اقتصاد وأعمال

يدفعها المواطن ..رسوم المحليات الإضافية تؤرق التجار و انتقادات لطرق تحصيلها..

[JUSTIFY]أصبحت الرسوم الإضافية بجانب الإيجار تشكل عبئاً كبيراً على التجار و يعتبرها البعض سبباً غير مباشر في ارتفاع أسعار السلع و الخدمات لأنها توضع على أسعار هذه السلع بعد سعر التكلفة.

وكشفت جولة لـ(أخبار اليوم) بسوق بحري عن تذمر من جانب التجار من الأمر الذي وصفوه بغير المقبول حيث ذكر الطيب موسى تاجر ملابس أنهم يعانون كثيراًَ من الرسوم الإضافية التي تفرض عليهم. وقال: بعد الضرائب هنالك رسوم يتم استقطاعها منا من ضمنها رسوم النفايات العرض الخارجي فإذا كانت الأولى مستحقة رغم ارتفاعها ورغم أننا لا نجد مقابلها إلا أن الثانية نعتبرها من الرسوم التي يجب أن لا تؤخذ فمساحات الدكاكين صغيرة و يصعب العرض فيها، و يضيف أنا أدفع إيجار المحل إضافة إلى الضرائب و العوائد ثم العرض الخارجي و كل هذه المدفوعات أضعها على الربح فماذا يتبقى لي؟

ويقول مصطفى أحمدون تاجر أوانٍ منزلية – المشكلة في الرسوم الإضافية أن الدفع فيها فوري و الموظف الذي يتحصلها لا يعطيك الفرصة ولا يعرف إذا ما كنت تملك المبلغ أم لا فإما الدفع أو إغلاق الدكان مستخدماً صلاحياته الواسعة . وقال مصطفى: إن الرسوم الإضافية التي ندفعها ترفع من أسعار ما نبيعه لأننا نضعها على المبيعات، ودعا لتخفيض هذه الرسوم لأن التجار قد لا تتوافر لديهم المبالغ في وقت معين. وأضاف هي رسوم فرضت من جهات مسؤولة وسيدفعها التاجر شاء أم أبى لذا فعلى هذه الجهات إعطاؤه المهلة إذا طلبها وتخفيضها إذا كان غير قادر على دفعها. وأشار مصطفى إلى أنه أحياناً لا يبيع شيئاً طوال اليوم موضحاً أن الأمر عادي و يمر به كل التجار .

أما عادل عبدالحفيظ تاجر سلع استهلاكية فيقول: إن المحليات أصبحت تتعامل مع التجار كأداة لمدها بالأموال غير مهتمة بما يدخلون فيه من ديون بسبب ما يدفعونه. وانتقد عادل طريقة تحصيل الرسوم مشيراً إلى القسوة التي تصاحبها و تصل إلى حد الوضع في الحراسات وقفل المتاجر، مشيراً إلى أن مهنة التجارة أصبحت من المهن الطاردة بسبب الأعباء على التجار و المكسب القليل الذي يحققونه في ظل هذه المدفوعات.

وقال عبد الرحمن إن الإيجار مرتفع وما يزيد الأمر سوءاًَ المقدم الذي صار يطالب به أصحاب المحلات.

وتحدث للصحيفة عمر الطاهر أبو إدريس تاجر قال لا يوجد من يمتنع عن دفع هذه الرسوم التي تعددت أسماؤها و معظم التجار يطلبون فقط المهلة بسبب أنهم أحياناً لا يملكون المبلغ، وزاد نحن كتجار ملابس نعاني هذه الأيام من تعسف أصحاب المحلات الذين أصبحوا يطالبون بزيادة الإيجار ولكنهم لا يعلمون أن ركود السوق لم يترك لنا ما ندفعه إليهم.

صحيفة اخبار اليوم[/JUSTIFY]

تعليق واحد