اقتصاد وأعمال

إجراءات بنكية تهدد الاستثمارات السعودية بالسودان

[JUSTIFY]حذّر اقتصادي سعودي من أن وقف المصارف السعودية التعامل مع نظيرتها السودانية، يتسبب في خسائر محتملة للمصارف السعودية، ويخلق صعوبات أمام الاستثمارات السعودية الزراعية بالسودان، إضافة إلى عرقلة التعاملات التجارية للمستثمرين السعوديين في القطاع الزراعي السوداني.

وأوضح أن الخطوة ستحرم المصارف المحلية من عوائد التحويلات المالية للمقيمين السودانيين والعمليات المالية والتجارية للمستثمرين السعوديين في السودان.

كما نبه مقيمون سودانيون إلى احتمال نشوء سوق سوداء لتحويل الأموال إلى السودان، بسبب عدم قدرتهم على التحويل عبر القنوات الرسمية، مشيرين إلى أنهم قد يلجأون عبر سفارة بلادهم في المملكة للتظلم رسمياً من هذا القرار.

وأوضح الأكاديمي الاقتصادي في جامعة الطائف سالم باعجاجة، أن قرار المصارف السعودية وقف التعامل مع المصارف السودانية، سيضر بالمصارف السعودية نتيجة لوقفها تحويلات مالية ضخمة من المقيمين السودانيين في البلاد، وتحويلات أخرى من المستثمرين السعوديين في السودان.

عرقلة التعاملات

عضو بلجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يعزو وقف المصارف السعودية التعامل مع المصارف السودانية لأن الأخيرة لم تعد قادرة على منح المصارف السعودية ضمانات للعمليات التجارية
“وقال باعجاجة لصحيفة “الحياة” الصادرة بلندن الأربعاء: “القرار يعرقل التعاملات المالية والتجارية للمستثمرين السعوديين في القطاع الزراعي السوداني، سواء في المواشي أم الحبوب، وغيره من القطاعات التي يستثمر فيها السعوديون، ويدفعها للفشل قبل أن تجلب عوائد مغرية للاقتصاد السعودي، وعلى رأسها الأمن الغذائي”.

ولفت باعجاجة إلى قيام السعودية بضخ استثمارات زراعية كبيرة في السودان خلال الأعوام الأخيرة، وقد يؤثر هذا القرار في تلك الاستثمارات، مشيراً إلى أن القرار يأتي امتداداً لعقوبات اقتصادية تفرضها أميركا على السودان منذ أكثر من 15 عاماً.

غير أن عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة عبداللطيف باشيخ، قلل من تأثير قوي لقرار المصارف السعودية وقف التعاملات المالية للمقيمين السودانيين بالمملكة، وأكد اقتصار التأثير في العمليات التجارية بين مصارف البلدين.

وأشار إلى أن المصارف السعودية قررت وقف التعامل مع المصارف السودانية، لأن الأخيرة لم تعد قادرة على منح المصارف السعودية الضمانات اللازمة للعمليات التجارية.

وأضاف باشيخ: “القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو ينطوي تحت عقوبات اقتصادية تفرضها الولايات المتحدة على السودان، الأمر يقتصر على مخاطر عالية تحاول المصارف السعودية تجنبها”.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. هنا حلقة مفقوده بان تجار الانقاذ هم الذين يتاجرون بالعمله خارج اطار البنوك عبر السوق الاسود ؟ والدليل الى الان لم تتجرا حكومه الانقاذ الحاليه بفتح بنك المغتربين عشان التحويلات بالعمله الصعبه تدخل عبر البنوك الوطنيه وبالتالى تضمن حقوق المستثمرين بالسودان ؟ واكرر هنا حلقة مفرغة ووضحت الرؤية الان ولمذا اعفى د. التهامى لانه لمس الحقيقة وادرك المؤامرة من حكومة الانقاذ ؟ وكل توصياته ولجانه والخ باءت بالفشل و من المسؤل الان؟ وعليه يجب على المغتربين برفع دعوه قضائية ودوليه ضد حكومة الانقاذ والمسئوليين لانهم دوما يعملون ضد مصالح شريحه مهم لدعم الاقتصاد ولكنها تمشى لجيوب معروفه وداعمه للنظام ؟ والاجدر تدخل بارقام معروفه لدعم الاقتصاد الوطنى وعليه وضحت المؤامرة ضد المغتربين وصرفهم عن المشاكل الاساسيه ؟ ولكن النصر قريب من عند الله والطوفان قادم والحقائق سوف تكشف ؟؟ والله المستعان