رأي ومقالات

الهندي عز الدين : هل يُحظر النشاط السياسي بالجامعات ؟!

[JUSTIFY]مقتل الطالب بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم “علي أبكر” (الثلاثاء) الماضي، وما تلا ذلك من تأكيدات مدير جامعة الخرطوم بروفيسور “الصديق حياتي” بوجود كميات من الأسلحة (البيضاء) داخل حرم الجامعة، أمر يدعو للحسرة والحزن والأسف، ويفتح بوابات القلق على مصاريعها جراء استمرار ظاهرة (العنف الطلابي) بالجامعات.. وهل هو (ظاهرة) أم أنه قد تحول إلى (مرض مزمن) يهدد (الحياة السياسية) المدنية، ليحيلها إلى (براكين) وساحات للحرب، كما هو الحال في دارفور وجنوب كردفان!!

> لا يمر عام حتى يسقط طالب أو أكثر ضحية الممارسات الخاطئة القديمة والمتجددة (بتجييش) التنظيمات السياسية الطلابية داخل الجامعات!!

> لمعظم الأحزاب والكيانات كوادر (مسلحة) أو مدربة على (العنف) والسلاح داخل الجامعات، يتم استدعاؤها عند (الملمات) و(الأركان) والندوات الملتهبة، لتشكل فرق (الحماية) والهجوم إن دعا الداعي!

> إنه (إفلاس) سياسي، و(رجعية) وارتداد إلى زمن الغاب، وعهود مضت من زمان أهل السودان، ينبغي أن يتجاوزها طلاب زمن (الفيس بوك) و(التويتر) و(الواتساب)، وحوار الإلكترونيات (المسالم)، ليبذلوا الفكر والجهد لصالح بناء أمة راشدة، واعية ومتحضرة.

> ثقافة حمل (السيخ) و(السواطير) داخل جامعة الخرطوم والجامعات الأخرى، سابقة لاندلاع الحرب في دارفور وجنوب كردفان بعقود طويلة، رغم أن التنظيمات الطلابية لـ(الحركات المسلحة) تمثل وافداً جديداً على الجامعات السودانية، ما يزيد التوترات والمواجهات العنيفة داخل مؤسسات التعليم العالي.

> وقد عقدت عدة جهات مختصة منتديات وورش عمل للبحث في كيفية علاج هذه (الظاهرة) والتداوي من آثارها (المرضية) المستفحلة، ولكن لا نلحظ أي أثر لتقدم ملموس على مستوى ممارسة السياسة في الجامعات.

> ولا شك أن الجامعات (الخاصة) تتمتع ببيئة أفضل، واستقرار أكاديمي ملحوظ، بسبب (حظر) ممارسة النشاط السياسي داخلها، كما هو الحال في جامعات (العلوم والتقانة) و(الأحفاد) و(العلوم الطبية والتكنولوجيا) وغيرها، فهل تعجز الأحزاب والقوى السياسية وإدارات الجامعات (الحكومية) عن كبح هذا (المارد) الشيطاني الذي يسفك دماء الأبرياء من خيرة طلاب السودان من عام لآخر، فتضطر الدولة إلى (تعميم) حظر النشاط السياسي بكل الجامعات السودانية؟!!

> إذا كان الطلاب دون مرحلة (النضوج السياسي)، فالأولى أن تعمل الدولة على حماية أرواحهم من بعضهم البعض أو من تدخلات جهات تضطر لحفظ الأمن، فيسقط ضحايا.

> جمعة مباركة.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. فى الجامعات والمعاهد العليا فى اوروبا ما حصل يوم واحد كان فى ركن نقاش سياسى ولانشاط ثقافى ولا فى واحد/ ة ،جاى عشان يخلط ولا يجكس عكس الحاصل عندنا تماماً .طيلة الفترة التى درست بها .كل طالب فى هم دراستة فقط .

  2. الحمد لله كشوف طلاب جامعة خالية من ابو هنود و لا اتحاد طلابها منذ الديمقراطية الثالثه او الحكومات الانتقاليه فى العهود السابقه ومن لم يلتحق بجاعة الخرطوم او كلية التربيه بالكاد يكون ملما بما يدور فى الميدان الشرقة او قهوة النشاط ؟
    اسألوا اهل العلم أن كنتم لا تعلمون ؟
    الطيب سيخه و جماعة اخوان الشواطين هم من سنوا سنة استخدام السيخ والعنف الطلابى وما زالت عالقه به الى يوم يبعثون ؟
    الجامعه تعتبر منبرا حرا لكل الوان الطيف السياسى ومن حق اى جماعه أن تعتلى المنبر و تناقش قضايا واحداث الساعه بعيدا عن التعدى على الطرف الاخر وهذا ما عهدناه فى الزمن الجميل ؟
    لا يةجد هناك خيار و فقوس و الكل له الحق غفى التجمهر و الخطابه ولكن التفرقه الحاصله بين فئه دون اخرى هو من نهج النظام الذى يسمح لكوادره باستخدام العنف المفرط و السلاح النارى و الابيض و كل ما تيسر من أجل السيطره على الجميع ارهابا و سفكا و تقيلا و حرقا للداخليات كما حدث فى الجامعه الاهليه و البركس لداخلية الطالبات و ما حدث فى سبتمبر و قبلها من تعدى على الانفس بالسواطير و الاسلحه والتهديد للمارة و لم يسلوا من الاعتداء و على مرأى و مسمع من الامن و الشرطه و القوات المسلحه التى تقدم لهم الدعم و تحميهم اذا حمى الوطيس ؟
    لكل مواطن او طالب سودانى الحق فى التعبير عن ما يجيش بصدره من غبن و افتراء و اذدراء و تهميش و اضطهاد وبموجب الدستور و احقوق المواطنه اذا كان مفعلا وهو سيد الموف ؟
    لكن يا ابو هنود النظام الاخوانى الارهابى لا يمتلك سعة الصدر وممارسة العدل والمساواة فى اتخاذ القرار بل العنصريه و الجهويه و الاثنيه و القوة الباطشه لارهاب كل من طالب بحقوقه وهذا هو الذى ادى الى ضياع الوطن و المواطن و تمرد الغرب و الشرق و النيل الازرق و ما حملوا السلاح حبا فى سفك دماء الابرياء بل من أجل استرداد حقوق مستحقه و لم يستجب النظام الا بالمعامله بالمثل و الخروج من الدار و ترك الاهل و العشيره و طالبا الاستشهاد من أجل أن يعيش الجيل القادم حياة افضل وهذا لن يرضيك و يرضى اخوان الشواطين الذين ضيقوا علينا البسيطه بما رحبت واغلقوها بالضبه و المفتاح الا لمن يسترخص الكرامه و يبعها فى سوق النخاسه من أجل ملاليم .

  3. من الذى ادخل ثقافة السيخ والسلاح الابيض والنارى بمعاونة الامن والشرطة انهم الكيزان الذى حولو الجامعات ساحة معركة لتصفية خصومهم ومن البديهى ان يكون رد الفعل كالذى نشهده الآن فى الجامعات…الحل ليس فى حظر النشاط السياسى بالجامعات وانما فى بعث روح التسامح والنقاش السلمى بعقد وثيقة بين مختلف الوان الطيف السياسي وان يمنع دخول الشرطة والامنجية الى اسوار الجامعات

  4. حوار الالكترونيات والفيس والتويتر عندك يالهندي سفاهة في كتاباتك المتكررة والمرارات التي حدثت لأهل دار فور لا يمكن تضميدها بقتل أبنائهم في ترعة النشيشيبة في جامعة الجزيرة او قتل طالب أعزل في جامعة الخرطوم العنف الطلابي قديم متجدد سنه نافذون الآن في حكومة الفشل والفساد الحالية أفتح ملف سفير السودان السابق ووزير الدولة بالخارجية الحالي ويكفي افتح ملف مدير جهاز المغتربين المعين للتو وستعلم كل شيء أفتح ملف مدير منظمة الشهيد ويكفي من ادلة من سن العنف بالجامعات فقد قتل بشير الطيب لانه شيوعي وتبعه سليم محمد أبو بكر لانه كان يعد لتأبين بشير ويشغل شريط قرآن للقاريء أحمد طاهر وكان رجل طاهر مصلي خلوق يشهد له كل من عاصره تبعتهم التاية في أحداث مأساوية اضطرتنا للتخرج باي شكل
    لو أن هنالك نية صادقة لتصحيح الاوضاع حلوا مشكلة دار فور وحاكموا المجرمين لماذا مصير إقليم كامل مرهون بالقبول بكبر واليا على الاقليم المنكوب ؟ من قتل طلاب جامعة الجزيرة العام الماضي من المسلح الذي دخل جامعة الخرطوم بكلاشنكوف وأطلق الرصاص على المتجمهرين في ميدان المين رود كفاية يا استاذ الهندي تعطلت عجلة الحياة بسبب العفس والدغمسة واللت والعجن وحكومتنا كل يوم تفقد دولة صديقة وحليف لا يمكن الإستغناء عنه كالسعودية هل الجامعة مفتوحة ابوابها للقتلة والبلطجية يدخلوها ليقتلواالطلاب لمجرد انهم لهم قضية تهمهم في دارفور القرآن ؟ اسئلة كثيرة مطلوب من قلمكم الجريء الاجابة عليها لتقنعنا انك صادق في طرحك.

  5. لماذا لا يمنع منعا باتاً اي نشاط سياسيي داخل الجامعات اذا كان ذلك يبعد كل مشاكل استمرار التعليم بالجامعات يجب على الدولة ان كانت هناك دولة منع السياسية داخل الجامعات منعا قويا وللابد.

    والذي يريد ان يتناول السياسة عليه بمزاولتها خارج اسوار الجامعات والمدارس الثانوية فقط.

    حتى يتفرغ طلابها لنيل التعليم والتقدم رغم انني لا اعول على خريجها في تطور بلد كالسودان لان معظم المشاكل الحاصلة بالبلد سببها خريجي الجامعات للاسف الشديد .

    كل المعراضين والحركات قاتدتها من خريجي تلك الجامعات المرموقة .

    بدل يطوروا البلد حملوا السلاح ضد الوطن ومواطنيه . لعنة عليهما جيمعا اناء الليل والنهار .