[ALIGN=JUSTIFY]دافع الأمين العام لهيئة شؤون الانصار عبدالمحمود أبو بشدة عن الفتاوي التي تناولها السيد الصادق المهدي حول النقاب، وقال في خطبة الجمعة امس بمسجد الهجرة بود نوباوي ان القضايا التي تناولها الإمام في خطابيه الأخيرين وثار الجدل حولها ليست جديدة فقد تطرق لها العلماء قديما وحديثا وهي مبثوثة في كتب الإمام الفكرية وفي كثير من كتب السلف والمعاصرين، وهي قضايا تدخل في باب الأحكام الظنية ولذلك من الطبيعي أن تكون محل خلاف، والقضايا التي تحتاج إلى اجتهاد قضايا كثيرة تجاوزت الخمسين قضية منشورة في كتاب: نحو مرجعية إسلامية متجددة الذي أصدره الإمام الصادق المهدي، وأما المواضيع التي تطرق لها الإمام في خطابيه فتتلخص فى (ختان الإناث، النقاب، عمر السيدة عائشة عندما تزوجت برسول الله، الزكاة جبايتها وصرفها، الردة، تطبيق حد السرقة) وأوضح أبو بأن موضوع الختان هناك شبه إجماع على أنه عادة وليس عبادة وقد ثبت ضرره وتخلت عنه معظم الدول الإسلامية وهو في طريقه إلى الزوال. وأما موضوع النقاب الذي أثار الجدل الأكبر فاكتفى هنا بفتوى الشيخ علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية الذي قال: “وأما النقاب وهو غطاء تغطي به المرأة وجهها عن الناس فليس لزاما عليها أن تخفي وجهها بنقاب وكفيها بنقاب وقفاز وما أشبه، باعتبار أنه لم يقم دليل صريح من القرآن ولا من السنة بوجوب إخفاء الوجه والكفين، ومن ثم يكون استعمال النقاب عملا شخصيا محضا وليس بواجب”.
السوداني[/ALIGN]
مشكوررررررررررررر علي الافادة وبارك الله فيك
ولا بد من وقفات مع هذا الحدث وهذه التصريحات، فأقول:
الوقفة الأولى: لو كان الصادق المهدي موفقاً لقال ــ في ذلك الوقت وتلك اللحظات ــ ما يلي:
ــ لو كان موفقاً لقال: إن البلاد تعاني من فساد في الأخلاق وتفشٍّ لظواهر غريبة على المجتمع السوداني مثل: تبرج النساء وسفورهن ولبس الضيق من الملابس التي تصف العورة وغير ذلك، فلنتكاتف جميعاً للتقليل والقضاء على هذه الظواهر التي لا يقرها الشرع ولا المروءة.
ــ ولقال : إن كثيراًُ من دُور التعليم والجامعات وأماكن العمل والشوارع وُجِد بها الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء، مما أدى ويؤدي إلى الوقوع في الفواحش، وهذا الاختلاط نهى عنه الشرع، فلنسع جميعاً في توعية الشباب والفتيات والنساء والرجال، حتى يبتعدوا عن هذا المنكر العظيم.
ــ ولقال: إن خطورة هذا الاختلاط مما لا تخفى على جاهل فضلاً عمّن له ذرات من علم، وإننا بحاجة إلى البعد عن ذلك حتى تنزل علينا رحمة أرحم الراحمين ويشملنا بلطفه سبحانه.
ــ ولو كان ابن المهدي موفقاً لقال: إن إحصائيات ما عُرف بـ (الزواج العرفي) نُشِرَت في الصحف وقد فاقت الآلاف!! وإنه الزنا الذي جاءت النُذُر بالعقوبات الشديدة للأقوام الذين ينتشر بينهم. ولقال : إن من المؤسف أن تنتشر هذه الجريمة في أوساط من تُعرف بالطبقة المستنيرة وهم بعض طلاب وطالبات الجامعات، وبعض أصحاب الوظائف.
ــ ولو كان قائد مسيرة النساء موفقاً لقال: إن من المحزن والذي تتقطع له القلوب أن يوجد في قلب عاصمتنا (دار رعاية اللقطاء بالمايقوما)، وتستقبل كل يوم العشرات من اللقطاء، في مناظر تخيف المطّلع عليها من أن يُخْسَف بنا وقد جاء التحذير النبوي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم المؤمنين زينب رضي الله عنها: (أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال نعم إذا كثر الخبث) رواه البخاري ومسلم وغيرهما. وقد فسر بعض العلماء الخبث بأنه : (أولاد الزنا).
ــ ولو كان الصادق المهدي موفقاً لنشرت عنه الصحف أنه ينادي ويقول: لنُحَكِّم القرآن العظيم وسنة النبي الكريم ومنهج الصحابة والتابعين ولتتأسّ المرأة المسلمة بأمهات المؤمنين، ولما دعا إلى قبول ـ بل وبغير تحفظ ـ اتفاقية (سيداو) التي هي من مخططات اليهود والنصارى وصيغت بأقلام مفوضية المرأة بالأمم المتحدة !!! ولو كان موفقاً لقال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
ــ ولو كان موفقاً لقال لمن جمعهن من النسوة صاحبات المسيرة الهادرة: لقال لهن إن رب العالمين سيدكن الذي خلقكن خاطبكن بقوله : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) .
هذا وغيره مما كنا نتمنى أن يُنشر عن الصادق المهدي بدلاً مما قاله ونُشر عنه.
حسب الضجة التي اثارها الحديث عن النقاب والختان من بعض الشيوخ ظننا الامر قطعيا
وليس محل خلاف او اجتهاد شكرا ابو ، وهولاء الشيوخ لم يفتونا حتي هذه اللحظة لماذا منع النقاب في الحج والذي يجتمع فيه الملاين في نفس الوقت والمكان
يجوز للصادق المهدي ان يعيد شعبيته بكسب تعاطف النساء لانهن اكثر تعدادا من الرجال …ولذلك اتت تلك الفتوى في هذا الوقت … والله اعلم ……؟؟؟؟؟؟؟؟؟!:mad: