الممثلون يتحدثون عن فيلم المسيح!
الفنان عدنان طرابشة: قمتُ بتأدِية شخْصيّة “الرّسول بطرس” عندما قرأت السيناريو تواصلتُ بشكلٍ كبير مع الشّخصِيّة. أحببتها وكان لي جدل كبير معها حول عدّة قرارات اتخَذتها في مسيرتها منذ رافقت السّيد المسيح حتّى نشر تولّي القيادة ونشر الديانَة في أرجاء العالم. لا شك أنّ الشّخصيّة تركت أثرًا كبيرًا على حياتي.
الفنان راضي شحادة: في فيلم “المسيح- المخلص” مثلت مشهدا قصيرا جدا والتجربة الكبرى هي لقاء كم هائل من الفنانين الفلسطينيين والعرب والأجانب ومراقبة العملية الإبداعية لفيلم طويل عن كثب. وتتميز هذه التجربة بإن الإنتاج ضخم جدا ومع طواقم عمل كبيرة في موقع تصوير عالمي. وبالنسبة لي، كانت تجربة رائعة واكتساب خبرات جديدة وبشكل عام كان الجو خلال التصوير والإنتاج إنسانيا وحِرَفيا.
الفنانة حنان حلو: فوجئت وفرحت عندما اختارني المخرج لدور “مريم العذراء” وهذا شرف وفخر لي أن أتقمص هذه الشخصية الغير عادية والمقدسة .لم يكن من السهل الوصول لحالات الألم والخشوع بنفس الوقت ولكن عند الوصول، هناك متعة وراحة نفسية.. بحثت كثيرا عن تلك المرأة، عن تفاصيل شخصيتها كإنسانة وليس كشعار ديني كي أقوم بدورها، لا بد أنها شخصية رائعة ومميزة وقوية وجبارة، إنسانة ثورية حقيقية، آمنت بفكرة وخضعت لها حتى النهاية.
الفنان الحيفاوي كمال زايد: قمت بدور الجلاد الرئيسي الذي ينفذ حكم الصلب، كنت موجودا في موقف حرج للغاية، من ناحية أحب أن أقوم بادوار بعيدة عن شخصيتي بالواقع ولكن الأصعب من ذلك هو أنني سوف اجلد المسيح بالفيلم، فهذه النقطة كانت بمثابة تحدي لي، كيف لي أن اجلد هذه الشخصية العظيمة؟ كيف لي أن اصلبه؟ لماذا أنا؟
الفنان لطف نويصر: في الحقيقة، كنت أريد تمثيل دور بيلاطوس وقد اتفقت مع المخرج روبرت على ذلك، لكن الظروف لم تسمح لي، ثم عدت للمشاركة في دور “قيافة” رئيس كهنة اليهود والذي حرض على تسليم سيدنا المسيح للرومان.. وللمفارقة، كنت قد قمت بتمثيل نفس الدور مع مخرجة أجنبية أخرى باللغة الانجليزية، وقد سررت أنني أقوم بنفس الدور بلغتي الأم.
الفنان هنري إندراوس: لقد جسدت دور الرجل المسكون بالشياطين الذي ينتفض في الهيكل أمام السيد المسيح وهو يعلم الجمع. لقد قمت ببحث واسع قبل تجسيد الدور داخل هذا العالم الضبابي الغريب والمخيف بعض الشيء.. لقد كانت تجربة مميزة جدا وقد أثرت في داخلي جدا وأخافتني بعض الشيء ففي فترة التصوير طغت علي حالة غريبة والتي ساهمت في بناء الشخصية وتجسيد الدور بشكل صادق. لقد جسدت دورا صغيرا جدا ولكني أحببته لأجل التغير الدرامي الذي تمر به الشخصية.
الفنان ميلاد مطر: لقد قمت بدور نيقوديموس وهو أحد الكهنة اليهود الذين آمنوا بالسيد المسيح، وكان الأمر ممتعا جدا، ليس فقط من حيث قيمة الدور، بل من المشاركة مع هذا الكم الهائل من الممثلين الفلسطينيين في عمل سينمائي عالمي، إلى جانب العديد من الممثلين المعروفين في العالم العربي، أمثال زهير النوباني وعبير عيسى وغسان المشيني وعبد الكريم القواسمي ونريمان عبد الكريم، وغيرهم الكثيرون من العراق وسوريا ومصر وممثلون أجانب من سبعة دول وهي: فلسطين، الأردن، بلغاريا، العراق، سوريا، مصر، فرنسا..
الفنان أسامة مصري: دور سمعان الفريسي، حيث يقوم باستضافة السيد المسيح على العشاء لأنه يشكك في أمره، وأثناء ذلك، أرى كيف يتعامل المسيح مع المرأة الخاطئة التي تغسل له قدميه بالعطر وتجففهما بشعرها.. وعندما قال جملته الشهيرة لسمعان “من أجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا والذي يغفر له قليل يحب قليلًا”.
الفنان أيمن نحاس: قمت بدور يوحنا المعمدان والذي برأيي شخصية جدا مهمة، تاريخيا وفنيا، حيث مررت بتجربة قوية بالتعامل مع هذه الشخصية ومحاولة فهم أبعادها المختلفة كممثل، أيضا بمحاولة فهم العلاقة التي تربطه بالمسيح منذ الطفولة وقمنا ببناء لحظة اللقاء بعد طول غياب بين صديقي طفولة أنا والممثل بدور المسيح بشكل قوي جدا بيننا، وهذه الشخصية التي تندرج بإطار نبي الغضب تفتح المجال للممثل لأن يقوم بإسقاطاته الشخصية عليها من خلال نظرته للمجتمع والتصرفات البشرية حولنا.
دنيا الوطنم.ت[/JUSTIFY]