بيانات ووثائق

بيان هام حول قرار المحكمة الجنائية الدولية – رابطةالاعلاميين السودانيين

لقد ظلت السودان ومنذ سنوات مستهدف من قبل قوي الشر الاستكبار
وظل الشعب السوداني الابي الحريدفع الثمن من قوت ابنائه. واليوم يدخل السودان مرحلة جديدة من مراحل التامر ضده في اطار سناريو معد مسبقا وبنفس المسارات الغربية التي تخص الشؤون العربية تصدر مرة اخري القرارت الدولية والتي بمقتضاها تنفذ المخططات المعادية للسودان وتحت شبح العولمة ودعاوي الديمواقراطية الكاذبة وحقوق الانسان وسرب الحريات الجوفاء.
يجري الان التدخل في السودان بصور سافرة والدول العربية ساكنة؟
لم تحرك ساكناوالشعوب مخدرة؟؟بفضل الاعلام المعادي للسودان
وتصوير المشير عمر حسن احمد البشيررئيس جمهورية السودان
رجل حرب وابادة واغتصاب وتهجير قصري وغيرهامن التهم والادعاءات الزائفة التي يروج لها الغرب؟ وابناء دارفور بالخارج والتي احتضنتهم (اسرائيل).هذا هو رد الغرب للدول المتمسكة بثوابتها وارثها الحضاري حيث يجري تفعيل الخلافات وتصعيد مستوياتها لخلق صراعات دامية وتعميق جذور تلك الصراعات بالنفخ في مواقدها وصب الزيت علي نيرانها من اجل استخدامها كوسائل
واليات لقوي (الاستعمار الجديد) لفرض هيمنتهم علي الامة العربية والعالم اجمع بعده والسودان معين لاينضب متعددالروافد متحررا من قيودالاستعلاء والاستعداء وارض دارفور غنية بماهو اكثر من البترول الاوهو المن(الصمغ العربي) وبها المن والطلح خاصة بعد اكتشافة كعلاج لامراض العصروبالامس القريب فرضت امريكا عقوبات علي السودان واستثنت منها المن,واليوم نحن نواجه حرب من نوع جديد يستهدف هويتنا؟ويقرر الغرب لنا وليس لنا سيادة في بلادنا
وكيف لرئيس شعب حكم 20عام ان يقتل شعبه؟؟والمعروف عنه حبه الكبير للسودان ولشعبه الذي احبه بصدق وخرجت الملايين من اجله؟؟
والمعروف عن السودانيين انهم صناع ثورات في ابريل واكتوبرذهلت العالم اجمع ,واستفزت المحكمة الجنائية الدولية الشعب السوداني اجمع بقراره المردود لها وخلقت في نفوس ابناء السودان كره(للرجل الابيض) مجددا لقد قامت المحكمة الجنائيةالدولية في الرابع من مارس 2009باصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشيرفي سابقة تعتبر تعدي سافر علي سيادة الدول واستقلاليتها
انناالاعلاميين السودانيين وبكافة واجهتنا الاعلامية ندين هذا القرارالذي مس السودان ارضا وشعبا,ونحن نعلم علم اليقين ان هذا القراريمت للقانون بصلة ولا العدالة ولا الانسانية انما قرار سياسي يراد منه استهداف بلد قال لقوي الا ستكبار(لا)لبلد شق طريقه
للتنمية والاسقلال والعزةبعيداعن هيمنة الامبريالية وسطوتها
ايها الاخوة الاعلاميين الاحرارفي كل مكان ان هذا القرار يتجاوز البعد الشخصي للسيد رئيس الجمهورية(عمر البشير)
ويتجاوز البعد القطري (للسودان)ليصبح سابقة تسلط علي جميع دول العالم الثالث ومن ماثلهم من قبل قوي الاستكبار والامبرالية العالمية والصهيونية للخضوع لارادتها قهرا مباشرة ولاملائتها المباشرة لتجعل من هذه القوي (طاغوتا)اعظم من خالفه تطاله (الجنائية)ومقصلة التوقيف والادانه وعليه يصبح التصدي للجنائية قضية تحرر
ترد للشعوب حق اختيارمحاسبة قادتها وصيانة سيادته واسقلالها
ان الاعلاميين السودانيين بالاجماع الكلي يرفضون رفضا تاماالقرار جملة وتفصيلا ويدينون بشدة انعدام معايير العدالة في العالم, وسنتصدي بكل قوة لهذا القرار الجائر المخزي
ونطمئن الاخوة والاشقاء والاصدقاء بان السودان ماضي في التنمية والازدهار ولعل سد مروي اكبر ردلهم
الاخوة الاعلاميين الكرام في كل دولة وارض وفي كل شبر به انفاس للحرية في المنابر الاعلامية التي تعملون بها في الصحف والتلفزيون والمذياع عبر الوسائط الاعلامية الاكترونية

الاخوة الاعلاميين
محبي العدالة والساعين لاستدامةالسلام والاستقلال في العالم
نطالبكم بالاتي-
1=نشر البيان المرفق وتوزيعه علي كافة اجهزة الاعلام لديكم
2= رفض القرار جملة وتفصيلا- اظهار الموقف الرافض بكل الوسائل
المتاحة(تظاهر واحتشادواعتصام)
3=تكوين جبهة دوليةعريضة من اجل تحقيق العدالة ورفض الظلم اينما كان
4=الضغط علي الدول والحكومات المصادقة علي ميثاق روما
للانسحاب من المصادقة علي ذلكم الميثاق
5=الضغط علي الدول والحكومات من اجل دورا اكثر استقلالا
لمنظمة الامم المتحدة ولمؤسئساتهامن هيمنة الولايات المتحدة ومن
تبعها مثل بريطانيا وفرنسا

*الثورةالمتصله حتي يتم اصلاح النظام السياسي والقانوني الدولي*
انها لثورة حتي النصر
ومعا من اجل ان ينعم عالم بالامن والسلام والعدالة والاسقرار
*رابطةالاعلاميين السودانيين
الخرطوم
5مارس
2009