلاج الفنانين مافي اولي من ذلك ؟؟؟؟؟؟من معلمين و اطباء وعلماء من كل التخصصات
مع احترامى وتقديرى فان التكريم كان من المفترض ان يكون اولا للاستاذ بشير عباس ثم البلابل، لكن كما تعودنا كشعب سودانى على الصور المقلوبة
السلام عليكم ورحمه الله الاستاذ الهندي عزالدين
وماذا استفاد الشعب السوداني من البلابل او حتي وردي رحمه الله او كابلي او ابواللمين كما يسمونه او غيره من المغنيين غير انهم اضاعوا زمنه فيما لاينفع وانت تنادي بتكريمهم ومنحهم السيارات مقابل هذاالضياع .
الناس في بلدي يحتاجون لعربة اسعاف تنقلهم للمستشفيات الاخ الهندي وهؤلاء الاغنياء الذي نمت وتكاثرت اموالهم من ظهر هذا الشعب المغلوب علي أمره يتبرعون وأنت معهم لتكريم هؤلاء المغنيين
هؤلاء الاخ الهندي والله اعلم انهم تنطبق عليهم الآيه الذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ابو عادل
مواطناً آخر من أبناء البلد البسطاء قدم لسيدات الغناء السوداني البلابل سيارة(آكسنت)موديل (2014)
بالله عليك ده كلام ده ياالعامل فيها صحفي ” كيف مواطن بسيط يقدم سيارة موديل 2014 لفنانة، ده إنسان فارغ وماعنده شغلة وهذا المبلغ لو تبرع به لجهة خيرية كان أفضل أو عمل به خلوة لتحفيظ كتاب الله أو تبرع به لإحدي الخلاوي أو عمل به مسجد في قرية نائية أو حفر به بئر ماء لناس عطشى أو كفل به أيتام أو ساعد به أرامل في تربية أيتام كان أنفع وأفضل له وكان يكون في ميزان حسناته وصدقة جارية ليوم الدين ” إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التى في الصدور ” .. المشكلة تجد في قريته أو الحي الذي يسكن فيه هنالك أناس لا يجدون لقمة العيش الكريم وعالة يتكففون الناس والمشكلة الكبيرة يكون في عائلته مثل هؤلاء ….
ياهندي يا بتاع الفارغات وكسير الثلج المبلغ الذي صرفته علي تكريم الفنانين هؤلاء “دعاة اللهو والمجون والفسوق والعصيان وإثارة الغرائز الجنسية وسط الشباب بغناهم الغزلي الفاضح ” كان من الافضل أن تتبرع به لجهة خيرية أو تكفل به أيتام أو تبنى به مسجد أو خلوة أو زاوية للصلاة .. حسع يكون في أم مغد بتاعتك دي في ناس ما لاقية تأكل ولا تتعالج ولا تدفع مصاريق ورسوم الدراسة في المدارس الحكومية لأولادها ” خج وكلام فارغ .. ” أمامن أهدي السيارة فهذاحكايته حكاية والمال الذي من حلال وبعرق الجبنين لا يتم التفريط فيه بهذه السهولة …
[B]البلابل مرطبات وآمال وهادية يقمن خارج السودان الفنان عبدالوهاب الصادق يقطن أمبدة وهو مريض أمبلينة السنوسي تحتاج للتكريم _كرمو عبدالمطلب الفحل وآخرون يستحقون[/B]