عبد الجليل ريفا : السودان والراهن السياسي «1/3»
{ الانفجارات الداخلية والمطامع الخارجية: كان من أبرز أنواع الصراعات الداخلية للدولة، والمثال ما هو ماثل في كثير من الدول العربية وإفريقيا ودول العالم الثالث، هي الصراع حول السلطة والثروة.. ولكن الصراع يتدثر في أغلب الأحيان بسبب النزاعات العرقية والدينية.. ولعل ذلك خلق شعوراً بالانفصال، مثل ما حدث في جنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، وانعكس ذلك الشعور على القبائل التي تعيش على الأطراف وهي تسعى لتحقيق القسمة العادلة في الثروة والسلطة، إلا أن الدين يمثل العامل المهم مع بقية العوامل الأخرى المتداخلة معه مثل العرقية والأثنية واللغة والسياسة والاقتصاد والثقافة، وكلها عوامل جذب للمطامع الدولية أياً كانت ديانتها أو ايدولوجيتها.
{ ما هي الأهداف والمطامع التي تحققها الصهيونية العالمية من دعمها المالي والعسكري واللوجستي، ودفع أعداد كبيرة من القيادات العسكرية لتحارب مع الحركات المتمردة في السودان؟
{ الانتقام وتفتت السودان الذي نادى وجمع الأمة العربية في عام «1967م» مؤتمر اللاءات الثلاث ضد إسرائيل، وبسعيه لتوحد الجبهة العربية نجحت المقاطعة الإسرائيلية. { وقوف السودان المستمر ودعمه للثورة الفلسطينية ودفاعه المستمر لتحرير بيت المقدس. { السودان وبرغم المتغيرات السياسية في مصر هو العمق الاستراتيجي لمصر.
{وبرغم ما أحدثته إسرائيل في أمن البحر الأحمر وتسوير الأمن القومي العربي على طول الأرخبيل في جزر البحر الأحمر والمحيط الهندي، وهي جذر حنيش، وفاطمة، ودهلك، وعقيق،إضافة لوجود الطوربيدات الإسرائيلية في المضيقات المائية.. فلها كذلك وجود عسكري خفي في منطقة البحيرات، وفي يوغندا، وإفريقيا الوسطى، وكينيا، وجنوب السودان.
{ سعي إسرائيل لتفتيت القوة الاقتصادية السودانية وعلى رأسها البترول والذهب والسعي للحيلولة دون رجوع السودان إلى الزراعة.
{ السعي لعدم استفادة السودان من بُعده الإفريقي والعربي.. باعتباره أكبر دولة عربية تقع غرب البحر الأحمر تدافع عن الأمن القومي العربي، ولها أطول ساحل على الضفة الأخرى من البحر الأحمر.
{ سد الألفية الإثيوبي:
يشكل نقصان الماء العذب بالنسبة لإسرائيل «64.3%» وهي تسعى جاهدة لتعويض جزء يسير من هذا النقصان عن طريق التخزين، ومن بعض المصادر الأخرى مثل نهر السلام ومن إريتريا.
{ الأهداف السرية لسد الألفية:
1/ حرمان مصر من التوسع في استثمار الصحراء.
2/ أي انفجار عسكري يتيح التدخل العسكري الإسرائيلي صاحب فكرة السد.
3/ الصراع بداخل السودان. لان هنالك أراضي يغمرها الماء وبمساحات كبيرة.. عندما يتم تهجير قرى و فرقان إلى داخل السودان، وخاصة مناطق الفشقة وهي امتداد سكاني إثيوبي يخلق نزاع مسلح في الأرض.
4/ إسرائيل ترمي لتشكيل القرن الأفريقي وإخراج خارطة جديدة له تستهدف البحر الأحمر ـ منطقة همشكوريب لإطفاء نار القرآن، وإحياء قرية عروسة «جهاز الموساد».
5/ البحر الأحمر «بورتسودان» مصدر إزعاج للأمن القومي الإسرائيلي.. وهنالك أمران لابد من تنفيذ أحدهما أولهما: إيقاف مصادر التسليح الإيراني السوداني.
الثاني: تدمير المرابط التي تقف فيها السفن في الميناء إما عن طريق زرع المتفجرات أو عن طريق الغارات الجوية مثل ما حدث في اليرموك.
{ النشاط الإسرائيلي في القرن الإفريقي:
1/ نشاط استخباراتي تديره شركة تجارية في إثيوبيا يربط كل من يوغندا ـ جنوب السودان ـ كينيا ـ إفريقيا الوسطي وتشاد في منطقة الزاكوما ـ الكميرون ـ إريتريا وأعظم هذا النشاط ضد الخرطوم.
{ النشاط الإسرائيلي ضد السودان:
1/ استراتيجية شد الأطراف وبترها ـ نفذها جهاز الموساد والجيش الشعبي لتحرير السودان ـ حققت أهدافها بفصل جنوب السودان.
2/استراتيجية الإحلال و الإبدال«دار فور» وأهدافها:
ـ أن يحل العنصر الزنجي محل العنصر العربي، ثم يتم فصل كل الإقليم بموارده الهائلة من النفط «مربع 21 و51».
3/ استراتيجية الفوضى الخلاقة وهي متزامنة مع استراتيجية الزحف نحو المركز، وكانت أول محاولة هي دخول د. خليل أم درمان. وسبقتها أحداث جون قرنق الدامية.. كانت ترمي للفوضى الخلاقة.
4/ استراتيجية التسوير والإحاطة وعزل المركز «الخرطوم» الأهداف: فصل جنوب كردفان ـ النيل الأزرق ـ بورتسودان .
{ الأنشطة المساعدة للفوضى الخلاقة:
ـ التخريب الديني «العقيدة الإسلامية عن طريق هدم الأسرة المسلمة، وأولها «الإباحية» ويتم تنفيذ ذلك عن طريق:
1/ إظهار مفاتن المرأة المسلمة «الأزياء الفاضحة».
2/ تبادل الصور الإباحية في مواقع الاتصال.
3/ العلاقات السرية ومنها:
ـ جمعية «عبدة الشيطان» والتي قدرت عضويتها في الخرطوم بـ «642» عضواً تشمل الذكور والاناث، ولها علامة مميزة «قرن الماعز» وبدأت تظهر لها عضوية وزوايا في أركان الجامعات.
{ الدعارة البيضاء، وهي تستهدف عِلَيَة القوم ولها منازل سرية «عمارات» تدير نشاطها ليلاً ونهارًا، وتقيم الحفلات الماجنة، وعرض الفديو الفاضح، والهدف تدمير الأسرة المسلمة.
نتابع إن شاء الله.
صحيفة الإنتباهة
شكراً لك على كل المعلومات الدقيقة والموثوقة. لكن يا اخوانناإذا كانت إسرئيل تخطط للإنتقام من السودان منذ عام 1967 . كما قلت .هذا كله لحماية أمنها . وأعتقد أنك تشاركنى الرأى بأن هذا حقها. فماذا فعل السودان والسودانيون لحماية أمنهم ؟؟؟؟؟؟؟ فرجاء إعترقوا يأنكم شعب لا يسنحق الحباة . وحسينا الله ونعم الوكيل