رأي ومقالات
الصحفي/ أشرف عمر خوجلي: يكتب من معتقله بسجن أمدرمان عذراً.. من أكون!!
لحظات قد تكونً أقربً من التوهان المشوب بزهايمر النسيان الذي يعتري الداني القريب و القاصي البعيد. لحظات لا يدري المرء فيها أين يضع قدمه، لا لأنه لا يدرك كنه أبعاد المواقف، ولكن لعدم وجود أرضية صلبة تثبت فيها الأقدام، وفيها من الزلق والزلل ما فيها.. ليس منها ولكن من الذي عليها من تكالب أصحاب المصالح الشخصية، والأهواء والمداهنين والمرائين والمنافقين والكذابين، وكل من على شاكلتهم من الذين “تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى”, ومن الذين “يحسبون كل صحية عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله”, ومن الذين “يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم”, ومن الذين “يحبون أن تشيع الفاحشة”, ومن الذين “استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله”, ومن الذين “يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله”, ومن الذين هم “سماعون للكذب أكالون للسحت”, ومن الذين “إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم”, ومن الذين “ومن الناس من يًشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليًفسد فيها ويًهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد”, ومن الذين “نسوا الله فنسيهم”, ومن الذين “وما تًخفي صدروهم أكبر”, ومن الذين “استهوته الشياطين في الأرض حيران”, ومن الذين “خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا”، ومن الذين “يخادعون الله وما يخدعون إلا أنفسهم”, ومن الذين “لا ترجون لله وقراً”، ومن الذين “استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير”، ومن الذين “اشتروا الضلالة بالهدى”، ومن الذين شغلتهم الدنيا عن الدين.
عذراً.. من أكون، ما هي إلا عنوان يحمل بين طياته معانيِ كثيرة، ودلالات عميقة، يمكن أن يفهمها كًلٌ على هواه، ولكن لكي لا تًحمل كلماتي على عواهيها، وتفسر بمضامين بعيدةِ عن عمق معانيها. كان لابد لي من أن أضع بعض النقاط على الحروف، وبعض الخطوط المحكمة المقيدة تحت علامات التعجب الكثيرة لدى البعض… عذراً.. من تكون.
فالعنوان حمّال أوجه، ولعل السائل والقارئ يتسائل.. ألا تدري من تكون!!. فلله الحمد والمنة على ما أعطى وعلى ما سيًعطي، وعلى ما جاد به وسيجود، من نعمة العقل الفهم الذي ميزنا به عن سائر من خلق.
نعم أدري من أكون.. ولكن أتدرون أنتم من أكون!!، أعلم أنني صاحب بعض العلامات التي قد تكون تجارية في بعض الأحيان، بل في أغلبها. وبعضها قد تكون علامات إنسانية وإجتماعية وعامة قد لا يعلمها البعض.
فأنا الإعلامي والصحفي والموظف والنقابي من جهة، وأنا الإبن والأب والزوج والأخ من جهة، وأنا كذلك المواطن ورئيس اللجنة الشعبية ب”الخوجلاب” من جهة. وأنا المتهم والمجرّم والمعتقل وصاحب الحصانات من جهة، ولكني الآن ومع ذلك كله، وبعد كل هذه التسميات والدلالات والعبارات وأنا قابعٌ في داخل السجون، والآن فقط.. لا أرى شيء يلوح لي في الأفق، ولا أجد نفسي أنتمي إلا لتسمية عريضة وكبيرة، ألا وهي أني “أنا هو المظلوم”.
الصحفي/ أشرف عمر خوجلي
ربنا افك اسرك يا اخى اشرف وربنا انصرنا جميعا على الظالمين. ما عرفانك الا سبقا للحق وقولة , اين يذهب الظالمون يوم لا ينفع مال ولا بنون……
[SIZE=5]فهمت أنك سجين رأي !!
عندما يحبس الرأي خلف الأسوار فذلك دلالة غير مقبولة [/SIZE]
اخي اشرف عمر خوجلي الأمين
استوقفني اسمك درجة الارتياب.. وددت لو انك وضعت اسم جدك الثالث لأرى اين انا منك..يقيني هو تطابق في الأسماء فقط..اخي عمر:
– لا تقل انا مظلوم وقل هو ظالمي
– لا تقل انا مسجون بل قل هو ساجني.
– لو سجنوك لرأي جهرت به فتلك والله مصيبة.. فلا تقبل الظلم والضيم واوصل صوتك عله يلامس ذو عقل او حكمة حول الذين ظلموك ويعي ان كانت جريرتك فقط قلت رايا فمن العار ان تسجن فالرأي يقارع بالرأي والجحة بالحجة الا اذا كان رأيك يدعو لكفر بواح او خيانة بينة.فك الله قيدك يا اخي..وكن على يقين ان بعد كل عسر يسرا.
نامل بان تكون اكثر صراحة واذكر الاسباب التى وضعتك فى قفص الاتهام واكيد ان الله مع المظلوم وحتى لو كان هناك اختلاف راى الا الامر متروك للقاضى العادل والله المستعان